medicalirishcannabis.info
وكانت هناك محال لبيع الأسلحة التي تصل قيمة البندقية الواحدة منها إلى 300 روبية، حيث كان الإقبال عليها كبيراً، وكان من يمتلك سلاحاً يمكن أن يبيعه في أي وقت بثمن مرتفع؛ فهي في ذلك الزمان تحتفظ بقيمتها كما الذهب. وقد أصبح بعض الناس يحتفظون بالبنادق القديمة كونها تمثل تراثاً يحمل ذكريات الماضي وأيامه القديمة، وكانت تستورد الأسلحة من بريطانيا والهند واليمن، ودخلت تفاصيلها في حياة الناس فاستخدموا مسميات محلية مثل الفشك، وهي كلمة تطلق على الرصاص مأخوذة من كلمة فشنك التركية، وأم خمس وأم عشر، وهي أسماء لأنواع من الأسلحة يتسع مخزنها لخمس أو عشر طلقات، وكانت تلك التسميات منتشرة بشكل كبير اندثرت معها المسميات الأصلية لتلك الأسلحة. كما عرف الناس صناعة البارود المحلي، وقد اشتهر بصناعته أشخاص معروفون يأتي إليهم الناس ليحصلوا على العتاد لأسلحتهم منهم المرحوم جمعة بن صراي من رأس الخيمة، يقول سعيد بن راشد: كانت الناس تجمع الفشك الفارغ لاستخدامه مرة أخرى فحين {ينقع الرجال تفك» في الأعراس، يقومون بعدها بجمع الطلقات الفارغة ويأخذونها إلى أشخاص مختصين ليعيدوا تعبئتها بالبارود، الذي كان يصنع من شجر الأشخر الذي يخلط بالكبريت والملح بنسب معينة، ويكون أرخص ثمناً من أنواع البارود التي تباع جاهزة في الأسواق.
ولكن بعد مقاتلة الجيش المصري للسوريين الذين ارتدوا الدروع الجلدية، تغير شكل الفأس لتكون شفرته أصغر، لتسهّل من اختراق الدروع الجلدية وإصابة جسد العدو. لم يكن الفأس أداة تستخدم في ساحة المعركة فقط، بل أن جنود جيش رمسيس الثالث استخدموه لإحداث فتحات في جدران إحدى المدن الكنعانية أثناء حصارها. الصولجان المصري يعتبر هذا السلاح سلاحًا مصريًا بالكامل، فقد نشأ وتطور في مصر، فقد استخدم المصريون الصولجانات منذ عام 6, 000 ق. م، ولكنها كانت أبسط، حيث كانت عبارة عن عصا خشبية تحمل حجرًا على قمتها، إلا أن الجيش المصري قام بتطوير هذا السلاح وإعطاءه شفرة حادة، فأصبح سلاحًا فتاكًا بمقدوره اختراق أقوى الدروع البرونزية. من الأسلحة القديمة _ كلمات متقاطعة - YouTube. سيف كوبش يعتبر سيف كوبش واحدًا من أقوى أسلحة الجيش المصري القديم، كما كان شكله مميزًا، فكان على هيأة علامة استفهام، بينما كانت شفرة السيف الحادة ناحية الخارج، وهذا لتسهيل استخدام السيف والسماح بأكبر قدر من الإصابة أثناء ضرب العدو به، وهو أيضًا سلاح تطوّر مع احتلال الهكسوس لمصر. العجلات الحربية كان سلاح العجلات الحربية هو الفاصل في الحرب بين الجيش المصري القديم والهكسوس، حيث استطاع الهكسوس احتلال مصر وهزيمة جيشها باستخدام العجلات الحربية، واستطاع أحمس التغلب على الهكسوس وطردهم من مصر عندما استخدم العجلات الحربية بعدما فقد والده (سقنن رع) وأخاه (كاموس) في الحرب ضد نفس العدو.
كما طالب وزارة التجارة بإعفائه من تسديد رسوم الغرفة التجارية والزكاة والدخل، ومساعدته وزملائه الحرفيين على دفع إيجارات المحلات التي أرهقت كاهلهم، وحمايتهم من المتسترين على العمالة المقيمة التي تضايقهم في عيشهم، وإلا فسوف يتركون الحرفة لهم كما تركها كثير غيرهم من قبل.
ت + ت - الحجم الطبيعي السلاح يحيلنا إلى فكرة الحروب والقتال؛ فهو أداته المرتبطة به، لكن الأسلحة القديمة في الإمارات تحيلنا إلى صور أخرى منها ماضي الأفراح والأعراس والاحتفال بها، ومنها الحماية التي تجعل الطرق الوعرة آمنة لمرتاديها، فقد كان السلاح رفيق الرجل الإماراتي في رحلاته في الصحراء وبين الجبال، وهو دليل قوة تبعد عنه وعن أهله ورفاقه طمع قطاع الطرق، كما أن الأسلحة هي آلة القنص الذي مثل متعة ومصدراً للرزق، حيث يعود الرجال فخورين بغنائمهم من طرائد الطبيعة المحيطة بهم. وحين تذكر الأسلحة القديمة يعود الشواب إلى أيام الماضي حين كان السلاح لا يفارقهم. الوالد سليمان بن حسن الحساني أبو أحمد من دبا يؤكد أن السلاح كان ضرورياً للرجل ولا يفارقه، فحين يذهب ليبيع أو يشتري في أسواق الشارقة ودبي لابد له من سلاح يحميه من مخاطر الطريق، إذ قد يصادفه حيوان مفترس؛ فالجبال كانت مليئة بالنمور والذئاب، ولم يكن هناك أحد يسافر وحده، حيث يجتمع مجموعة من الرجال ويتواعدون على الخروج معاً نحو المدينة، حاملين معهم ما يمتلكون من أسلحة مثل أم عشر والصمعة وأم فتيلة أو برشوت وغيرها من أنواع البنادق المعروفة آنذاك. ويذكر الحاج خميس عبدالله أن الناس كانوا يطلقون أسماء على البنادق لأسباب مختلفة، فالمستحية هي البندقية التي تطلق إطلاقة واحدة، وأم صبع هي التي يكون زنادها على شكل إصبع، وأم فتيلة التي كانت من أقدم الأنواع، وكان الرجل يضع البارود في فوهتها، ويشعل فتيلة خلف الزناد لينطلق الرصاص، وكان السلاح صديقاً حميماً للرجل لا يفارقه، فإذا ما بلغ الفتى مبلغ الرجال فإنه يشتري بأول مبلغ يحصل عليه صمعة أو ميزر ليحمي بها نفسه، ولتكون من دلالات الرجولة والقوة.
لقد كان العرب المسلمون يتحلون بمزية (المرونة) في القضايا العسكرية عامة: في التسليح والقضايا التعبوية والتنظيمية وأساليب القتال. وكمثال على ذلك، فإن خالد بن الوليد - رضي الله عنه -اقتبس أسلوب الكراديس، قبل معركة اليرموك، نتيجة لاستطلاعه الشخصي لقوات الرٌّوم قبل أن ينشب القتال، وخرج في تعبية لم تُعبِّها العرب من قبلُ في ستة وثلاثين كُردوساً إلى الأربعين (الطبري 3/396)، وباشر القتال بهذا الأسلوب القتالي، فأحرز النصر على الروم في تلك المعركة الحاسمة. وما كان خالد لينتصر على الروم، لو جمد على أسلوب العرب القتالي القديم: الكرّ والفرّ، وأسلوب الصفوف، ولكنه اقتبس من الرٌّوم ما وجده صالحاً لجيش المسلمين في القتال، وطبَّقه فوراً، ولم يبق جامداً على الأساليب القتالية القديمة. كذلك كان العرب المسلمون يقتبسون صنوف الأسلحة من أعدائهم، كما كان أعدائهم يقتبسون منهم صنوف الأسلحة ـ نتيجة للمعارك التي يخوضونها ـ فكانت هجرة الأسلحة من جانب إلى جانب من جملة الدروس المستفادة من تلك المعارك.