medicalirishcannabis.info
حكم عمل المرأة في العسكرية ، من الأحكام الهامة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن الشريعة الإسلامية حددت العديد من الأحكام المتعلقة بالمرأة وميزتها عن الأحكام المتعلقة بالرجال، فمن المعلوم أن المرأة كلها عورة كما ورد عن بعض العلماء، ولكن هل هذا يمنع من ممارستها لبعض الأعمال؛ كعملها في الجيش والعسكرية، هذا ما سيتم التعرف عليه فيما يأتي. حكم عمل المرأة في العسكرية إن حكم عمل المرأة في العسكرية غير جائز في الشريعة الإسلامية ؛ لحصول الاختلاط والخلوة وربما إلزامها بعدم الالتزام باللباس الشرعي الذي أمر الله به ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولوجود الخضوع في القول المنهي عنه، والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها: قوله تعالى: "وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"، وورد في حديث عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت" متفق عليه. حكم عمل المرأة في مكان مختلط اختلف الفقهاء حول حكم الاختلاط في العمل، فمنهم من قال: إن الاختلاط في العمل جائز في حال إجبار المرأة على ذلك، ولكن بشرط أن يكون الاختلاط محكوما بالشرع، فإن هذا الاختلاط لا يتضمن أي مظاهرة أو خضوع في القول بين الجنسين، أو وجود خلوة تامة، أي لا يجوز للرجل والمرأة أن يكونا بمفردهما في مكان العمل، ويمكن قبول فكرة الاختلاط والسماح بها إذا اشتملت بيئة العمل على مساحة كبيرة عدد الرجال مع عدد من النساء وكل منهم يحترم حدود الله فلا حرج، ولكن إذا تخلت هذه الشروط فقد حُرم الاختلاط والله تعالى أعلم وأحكم.
ثالثا: لماذا لم يناقش الفقهاء السابقون فكرة عمل المرأة؟ إن الجواب على هذا السؤال هو لأنك في هذا العصر لا تناقش حلاوة السكر ومرارة الحنظل، لأن هذه أمور لا يختلف فيها الناس، وهي أمور طبيعية لديهم، فهم يشربون الشاي بالسكر كل اليوم، ولا حاجة لديهم لتعريفهم بالسكر، وكذلك الحال بالنسبة لعمل المرأة بصفة عامة عند المسلمين، لم يكن مطروحا على بساط البحث لأن المرأة كانت تعمل أصلا، وتتعلم وترد الأسواق، وتبيع وتشتري وتتملك، بل وتشارك في الغزو مع الجيش، ولم يتحدث واحد على مر التاريخ الإسلامي ما خلا القرن الماضي، في أصل عمل المرأة بهذه الطريقة، لأن الأمر كان أمرا طبيعيا، ولم يكن إشكاليا.
الحمد لله. أولاً: الأصل أن تبقى المرأة في بيتها ، وألا تخرج منه إلا لحاجة ، قال تعالى: ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين. حكم عمل المرأه في الفندق - منتديات اول اذكاري. وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها) رواه ابن حبان وابن خزيمة ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم (2688). وقال صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد: ( وبيوتهن خير لهن) رواه أبو داود (567) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود. وللفائدة يراجع جواب السؤال رقم ( 6742). ثانياً: يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها للعمل ، وذلك وفق ضوابط معينة إذا توفرت جاز للمرأة أن تخرج ، وهي: - أن تكون محتاجة إلى العمل ، لتوفير الأموال اللازمة لها ، كما في حالتك. - أن يكون العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك.