medicalirishcannabis.info
بتصرّف. ↑ رغدة سعدي عابد، أبو مسلم الخراساني ودوره في قيام الدولة العباسية ، صفحة 30. بتصرّف.
» فلما سمع قوله خشي أن يكون في نيته غير القتل، فقال: «ثم ترى ماذا؟ اقتل، ثم اقتل، ثم اقتل، وإذا لم تقتله قتلك. » فضحك المنصور وقال: «لا تخف؛ لا يلتقي فحلان في أجمة إلا قتل أحدهما صاحبه. » فاطمأن صالح. أما أبو مسلم، فمكث ثلاثة أيام لم ير في أثنائها خازنه إبراهيم ولا خالد بن برمك، فاستوحش من غيابهما وانقطاعهما، وعاد إلى هواجسه. وفي اليوم الثالث، جاءه رسول من المنصور، فركب ومعه بعض رجاله. وكان المنصور قد أعدَّ خمسة من حراسه خبَّأهم خلف الرواق بالسلاح وقال لهم: «إذا صفَّقت فاهجموا عليه جميعًا واقتلوه. » فلما وصل أبو مسلم عند الباب ترجل ودخل منفردًا حتى مرَّ بالرواق إلى القاعة، وفي صدرها سرير قد جلس عليه المنصور وحده، وليس في القاعة إلا ذلك الزاهد، وقد جلس جاثيًا وأطرق، فلما دخل أبو مسلم حيَّا، ووقف وقد تقلَّد سيفه، وعلى رأسه قلنسوة طويلة، فلم يدعه المنصور للجلوس فزاد استيحاشًا، فاحتال المنصور قبل كل شيء في أخذ سلاحه منه، فقال له: «أخبرني عن نصلين أصبتَهما مع عمي عبد الله. » فمد أبو مسلم يده إلى سيفه وقال: «هذا أحدهما. » قال: «أرني إياه. » فدفعه إليه، فوضعه المنصور تحت فراشه، ثم أقبل يعاتبه عن أمور كثيرة كان قد أساء فيها، وهو يرد ردًّا جميلًا، حتى قال المنصور: «ألست الكاتب إليَّ تبدأ بنفسك وتخطب عمتي آمنة بنت علي، وتزعم أنك ابن سليط بن عبد الله بن عباس؟ لقد ارتقيت — لا أم لك — مرتقى صعبًا.
مات أبو مسلم الخرسانى مقتولاً على يد أبى جعفر المنصور ثانى خلفاء العباسيين وذلك فى سنة 137 هجرية، والخرسانى واحد من أشهر الشخصيات فى الدولة العباسية، فكيف كانت بدايته ونهايته، وما الذى يقوله التراث الإسلامى؟ يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ترجمة أبي مسلم الخراساني": هو: عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم، صاحب دولة بني العباس، ويقال له: أمير آل بيت رسول الله ﷺ. وكان أبو مسلم فاتكا ذا رأي وعقل وتدبير وحزم، قتله أبو جعفر المنصور بالمدائن. وقال أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان: كان اسمه: عبد الرحمن بن عثمان بن يسار، قيل: إنه ولد بأصبهان، وروي عن السدي وغيره. وقيل: كان اسمه: إبراهيم بن عثمان بن يسار بن سندوس بن حوذون، ولد بزرجمهر، وكان يكنى: أبا إسحاق، ونشأ بالكوفة، وكان أبوه أوصى به إلى عيسى بن موسى السراج، فحمله إلى الكوفة وهو ابن سبع سنين، فلما بعثه إبراهيم بن محمد الإمام إلى خراسان قال له: غير اسمك وكنيتك. فتسمى: عبد الرحمن بن مسلم، واكتنى: بأبي مسلم، فسار إلى خراسان وهو ابن سبع عشرة سنة راكبا على حمار بأكاف، وأعطاه إبراهيم بن محمد نفقة، فدخل خراسان وهو كذلك، ثم آل به الحال حتى صارت له خراسان بأزمتها وحذافيرها.
لقد فاجأتنى فكرة قتل أبى مسلم الخراسانى، لم أكن أعرف نهايته ولم أتوقعها أبدا، كان ظنى أنه العباسيين قد احتفوا به ونعموه إلى أن مات شيخا عجوزا، لكن ذلك لم يحدث، ومات مقتولا فى الثانية والثلاثين من عمره.
تعلمت من الحياه ان الحق قد يكون مضلل احيانا فيجب ان يقال بوقته المناسب ومن مصدر محدد. تعلمت من الحياه ان غدا اسوء فإما أن تخرج نفسك من هذا الظلام او تغرق فيه. (ربما هذا ما نحتاجه ، حقيقه لنعرف كيف نواجه وليس تحفيز مبالغ فيه) تعلمت من الحياه ان كل انسان لديه نسبة خير وشر ، والنسب تتفاوت من شخص لآخر وتتغير مع الزمن. تعلمت من الحياه ان الذي بيني وبينه عداوه شخصيه قد يكون معين لألف محتاج ، فلا أكون انانيه بتحطيمه. تعلمت من الحياه ان انظر للأمور التي تحدث وان كانت تافهه بعين الحكمه ، الظلم ، الحزن ، الأخطاء (كل شيء يحدث له حكمه) فلنتعلم من كل ما يحدث. تعلمت من الحياه عندما وصلت إلى المقامات النفسيه الساميه ان احزاني لا تقارن بمن هو أسوء مني ، امد يدي له لتمتد لي يد الأفضل مني. تعلمت من الحياه اذا اردت ان اكون مؤثره فيجب ان اكون على طبيعتي مع ايماني التام بكلامي النابع من القلب. تعلمت من الحياه الكثير ولا زلت اتعلم ، فماذا تعلمتم انتم ، افيدونا بخبراتكم 🌹. لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين
رقم المشاركة: ( 1) عضو ذهبي رقم العضوية: 550 تاريخ التسجيل: Sep 2012 مكان الإقامة: عدد المشاركات: 1, 645 عدد النقاط: 10 قوة التقييم: تعلمت من الحياة كُتب: [ 11-08-2013 - 02:33 PM] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * إذا امتلأ القلب: - إذا امتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه، إذا امتلأ بالهيبة خشعت الجوارح، وإذا امتلأ بالحكمة استقام التفكير، وإذا امتلأ بالهوى ثار البطن والفرج. * إذا همّت نفسك: - إذا همّت نفسك بالمعصية فذكرها بالله، فإذا لم ترجع فذكرها بأخلاق الرجال، فإذا لم ترجع فذكرها بالفضيحة إذا علم بها الناس، فإذا لم ترجع فاعلم أنك تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان. * بين الخوف والرجاء: - يخوّفنا بعقابه فأين رحمته؟ ويرجينا برحمته فأين عذابه؟ هما أمران ثابتان: رحمته وعذابه، فللمؤمن بينهما مقامان متلازمان: خوفه ورجاؤه * احذر ضحك الشيطان منك: - احذر ضحك الشيطان منك في ست ساعات: ساعة الغضب، والمفاخرة، والمجادلة، وهجمة الزهد المفاجئة، والحماس وأنت تخطب في الجماهير، والبكاء وأنت تعظ الناس. * احذر! : - احذر الحقود إذا تسلط، والجاهل إذا قضى، واللئيم إذا حكم، والجائع إذا يئس، والواعظ المتزهد ( أي الذي يتظاهر بالزهد) إذا كثر مستمعوه.
* عقوبة المجتمع: - إن الله يعاقب على المعصية في الدنيا قبل الآخرة، ومن عقوبته للمجتمع الذي تفشو فيه المظالم أن يسلّط عليه الأشرار والظالمين: ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق القول فدمرناها تدميراً). * عذاب.. : - عذاب العاقل بحبسه مع من لا يفهم، وعذاب المجرِّب برئاسته على من لم يجرب، وعذاب العالم بوضع علمه بين أيدي الجهال، وعذاب الرجل بتحكيمه بين النساء، وعذاب المرأة بمنعها من الكلام. * الصراخ: - تسمع بجانبك صراخ.. يقولون: يا الله! علموا أن لهم ربًّا يرحمهم فاستغاثوا برحمته، إني لأرحمهم لآلامهم وأنا عبد مثلهم، فكيف لا يرحمهم الله وهو ربهم وخالقهم؟.
أن البيئة التي نشأنا فيها.. كونت شخصياتنا وأن أفكارنا وطموحنا.. تعيد صناعة شخصياتنا وتغير حياتنا أن الكثير منا.. كـ " الأطفال " نكره الحق.. لأننا نتذوق مرارة دوائه.. ولا نفكر في حلاوة شفائه؛ ونحب الباطل.. لأننا نستلذ بطعمه.. ولا نبالي بسمّه!