medicalirishcannabis.info
وينبغي أن يعلم أن حق الوالدين ثابت ومقرر، وهو من أوكد الحقوق سواء أصح الحديث أم لم يصح، فيكفي ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:- (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة". ) يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية:- حديث " الجنة تحت أقدام الأمهات " غير صحيح بهذا اللفظ. وقد ورد من حديث ابن عباس، وحديث أنس. الجنة تحت أقدام الأمهات (حديث ضعيف) - منتديات برق. أما حديث ابن عباس: فقد رواه ابن عدي في " الكامل " ، وقال: هذا حديث منكر. وأما حديث أنس: فقد رواه الخطيب البغدادي ، وهو ضعيف. قال الإمام العجلوني في كشف الخفاء: وفي الباب أيضاً ما أخرجه الخطيب في " جامعه " والقضاعي في مسنده عن أنس رضي الله عنه رفعه " الجنة تحت أقدام الأمهات " ، وفيه: منصور بن المهاجر ، وأبو النضر الأبار ، لا يعرفان. وذكره الخطيب أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وضعَّفه. وقال الشيخ الألباني عن حديث ابن عباس إنه موضوع. وقال:-ويغني عنه: حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو ، وقد جئت أستشيرك فقال: هل لك أم ؟ قال: نعم ، قال: فالزمها ؛ فإن الجنة تحت رجليها.
المكتبة التجارية الكبرى): [قال ابن طاهر: منصور وأبو النظر لا يعرفان، والحديث منكر] اهـ. وهذا الحديث وإن كان لفظه ضعيفًا إلا أنه ورد بمعناه حديثٌ آخر صحيح؛ رواه الإمام أحمد في "مسنده"، والنسائي -واللفظ له- وابن ماجه في "سننهما"، والطبراني في "المعجم الكبير" بإسناد حسن، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، من حديث معاوية بن جاهمة: أنه جَاءَ النَّبِيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ، وَقَدْ جِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ، فَقَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ»؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَالْزَمْهَا؛ فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلِهَا». والمعنى أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سببٌ لدخول الجنة؛ قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 361): [الأمهات يُلتمس رضاهن المبلغ إلى الجنة بالتواضع لهن، وإلقاء النفس تحت أقدامهن والتذلل لهن] اهـ. الجنة تحت اقدام الامهات حديث ضعيف البصر يرا. والخلاصة: أنَّ حديث: «الجنة تحت أقدام الأمهات» وردت فيه رواياتٌ كثيرة؛ منها ما هو صحيحٌ، ومنها ما هو ضعيفٌ؛ فيقوي بعضُها بعضًا، وهو صريحٌ في الحض على بر الأم والتواضع لها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
حديث (الجنّةُ تحتَ أقدام الأمّهَات) رواه الخطيب فى الجامع والقضاعى عن أنس، ضعيفٌ، معناهُ إن أطَعْتم أُمّهاتِكُم مع الإيـمانِ تَكسِبُون الجنّةَ، طَاعةُ الأمّ أَعظَمُ مِن طَاعةِ الأب لأنّ أكثرَ تعَبِ الولد على الأمّ، معناه تُنَالُ الجَنَّةُ ببِرِّ الأمَّهات، وهو حديثٌ ضعيف رُوِيَ مرفوعًا من طريقِ عبدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ ورواه بعضُهم من طريقِ أنَسِ بنِ مالك وأخرجه القُضَاعِيُّ في مسنده جـ 1 ص 102، وقال الحافظُ الزَّبيدِيُّ إسناده ضعيفٌ وفيه من لا يُعْرَفُ، انظر إتحافَ السادةِ المتَّقين جـ 6 ص 322 للزبيديِّ وبغية الطالب ط 4 جـ 2 ص315 للشيخِ عبدِ اللهِ الهَرَرِيِّ رحمهما الله، الهامش. وعن معاويةَ بنِ جَاهِمَةَ السُّلمي أنَّ جَاهِمَةَ جاء إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال يا رسولَ الله أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُك، فقال (هل لكَ من أمٍّ)؟ قال نعم، قال (فالزَمها فإنَّ الجَنَّةَ تحتَ رِجْلَيْهَا) رواه النَّسَائِيُّ في السنن الصغرى، كتاب الجهاد. وعن جاهِمَةَ بنِ العَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ السُّلمي قال أتيتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم أستشيرُه في الجهادِ، فقال (ألَكَ والدانِ)؟ قلتُ نعم، قال (الْزَمْهُمَا فإنَّ الجَنَّةَ تحتَ أرْجُلِهِمَا) قال المنذِريُّ في الترغيبِ والترهيب إسنادُه جيِّد وقال الدِّمْيَاطِيُّ في المتجر الرابح إسنادُه صحيح وقال الهيثميُّ في مجمع الزوائد رجالُه ثِقات.
; 08-25-2012 الساعة 10:04 AM سبب آخر: التنبيه لتصحيح هذا الموضوع وتعديل العنوان
سبب هزيمة المسلمين في غزوة احد، كان النبي عليه الصلاة والسام مهتم جدا لأمور الدعوة الاسلامية، حيث ان بداية دعوته لله عز وجل كانت سرية وذلك لقلة عدد المسلمين في ذلك الوقت، وبعد ارتفاع عدد المسلمين وازدياد قوتهم أصبحت الدعوة الى الله عز وجل جهرية. فالدعوة الى الله عز وجل بالحسنى هي احدى المعالم التي تميزت بها الدولة الاسلامية، وعرف النبي عليه الصلاة وسلام بتعامله اللين والحسن، حتى مع من كانو يسيئوا اليه، وذلك لأنه القدوة الحسنة التي يمتثل بها الكثير من الأفراد، ومن الواجب الالتزام بالاحكام، سبب هزيمة المسلمين في غزوة احد. يعتقد الكثير من الأشخاص ان السبب الذي أدى إلى هزيمة المسلمين في غزوة أحد هو عدم القدرة على المواجهة، ولكن هذا غير صحيح، والسبب الحقيقي عدم تنفيذ المسلمين لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم كانت هي السبب، فحتى يتم التعرض عن سبب الهزيمة يجب التطرق أولًا لخطة الهجوم التي وضعها لهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولا غرابة في ذلك ألم يغلب الدمع ذلك المحب عندما وصل بعد جهد شاق إلى طيبة الطيبة لدرجة أنه لا يستطيع أن يمتع نظره بها لتواصل دمعه، لذلك خاطب مقلته قائلاً: دعى البكاء لوقته يا مقلتي وتمتعي وتنعمي طيب اللقاء وردي لذيذ المشرعِ وأنا الكفيل إذا رحلـ ـت من البكاء أن تشبعي
المطلع على موقع المدينة المنورة يجد أن هناك عشرات الجبال تحيطها وتحاصرها من كل جهاتها، ولهذا قيل إن المدينة النبوية تقع في حوض جبلي، ومن أهمها جبل أحد الذي تسلط عليه الأضواء وعلى جوانبه دون الخوض في غزوة أحد مفصلاً فلها مجال آخر، وهو من أشهر الجبال في الجزيرة العربية وأحد المعالم الجغرافية والتاريخية بالمدينة المنورة، وعلامة مميزة تبشر القادم لقرب المدينة المنورة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: أحدٌ جبلٌ يحبنا ونحبه. متفق عليه، وبه ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً في عظم الأجر لمن شيع جنازة أخيه المسلم وصلّى عليها، فعن ثوبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان، والقيراط مثل جبل أحد) متفق عليه. كان يقع جبل أحد على بعد 3كم من المدينة شمالاً وأصبح الآن في قلب المدينة النبوية، بل تجاوزه البنيان، وهناك عدة طرق كلها موصلة إليه، وسمي أحد لتوحّده وانقطاعه عن جبال أخر هناك، وفي الجهة الجنوبية من هذا الجبل يجري شعب الجرار (المهاريس) أو (شعب سيد الشهداء) الذي يتجه إلى الجنوب ليصبّ في وادي قناة الذي ينحدر جنوباً ثم شمالاً ليلتقي بوادي العقيق.
وقد أنزل الله تعالى في ذلك الأمر قرآن يتلى وهو قوله (وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّـهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ* وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَّاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ). سبب هزيمة المسلمين في غزوة احد. 2ـ وجوب الطاعة كذلك من الدروس المستفادة هي بيان أهمية طاعة القائد، وأن عدم الالتزام بالقواعد مدعاة للهزيمة والفشل، وأن على المسلمين في كل زمان ومكان التمسك بأمر الله وأمر نبيه، فبهما تطيب الحياة ويظفرون بخير الدنيا والآخرة. حيث قال تعالى (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِذا لَقيتُم فِئَةً فَاثبُتوا وَاذكُرُوا اللَّـهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ* وَأَطيعُوا اللَّـهَ وَرَسولَهُ وَلا تَنازَعوا فَتَفشَلوا وَتَذهَبَ ريحُكُم وَاصبِروا إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّابِرينَ). 3ـ بيان سنن الله بين خلقه تعتبر غزوة أحد درسًا عمليًا عن سنن الله في خلقه، حيث أن طبيعة الدنيا أن النصر لا يمكن أن يظل حليف الشخص طيلة حياته، وكذلك الهزيمة، فمن سنن الله تعالى بين خلقه بل وبين الرسل الذين هم أفضل الخلق أجمعين، أن يمسهم الحزن والفرح والهزيمة والنصر.