medicalirishcannabis.info
اقرأ أيضاً: دعاء للأب المتوفي قبل وبعد الدفن قصير أجمل الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة:- هناك من أجمل الأدعية المستجابة في سورة يس مكتوبة، وهذه بعض من الأدعية التي يفضل قراءتها قبل قراءة سورة يس. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت ربّ العرش العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. أشهد أن الله على كل شيء قدير وإن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، اللهم إني أعوذ بك من شرّ نفسي ومن شرّ غيري. ومن شرّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، وصل الله على محمد وآله الطاهرين. اللهم إن لك في سورة يس ألف شفاء وألف دواء وألف بركة وسمّيتها على لسان نبيّك محمد، {صل الله عليه وآله وسلم} النعمة المنعمة لصاحبها. خير الدنيا والآخرة فادفع عنا كل سوء وبلية، إنك جواد كريم برحمتك يا أرحم الراحمين. سبحان المفرج عن كل محزون، سُبحان المُخلَص عن كلّ مسجونٍ، سُبحان المُنفّس عن كلّ مدّيون. قراءة سورة يس كتابة Ya-Sin - رقم 36. كذلك سبحان العالم عن كل مكنون، سبحان من جعل خزائنه بين الكافِ والنُّون. وأيضاً سبحان من إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون. اللهم افتح لي أبواب رحمتك وأبواب خزائنك بحقّ سورة يس، وبفضلك وكَرَمك يا أرحم الرّاحمين.
وقال بعضهم: (يس) معناها: يا إنسان! وقال بعضهم: معناها: أيها السيد! وقال بعضهم: معناها: يا سيد البشر! وفي هذه الحالة تكون اسماً من أسماء رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقال بعضهم: معناها: هي اسم من أسماء محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ورووا في ذلك حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: ( أنا عند الله وفي كتابه اسمي محمد وأحمد وطه ويس). وهكذا اختلف في معناها بين أن تكون اسماً لله أو اسماً لرسوله صلى الله عليه وسلم، أو يا إنسان! أو يا رجل! أو يا سيد! أو يا سيد البشر! أو يا محمد! وليس في هذا شيء يمكن أن يصار إليه؛ لأن هذا يحتاج إلى دليل، والحديث الذي رووه ليس صحيحاً حتى يعتمد دليلاً، ولو صح لأجمعوا عليه، ولما ذكروا لـ(يس) معنىً آخر. وقال الجمهور: هي كلمتان من كلمات الحروف الهجائية العربية كالم وطه، وهذه المعاني التي لا نستطيع أن نجزم بمعناها. وعلى كل فهي آية من آيات الله، وإن كانت اسماً لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما يقول كثيرون فهي منقبة كبيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا كان معناها: يا سيد البشر! فتكون أعظم وأكمل وأكرم، وليس سيد البشر إلا النبي عليه الصلاة والسلام، فهو الذي قال الله عنه: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ [البقرة:253].
ثم قال تعالى: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5]، وهذا تأكيد أيضاً للصراط المستقيم، وهو القرآن والسنة والوحي، وهو كل التقارير والأقوال والأعمال. قال تعالى: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5]. (تنزيل) منصوب على المفعولية المطلقة، أي: نزله الله تنزيلاً، فهو تنزيل الله العزيز الذي لا يغالب، فمن تمسك بهذا الكتاب عز، ومن عز بغيره ذل، وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ [المنافقون:8]. وهو الرحيم بعباده، ومن رحمته جل جلاله أن أرسل محمداً صلى الله عليه وسلم إلى الخلق؛ ليهديهم إلى الله، ويدعوهم ويرشدهم إلى دين الله الحق، ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد وترك الأصنام والأوثان، وترك غير الله من كل ضال مضل، وترك كل الأديان والمذاهب الضالة القديمة والمحدثة، فليس إلا صراط واحد هو صراط محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو القرآن الكريم والرسالة المحمدية والسنة النبوية المطهرة. فقوله: تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [يس:5] أنزله الله رحمة لعباده وخلقه المؤمن منهم والكافر، ليزداد المؤمن إيماناً، على أنه عندما أنزل لم يكن هناك مؤمن، فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام أول المؤمنين بمكة برسالته، وهو رسول من رب العالمين، وكان بعده خديجة السيدة الأولى من المسلمين، ثم خليفته الأول أبو بكر رضي الله عنه، ثم علي رضي الله عنه، ثم تتابع الناس فكان ذلك رحمة من الله بعباده؛ ليؤمنوا، ورحمة بهم ليعبدوه، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].