medicalirishcannabis.info
خلّ عنك العتاب تلوم جريحاً إذا ما تأوّه أخوك أنا! هل فككتَ القيود التي حَفرتَ فوق زنديَّ فجوه أخوك أنا!
2008-06-03, 11:26 PM #7 رد: أقوال وأشعار في الأخوة والصحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال جعفر الصادق رضي الله عنه: لا تصحب خمسة: الكذاب فإنك منه على غرور و هو مثل السراب يقرب منك البعيد ، و يبعد عنك القريب ، و الأحمق فإنك لست منه على شيء ، يريد أن ينفعك و يضرك ، و البخيل فإنه يقطع بك أحوج ما نكون إليه ، و الجبان فإنه يسلمك و يفر عند الشدة ، و الفاسق فإنه يبيعك بأكلة أو أقل منها. فقيل: و ما أقل منها.. ؟؟ قال: الطمع فيها ثم لا ينالها. شعر عن الأخوة. و قال سهل بن عبد الله: اجتنب صحبة ثلاثة من أصناف الناس: الجبابرة الغافلين، و القراء المداهنين، و المتصوفة الجاهلين. صـــاحب أهل التقى تنل من تقـــــاهم و لا تصحب لأردى فتردى مــع الردى قال المحاسبي في رسالة المسترشدين: (( لا تخالط إلا عاقلا تقيا و لا تجالس إلا عالما بصيرا)) و قال لقمان لابنه: (( يـــا بني جالس العلماء و زاحمهم بركبتيك فإن القلوب لتحي بالحكمة كما تحي الأرض الميتة بوابل القطر)) قال أبو ذر رضي الله عنه: الوحدة خير من جليس السوء و الجليس الصالح خير من الوحدة.
الأخوة الأخوة كلمة أكبر مما نتصور، فهي تعبر عن صوت لا شعوري نصدره عندما نشعر بالألم!! يا ترى ما السر في قول كلمة ( أخ) عند الشعور بالألم أو الشعور بالتعب أو حتى المرض؟ إنّ هذه الكلمة محفورة في العقل الباطني والذي يعتبر أن الأخ هو السند في الأوقات العصيبة، فكم من طفل مات والداه وتربى بين يدي أخيه الكبير، ولا يعرف الإنسان قيمة الأخ إلّا في حالة الفراق، فبالفراق يشعر الإنسان بقيمة ما فقده بإحساسه بالفراغ العاطفي الكبير الذي من شأنه أن يبعده عن الآخرين، وفي هذا السياق بالتحديد تكثر الكلمات وعبارات والأشعار، وكم من أخ لك لم تلده أمك، فما بالك بأخيك الذي من بطن أمك، تفكر في معاني هذه الأشعار لعلك تأخذ الأخوة الصادقة بعين الاعتبار، فالأخوة هي أغلى ما تملك العائلة.
بركانكم يشك في صدري صلبانه العاشقة ويغرس الجمر على قبضتي وفي فمي الصاعقة محراثكم، يا خوتي يطوف في السماء يكهرب الغيوم بالغناء فتسرع الامطار نحونا وكل قلب عندنا وعاء لكننا، يا ممطرون بعدنا على شواطىء المساء جائعون، ظامئون قلوبنا لا تمسك المطر قلوبنا غربال والليل ما يزال يعيش في انتظار ساعة القَدَر. أخوة مجهولة سيف الرحبي أخوة مجهولة جادت بها سماء هذا اليوم كنتُ داخل السيارة أمام محطة للبترول أنظر في الفراغ والصمت وفي الجانب الآخر ثمة شخص داخل سيّارته أيضاً حياني بمودة طافحة ومحبّة حاولتُ ردّ التحيّة بمثلها لم أتبيّنه بوضوح كان غارقاً في نظّارته السوداء ولم أسع الى معرفة هذا الراشح من تضاريس الأبعاد. شعر قصير عن الاخوه. أكتفيت بالتحيّة التي تأرجحت في الهواء الجريح لكنها شقّت طريقها بنعومة الى قلبي دَحرَت فيالق الكآبة. أخوة سميح القاسم أيا سائلي في تحدٍّ وقوّهْ أتُنشدُ؟ أين أغاني الأخوّه؟ قصائدك السود بركان حقد ومرجل نار، وسخط وقسوه فأين السلام.. وأين الوئام أتجني من الحقد والنار نشوة و صوتُك هذا الأجشّ الجريح صئمنا صداه الكئيبَ وشَجْوَه فهلاّ طرحت رداء الجداد وغنيت للحبّ أعذبَ غنوه أيا سائلي! خلّ عنك العتاب تلوم جريحاً إذا ما تأوّه أخوك أنا!