[3]
شاهد أيضًا: منهج الصحابة في تلقي القرآن هو
فضائل أهل الله وخاصته
توجد العديد من الفضائل الّتي ينالها أهل القرآن أهل الله تعالى وخاصّته، ومن هذه الفضائل نذكر الآتي، وهي: [4]
يكونون مع السّفرة الكرام البررة. ترتفع درجاتهم في الآخرة مع كلّ آية قد قرأوها ورتّلوها. هم من خيرة المسلمين في الدّنيا والآخرة. هم أصحاب التّجارة الرابحة في الدّنيا والآخرة. هم درجات عند ه. ينالون الجنّة ولا يدخلون نار جهنّم. يضاعف الله تعالى لهم الأجور ويزيدهم من فضله في الدّنيا والآخرة. يلبسهم الله تعالى تيجانًا من نور تنير مثل الشّمس يوم القيامة. النجاة من الفتن في الدنيا والآخرة. نوال المغفرة والرّحمة من الله تعالى. شاهد أيضًا: تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في
درجات أهل القرآن
يتدرّج أهل القرآن في المنازل والدّرجات يوم القيامة، كلٌ حسب القدر الذّي قرأه من القرآن الكريم في حياته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "يُقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارْقَ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا؛ فإنَّ منزلتَك عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها". [5] والقراءة الّتي يرتقي بها أهل القرآن هي التلاوة المرافقة للعمل بما يُتلى من الآيات، وليس المرور على الآيات دون فهم أحكامها ودون العمل بها، وأعلى مراتب أهل القرآن ودرجاتهم، تكون للقارئ الّذي يتلو القرآن الكريم حقّ تلاوته ويعمل بما يتلوه ويتدبّر الآيات ويعلّمها لغيره، والله أعلم.
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى"هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون"- الجزء رقم7
- ..{ هُم دَرجاآاتٌ عِند الله..~
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى"هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون"- الجزء رقم7
'' بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( هُم درجاتٌ عِند الله) آية لو إتخذناها كمنهاج لطآفآت بنا بعد رحمة الله في النعيم دنيا و آخره
دُنيا.,. لأن النفس متعتها المُنافسة. آخره.,. درجات عليين أُعِدت في نهاية ركبِ المتسابقين
هُنا تسليط ضوءٍ ع بعض معانيها... ( هُم درجاتٌ عِند الله) قيل إن الضمير " هم " عائد على الفريقين: المُنافقين و المجاهدين
فلكل درجة و مكانة تتناسب مع فعله في الدنيا.
..{ هُم دَرجاآاتٌ عِند الله..~
". الوجه الثالث: أن يكون قوله: ( هم) عائدا إلى الكل ، وذلك لأن درجات أهل الثواب متفاوتة ، ودرجات أهل العقاب أيضا متفاوتة على حسب تفاوت أعمال الخلق ؛ لأنه تعالى قال: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) [الزلزلة: 7 8] فلما تفاوتت مراتب الخلق في أعمال المعاصي والطاعات وجب أن تتفاوت مراتبهم في درجات العقاب والثواب. [ ص: 63] المسألة الرابعة: قوله: ( عند الله) أي في حكم الله وعلمه ، فهو كما يقال: هذه المسألة عند الشافعي كذا ، وعند أبي حنيفة كذا ، وبهذا يظهر فساد استدلال المشبهة بقوله: ( ومن عنده لا يستكبرون) [الأنبياء: 19] وقوله: ( عند مليك مقتدر) [القمر: 55].
فافتراض أن يكون هذا الجمع على خط واحد في عبادته أو في سلوكه، أو في شكله الظاهر واحتشامه، وطريقة تعبيره عن العفاف والتصون والستر هو افتراض في غير محله. وهو افتراض لم يحدث في أزهى عصور الإسلام؛ لأن أزهى عصور الإسلام قام على مراعاة الفطرة والطبع في محاولة التطبيق العملي للإيمان، بعيداً عن التعسف والتكلّف ومعاندة السنن. نعم السعي للترقي والنضج والكمال مطلب، لكن بطريقة لا تلح عليه؛ حتى تجعله شيئاً لا بد أن يكون، وقد تحدث من الشقاق والعداوة في النفوس والمجتمعات ما هو أشد وأنكى مما حاولت علاجه من الخطأ. نعم السعي للترقي والنضج والكمال مطلب، لكن دون أن يعني إهمال المعاني الإيمانية والحياتية العميقة والباطنة في سبيل إدارة معارك متواصلة حول الإصرار على جزئيات في السلوك، قد يكون معك فيها بعض الحق، لا كله. نعم السعي للترقي والنضج والكمال مطلب، لكن دون أن تتحول بعض السلوكيات الظاهرة التي تراها العيون إلى معيار نهائي للحكم على الناس، وتمييز بعضهم من بعض، فالتفاضل أصله بالتقوى، يقول الله جلّ وعلا: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}، والتقوى في القلب أولاً، وفي الجوارح والسلوك ثانياً. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى"هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون"- الجزء رقم7. إنه ليس من مصلحة التدين أن يربط ربطاً حاسماً بأنماط من الممارسة الاجتماعية أو السلوك الشخصي، وكأنه يفقد أو ينهار إذا طرأ عليها أي تعديل.