medicalirishcannabis.info
فقال معاوية: ولو كنّا بمكة لكنت معاوية بن أبي سفيان بن حرب، منزلي بالأبطح ينشقّ عنه الوادي، وأنتَ عبد الرحمن بن خالد بن الوليد منزلك بأَجياد أسفله عذرة وأعلاه مَدَرة. ((لما وُلِّي العباسُ بن الوليد حمْص قال لأَشراف أَهل حمص: يا أَهل حمص، ما لكم لا تذكرون أَميرًا من أَمرائكم مثل ما تذكرون عبد الرحمن بن خالد؟ فقال بعضهم: كان يدني شريفنا، ويغفر ذنبنا، ويجلس في أَفنيتنا، ويمشي في أَسواقنا، ويعود مرضانا، ويشهد جنائزنا، وينصف مظلومنا. وقيل: لما أَراد معاويةُ البيعةَ ليزيد ابنه، خطبَ أَهلَ الشام فقال: يا أَهل الشام، كَبِرت سِنِّي، وقَرُب أَجَلِي، وقد أَردت أَن أَعقد لرجل يكون نِظَامًا لكم، وإِنما أَنا رجل منكم. فأَصفقوا على الرضا بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فشق ذلك على معاوية وأَسَرَّهَا في نفسه. ثم إِن عبد الرحمن مرض فدخل عليه ابن أُثَال النَّصراني فسقاه سُمًّا، فمات. ((قَالَ الزُّبَيْرُ: وكان عبد الرحمن عظيمَ القَدْرِ عند أهل الشام، وكان كعب بن جُعيل الشاعر المشهور التغلبي كثير المدح له، فلما مات عبد الرحمن قال معاوية لكعب بن جُعَيل: قد كان عبد الرحمن صديقًا لك، فلما مات نَسِيته! قال: كلا، ولقد رثيته بأبيات ذَكَرَها، ومنها: أَلاَ تَبْكِى وَمَا ظَلَمَتْ قَرَيْشٌ بِإِعْوَالِ البُكَاءِ عَـلَى فَتَـاهَا وَلَو سُئِلَتْ دِمَشْـقُ وَبــَعْلَبَكٌ وَحِمْصٌ مَنْ أَبَاحَ لَكُمْ حِمَاهَا بِسَيْفِ اللهِ أَدْخَلَهــَا المَنَـــايـَا وَهَدَّمَ حِصْنَهَا وَحَوَى قُرَاهَـا وَأَنْزَلَهَا مُعـَاوِيَــةَ بْنَ صَـخْــرٍ وَكَانَتْ أَرْضُهُ أَرْضًا سِوَاهَـا [الوافر] وَأَنــْشَدَ الزُّبَيْرُ لِكَعْبِ بْنِ جُعَيْل في رثاء عبد الرّحمن عدةَ أشعار.
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي من أبناء الصحابي والقائد العسكري المسلم خالد بن الوليد. كان عبد الرحمن بن خالد قائداً عسكرياً شارك في الفتوحات الإسلامية بدءً بمعركة اليرموك ، التي قاد فيها سريّة ولم يتعد الثامنة عشرة. ولاّه عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه مصر ثم ولاّه معاوية بن أبي سفيان على حمص ، وساند معاوية ضد علي وكان حامل رايته في صفين. قيل إنه مات مسموماً وذلك سنة 46 هـ (666 م) ودفن في جامع خالد بن الوليد في حمص في سوريا. مراجع ^ دار الارقم بن ابي الارقم ، باب السلف الصالح صدقوا ما عاهدوا الله عليه
1 من 1 عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي: قَالَ ابْنُ مَنْدَه: له رؤية. قال ابن السكن، يقال له صحبة، ولم يذكر سماعًا ولا حضورًا. وَأَخْرَجَ هُوَ وَالطَّبَرَانِي مِنْ طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثَوْبان عن أبيه، عن أبي هزّان، عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجمُ على هامته وبين كتفيه، فسئل، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحتجمها ويقول: "مَنْ أَهْرَاقَ مِنْ هَذِهِ الدِّمَاءِ فَلاَ يضرُّهُ أَلاَّ يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ" (*). وزعم سيف أنه شهد فتوحَ الشام مع أبيه وذكره ابن سميع وابن سَعْد في الطبقة الأولى مِنْ تابعي أهل المدينة، وأخرج ابن المقري في فوائد حرملة، عن ابن وهب، مِنْ طريق عبيد بن يَعْلى، عن أبي أيوب. قال غَزَوْنَا مع عبد الرحمن بن خالد، فأتى بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم فقُتلوا صَبْرًا بالنبل، فبلغ ذلك أبا أيوب، فقال: سمعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عن قَتل الصبر، ولو كانت دجاجة ما صبرتها؛ فبلغ ذلك عبد الرحمن فأعتق أرْبع رِقَاب. وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ في "المستدرك". وأَصْلُ حديث أبي أيوب عند أحمد وأبي داود.
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي.. وأمه أسماء بنت أسد بن مدرك الخثعمي ويكنى أبا محمد. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، وشهد اليرموك مع أبيه، وسكن حمص. وكان أحد الأبطال كأبيه، وكان معه لواء معاوية يوم صفين. وكان يستعمله معاوية على غزو الروم. وكان شريفاً شجاعاً ممدوحاً. بعض المواقف من حياته مع الصحابة: ـ يروي ابن وهب من طريق عبيد بن يعلى، عن أبي أيوب قال:غزونا مع عبد الرحمن بن خالد، فأتي بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم، فقتلوا صبرا بالنبل، فبلغ ذلك أبا أيوب فقال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ينهى عن قتل الصبر، ولو كانت دجاجة ما صبرتها فبلغ ذلك عبد الرحمن، فأعتق أربع رقاب. وعن عوانة بن الحكم أن معاوية استعمل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد على الصائفة ثم قال له ما تصنع بعهدي قال أتخذه إماما لا أعصيه وقال اردد على عهدي علي بسفيان بن عوف فكتب له ثم قال له ما تصنع بعهدي قال أتخذه إماما أمام الحرم فإن خالف خالفت قال سر على بركة الله فسار فهلك بأرض الروم. بعض المواقف من حياته مع التابعين: لما ولي العباس بن الوليد حمص قال لأشراف أهل حمص: يا أهل حمص ما لكم لا تذكرون أميرا من أمرائكم مثل ما تذكرون عبد الرحمن بن خالد فقال بعضهم: كان يدني شريفنا ويغفر ذنبنا ويجلس في أفنيتنا ويمشي في أسواقنا ويعود مرضانا ويشهد جنائزنا وينصف مظلومنا ـ بعض الأحاديث التي روها عن الرسول صلى الله عليه وسلم: روي عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه فقالوا أيها الأمير لم تحتجم هذه الحجامة؟ فقال: إن رسول الله كان يحتجمها ويقول:من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء.
هو عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي.. وأمه أسماء بنت أسد بن مدرك الخثعمي ويكنى أبا محمد. أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ورآه، وشهد اليرموك مع أبيه، وسكن حمص. وكان أحد الأبطال كأبيه، وكان معه لواء معاوية يوم صفين. وكان يستعمله معاوية على غزو الروم. وكان شريفاً شجاعاً ممدوحاً. بعض المواقف من حياته مع الصحابة: ـ يروي ابن وهب من طريق عبيد بن يعلى، عن أبي أيوب قال:غزونا مع عبد الرحمن بن خالد، فأتي بأربعة أعلاج من العدو، فأمر بهم، فقتلوا صبرا بالنبل، فبلغ ذلك أبا أيوب فقال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ينهى عن قتل الصبر، ولو كانت دجاجة ما صبرتها فبلغ ذلك عبد الرحمن، فأعتق أربع رقاب. وعن عوانة بن الحكم أن معاوية استعمل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد على الصائفة ثم قال له ما تصنع بعهدي قال أتخذه إماما لا أعصيه وقال اردد على عهدي علي بسفيان بن عوف فكتب له ثم قال له ما تصنع بعهدي قال أتخذه إماما أمام الحرم فإن خالف خالفت قال سر على بركة الله فسار فهلك بأرض الروم. بعض المواقف من حياته مع التابعين: لما ولي العباس بن الوليد حمص قال لأشراف أهل حمص: يا أهل حمص ما لكم لا تذكرون أميرا من أمرائكم مثل ما تذكرون عبد الرحمن بن خالد فقال بعضهم: كان يدني شريفنا ويغفر ذنبنا ويجلس في أفنيتنا ويمشي في أسواقنا ويعود مرضانا ويشهد جنائزنا وينصف مظلومنا ـ بعض الأحاديث التي روها عن الرسول صلى الله عليه وسلم: روي عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه كان يحتجم في هامته وبين كتفيه فقالوا أيها الأمير لم تحتجم هذه الحجامة؟ فقال: إن رسول الله كان يحتجمها ويقول:من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء.