medicalirishcannabis.info
عنوان الكتاب: كشف النقاب عن ضعف حديث عائشة في الحجاب المؤلف: صالح بن عبد الله العصيمي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار أهل الحديث سنة النشر: 1413 عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 54 الحجم (بالميجا): 1 نبذة عن الكتاب: – سلسلة الأجزاء الحديثية 3 شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان كشف النقاب عن ضعف حديث عائشة في الحجاب المؤلف صالح بن عبد الله العصيمي الناشر دار أهل الحديث سنة النشر 1413 عدد المجلدات 1 عدد الصفحات 54
النقاب: يعرف في اللغة بأنه قناع يوضع على الأنف والهدف منه ستر الوجه، وقد وصفه شهاب الدين القسطلاني بأنه ثوب تضعه المرأة على الأنف أو تحت المحاجر، ولا يظهر من وجهها سوى العينين. الخمار: يعرف الخمار في اللغة بأنه الثوب التي تستر به المرأة رأسها، ورد عن أم سلمة في حديثها بأن الرسول كان يمسح على الخمار، ويقصد به العمامة، وعُرّف اصطلاحًا بأنه ثوب ينزل على كتف المرأة لتستر به نفسها عن عيون الأجانب والرجال. البرقع: جمعه براقع، يشبه النقاب، إذ إنه يوجد ثقبان للعيون لكليهما، ويختلفان من حيث الصفة الاجتماعية والتاريخية، إذ اتصل البرقع بنساء العرب، أما النقاب فلم يرتبط بفئة معينة. المراجع ↑ "ما هو تعريف الحجاب ؟" ، almrsal ، 26-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2019. بتصرّف. ↑ "الحجاب تعريفه وحكمه في الإسلام" ، mah6at ، 26/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2019. بتصرّف. ↑ " آيات وأحاديث في الحجاب" ، islamqa ، 26/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 26/9/2019. بتصرّف. حديث نبوي عن الحجاب - حياتكِ. ↑ " الموسوعة الحديثية" ، dorar ، 26-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-9-2019. بتصرّف. ↑ " الموسوعة الحديثية" ، dorar ، 29-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 29-9-2019.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "يرحم الله نساءَ المهاجرات، لمَّا أنزل الله: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31] شققن مروطهنَّ فاختمَرن بها"[7]. خزانة الفقيه | كشف النقاب عن ضعف حديث عائشة في الحجاب. عن عائشة قالت: "رحم الله نساءَ الأنصار، لما نزلَت: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ﴾ الآية [الأحزاب: 59]، شققنَ مروطهنَّ فاعتجرن بها"[8]. قال ابن الأثير: (والاعتجار بالعمامة: هو أن يلفَّها على رأسه، ويرد طرفها على وجهه، ولا يعمل منه شيئًا تحت ذقنه). عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قَبَرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلمَّا رجعنا، وحاذَينا بابه إذ هو بامرأة لا نظنُّه عرَفَها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا فاطمة، من أين جئتِ؟))، قلت: كيف ظنَّ الصَّحابة أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف تلك المرأة (ابنته)؟ هل كانت كاشفة الوجه وهو لم يعرفها رغم سفور وجهها؟ هذا لا شك مستحيل، والحقيقة أنَّها لاحتجابها بـ (تخمير وجهها) ظنَّ الصحابة أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يَعرِفْها، ولكنَّه صلى الله عليه وسلم عرَفها لاعتبارات أخرى. مقالات أخرى قد تهمك:- أحاديث عن موت الابن أحاديث عن فضل كفالة اليتيم أحاديث عن خيانة الأخرين
السؤال: سمعنا من بعض الإخوة: أن سماحتكم رد حديث أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- من خمسة وجوه، والذي نعرفه، نرجو من سماحتكم بيان تلك الوجوه الخمسة؟ الجواب: نعم، روى أبو داود عن عائشة -رضي الله عنها- أن أسماء بنت أبي بكر أخت عائشة -رضي الله تعالى عنهما جميعًا- وهي الكبرى دخلت على النبي ﷺ وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها النبي ﷺ وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها غير هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه احتج بعض الناس بهذا الحديث على جواز كشف المرأة لوجهها ويديها، وقال: إن هذا حديث أسماء يدل على ذلك، وأن الوجه ليس بعورة، وأنه لا مانع من كشف المرأة للرجال، وتعلقوا بهذا الحديث. وأجاب عنه العلماء بأنه ضعيف، لا يصح أن يتعلق به، ولا يصح أن يحتج به، وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كنا قبل الحجاب) يعني قالت ما معناه: أنهن قبل الحجاب كن يكشفن وجوههن، فلما نزل الحجاب؛ خمرن وجوههن، وكان هذا في غزوة الإفك، لما سمعت صفوان بن المعطل يسترجع، قالت: فلما سمعت صوته؛ خمرت وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب، تشير إلى قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].
الحمد لله. هذا الحديث رواه البخاري (146) ، ومسلم (2170)، وقد رواه الإمام مسلم بسياق لا يفيد نزول آية الحجاب بسبب هذه الحادثة؛ حيث روى بسنده: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " خَرَجَتْ سَوْدَةُ، بَعْدَمَا ضُرِبَ عَلَيْهَا الْحِجَابُ لِتَقْضِيَ حَاجَتَهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً تَفْرَعُ النِّسَاءَ جِسْمًا، لَا تَخْفَى عَلَى مَنْ يَعْرِفُهَا، فَرَآهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: يَا سَوْدَةُ! وَاللهِ مَا تَخْفَيْنَ عَلَيْنَا، فَانْظُرِي كَيْفَ تَخْرُجِينَ ، قَالَتْ: فَانْكَفَأَتْ رَاجِعَةً وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَشَّى وَفِي يَدِهِ عَرْقٌ ، فَدَخَلَتْ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي خَرَجْتُ، فَقَالَ لِي عُمَرُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَتْ: فَأُوحِيَ إِلَيْهِ، ثُمَّ رُفِعَ عَنْهُ وَإِنَّ الْعَرْقَ فِي يَدِهِ مَا وَضَعَهُ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُنَّ أَنْ تَخْرُجْنَ لِحَاجَتِكُنَّ ". لكن ورد ما هو صريح في نزول آية الحجاب بعد إبداء عمر رضي الله عنه لرأيه ؛ كما في حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلاَثٍ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ!
حديث عن الحجاب عن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم قال (صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدنن ريحها). وهذا دليل قاطع على أهمية الحجاب، وسترة المرأة بشكل عام، وأن المتخلية عن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة فأنها لا تشتم حتى رائحة الجنة. و سيكون مصيرها الهلاك ودخول نار جهنم وبئس المصير. فلا ننسى أن طهارة المرأة عندما تكون متخفية، و لا تتخلى مطلقاً عن عفتها وشرفها. والحجاب ساتر يحميها من طمع الرجال الخارجين فيها. حديث الرسول عن الحجاب لاسماء روى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله ﷺ وعليها ثياب رقاق؛ فأعرض عنها رسول الله ﷺ وقال لها: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفيه). قول عائشة لحديث الرسول عن الحجاب عن عائشة رضي الله عنها قالت 🙁 لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلّي الفجر ، فيشهدُ معه نساءٌ من المؤمنات متلفعاتٌ بِمُرُوطِهنّ ، ثم يرجعن إلى بيوتهن ، ما يَعرفُهُنّ أحدٌ من الغَلَسِ).