medicalirishcannabis.info
رفقًا بمن عنهن قيلا أستوصوا خيرًا بالنساء💛🕊 - YouTube
ولا يمكن أن تجد امرأةً مهما كان الأمر سالمةً من العيب مائة بالمائة، أو مواتية للزوج مائة بالمائة، ولكن كما أرشَدَ النبي عليه الصلاة والسلام استمتعْ بها على ما فيها من العَوَجِ. وأيضًا إنْ كرهتَ منها خُلُقًا رَضِيتَ منها خلُقًا آخرَ، فقابِلْ هذا بهذا مع الصبر، وقد قال الله تعالى: ﴿ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 19]. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 116- 118)
{1}قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لهؤلاء الذين خاطبهم من أهل الكتاب: " قد جاءكم "، يا أهل التوراة والإنجيل "من الله نور" ، يعني بالنور، محمدًا صلى الله عليه وسلم الذي أنار الله به الحقَّ، وأظهر به الإسلام، ومحق به الشرك، فهو نور لمن استنار به [تفسير القرطبي]. {2} رواه الدارمي. مشكاةالمصابيح 2/ 547. {3} رواه ابن إسحاق بسنده ( 1/166 سيرة ابن هشام) ومن طريقه أخرجه الطبري في تفسيره ( 1/566) ، والحاكم في مستدركه ( 2/600) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي ، وانظر السلسلة الصحيحة (1545). {4}انظر التفسير الكبير. {5}كتاب تنوير المومنات ج 2، الفصل الثامن: المؤمنة زوجا وأما، ص 205. استوصوا بالنساء خيرا (تصميم إسلامي). {6}نفس الفصل من الكتاب، ص 156. {7}نفس الفصل من الكتاب، ص 199. {8}نفس الفصل من الكتاب، ص 210.
وتتعقبها نظرات الملامة والعتاب على فشلها في لم شمل أسرتها، خصوصا في مجتمع تفككت فيه أوصال المودة والمرحمة وانعدم فيها العدل ومراعاة الحقوق. ونختم كلامنا عن الوصية بفول للامام عبد السلام ياسين في معرض حديثه عن الوصية النبوية في خطبة الوداع في كتابه التنويري: نتأمل مسؤولية القوامة في دائرة الوصية النبوية النهائية في خطبة الوَداعِ، مرتفعين بتلك المسؤولية من معنى تكفل الرجل بقوته وعضليته وماله ورئاسته إلى معاني طاعة الله وطاعة رسوله ورعاية وصيته. خسِرت الأمة إن أضاع شطرُها حق شطرها، وعق الرجالُ وصية نبيهم إن لم يحفظوهُ في الضعيفة والضعيف. استوصوا بالنساء خيراً. {7} وينبه رحمه الله للآثار الوخيمة علي الأسرة لغياب المرحمة والألفة والاحترام في العلاقة بين الزوجين: م ن ذا الذي يرضَى أن تَنسُل له زوجه ذرية ضعيفة مهينةً مريضةً نفسيا، نشأت على اللف والدوران والكذب والحيلة والكيد والمراوغة؟ إذا كانت العشرة الزوجية معتلة فالأمومة مُعَوَّقة والذريَّةُ ترضَع الآلام. من كان من الآباء لا يحب تلك الصفات الرديئة في نسله فليعمل على تلافي أسباب تكونها في بيئته. يفعل ذلك رحمةً بالنسل إن كان دينُه وخوفه من الله لا يحمله على الاستقامة.
رواه البخاري. فعليك أن تصدق في قولك وتذكر للقاضي حالك وقت الطلاق كما هو. كما يجب عليك أن تمسك عن زوجتك ولا تقربها حتى تعرض الأمر على القاضي فربما تكون قد بانت منك وحرمت عليك. والله أعلم