medicalirishcannabis.info
الثلاثاء 12 ابريل 2022 «الجزيرة» - الرياض: شهدت أول تنافسات مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية في مرحلة ربع النهائي مشاركة القارئ المغربي الكفيف يونس غربي الذي عاش حياته وأيام صباه طالبًا يحفظ القرآن بالتلقين في الكتاتيب، مما أدى إلى تعلقه بالمصحف وحفظه القرآن بقلبه لا ببصره، من خلال الاستماع والتكرار حتى حفظه عن ظهر قلب، وأصبح رقمًا منافسًا في المسابقات القرآنية التي يشارك بها. واستطاع يونس غربي أن يكون أول المتأهلين إلى نصف النهائي في فرع المسابقة للتلاوة، إذ كان أداؤه مميزًا في تطبيق أحكام التجويد، ومراعاة المقامات، واستخدام الطبقات الصوتية في المواضع المناسبة لها، حيث شارك بقراءة ندية سلبت ألباب المشاهدين ولجنة التحكيم التي زاد عدد أعضائها إلى 13 عضوًا بعد انضمام أمين عام المسابقة الدكتور فهد العندس إليها في أول جولات مرحلة ربع النهائي. وكان المنافس الوحيد ليونس في المرحلة التي تضم بكل جولة متنافسين فقط القارئ اليمني الذي ولد في المدينة المنورة، ودرس على إمام مسجدها النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر المتسابق أسامة أبوزيد، وهو أحد المتسابقين المميزين في التلاوة والأداء، وتطبيق أحكام التجويد، مما أدى لاستئثاره بعدد من أصوات لجنة التحكيم، إلا أن النصيب الأكبر من تلك الأصوات كان لمنافسه المغربي يونس غربي.
القرآن الكريم كامل هو تطبيق يمكنك من الاستماع للقرآن الكريم بصوت اكثر من 140 قارئ وبمساحة تخزين اقل من 10 ميجا بايت وبدقة صوت ممتازة، كل ما تحتاجه لاستخدام تطبيق القرآن الكريم كامل هو تنصيبه على جهاز الهاتف واتصال بالانترنت فقط. ومن ما يميز تطبيق القرآن الكريم كامل القدرة على البحث عن القارئ المراد من خلال كتابة بعض من الاحرف التي يحتويها اسم القارئ, ومن يثم يقوم التطبيق بتصغير قائمة البحث لتسهيل الوصول الى القارئ المراد الاستماع له.
كما ان تطبيق القرآن الكريم كامل من اسهل التطبيقات من حيث الاستخدام، كل ما عليك تثبيت تطبيق القرآن الكريم كامل، وبعد فتح التطبيق عليك اختيار القارئ من قائمة منسدلة في الاعلى وبعدها اختيار السورة المراد الاستماع لها فقط. ويعتبر تطبيق القرآن الكريم كامل من افضل التطبيقات للاستماع للقرآن الكريم حييث انه يمكنك من الاستماع للقرآن الكريم واستخدام تطبيقات اخرى او الاستماع وشاشة الهاتف مغلقة، لذلك يعتبر تطبيق القرآن الكريم من افض التطبيقات من حيث تخفيض استهلاك موارد جهاز الهاتف. ***********واخيرا وليس اخر لاتنسونا من فضل دعائكم، والله ولي التوفيق***********.
ولعل اليأس هو واحد من تلك المواقف التي قد تدفع الإنسان للتحلي بالشجاعة والخروج من تلك الحالة، وبفضله قد يتحول الشخص من جبان إلى محارب شجاع ينتصر على يأسه كي ينجو بنفسه، ولكنه حتماً سيفقد المزيد والمزيد من الفرص حتى يصل إلى تلك الشجاعة من طريق اليأس، كالسيف في يد الجبان فَقَدَ حِدَّتهُ وأصابه الصدأ قبل أن يدفع الخوف صاحبه لاستعماله، أما الثقة فتدفع بصاحبها نحو النجاح دون أن يفقد الفرص. الأمل ليس كلمة وحسب، بل إنها رغم صغر بنيتها وقلة حروفها تعني الكثير، فهي كمنحةٍ سماوية تدفعنا إلى الاستمرار والتحدي، وتمدنا بالطاقة والقوة لتجاوز جميع العَقَباتِ والمضي قدماً نحو مستقبلٍ أفضل دون كَللٍ أو ملل، وهو في الحقيقة طاقة يغرسها الله فينا لنقوى ونتخطى العقبات عندما نؤمن أنه سبحانه وتعالى سيقدم لنا الخير الذي نتمناهُ وزيادة، طالما ما زلنا على قيد الحياة ولدينا القدرة على فعل الأفضل، وأننا حقاً لم نستسلم ومازلنا نسعى ونقوم بالتغيير.
أحياناً يَظن المرء أن الله سبحانه وتعالى قد أغلق أمامه باباً وربما جميع الأبواب، لكن ذلك الظن السيء أبعد ما يكون عن تصور الإنسان الواثق بربه أولاً ثم بنفسه؛ فالله ما أغلق باباً إلاَّ ليفتح لنا خيراً منه، ولكن مُعظمنا يضيع جُلَّ تفكيره وتركيزه في النظر إلى الجانب المظلم، بينما القليل وهم أصحاب العقول الواعية والقلوب المطمئنة لا يتوقفون كثيراً أمام تلك الأبواب المغلقة، بل يبحثون عن باب آخر قد ينفتح أمامهم على مصراعيه إذا قرعوه. القارئ ابراهيم الاخضر سورة المعارج. يدفعهم إلى ذلك إيمانهم القوي بأن الأمس قد مضى ولن يعود، لكن اليوم مازال قائماً ولابد أن نستغله، ولا نقضيه بين الحسرة والنحيب، وإذا كان اليوم قد جمع أوراقه ولملم أشياءه واعتزم الرحيل، فإن الغد لابد أن يشهد ملحمة جديدة في معترك الحياة، وسيبقى الأمل قائماً طالما ظلت الشمس من فوقنا ترسل أشعتها، وطالما الأرض مازالت تحت أقدامنا سنضربها سعياً لدرك السبق ونقطع البحار دَأْبًا؛ خلف ما نصبوا إليه. وهم بالطبع يعلمون جيداً أن بعض الأبواب لابد من اقتحامها؛ فهي لا تُفتَح للقارعين برفق الذين يكتفون بنقر الأصابع. حتى الذين يغفلون القوة بداخلهم ويعطون أنفسهم حجمًا أقل منها قد تدفعهم المواقف يوماً إلى الانقلاب على الخوف والتردد، حتى الجبان سيجد بداخله شجاعة لا يعلمها عندما تضعه الظروف في مكان أو موقف يجعله يُخرِج أفضل ما عنده، فيكتشف في نفسه أشياء لم يكن يعلمها، ويعرف سر قوته.