medicalirishcannabis.info
* ( في عام 1980): قام نظام التعليم بعرض نموذج اقتصاد السوق وخضع النظام لللامركزية ، وزادت اللامركزية في نظام التعليم حيث اعتمدت استقلالية المدارس وبالتالي المدارس هي التي تتحمل مسؤولية انتاج مخرجات التعلم في حين أن الحكومة لديها مسؤولية توفير المدارس من أجل تحقيق أهدافهم وأدى ذلك نشر نوع من الثقة المتبادلة في ادارة التعليم الفنلندية. التعليم الفنلندي حالياً * ( في الوقت الحالي): تأكد المقارنات الدولية أن فنلندا تمتلك أفضل نظام تعليمي في العالم وبناءاً على بعض النتائج للبرنامج الدولي التقييمي فان فنلندا تأتي على رأس الدول من حيث تدريس مادة الرياضيات واللغة والعلوم. * تحولت فنلندا من بلد اقتصاده زراعي الى بلد ذي اقتصاد معرفي متقدم في مدة قصيرة ما يقارب الثلاثة عقود ، وكان التعليم هو أهم ركيزة في هذا التحول. * أهم الأسس التي ساهمت في نهضة التعليم أنها أتاحت الفرص للجميع في كل مستويات التعليم في كل مناطق فنلندا ورفع شعار " لن ننسى طفلاً " وكان نتيجة ذلك أن أصبح 99% من الفنلنديين قد أنهوا التعليم الاولي الإلزامي وأنهى 95% منهم التعليم الثانوي. و أصبح 90% منهم يتجهون إلى التعليم مابعد الثانوي وثلثان من هؤلاء يتوجهون بعدها إلى التعليم الجامعي أوالمعاهد المهنية المتخصصة.
تعطي سياسة التعليم في فنلندا أهمية أكبر للجودة وأهمية أقل للرقابة والمنافسة. فالمدارس والمدرسون والسلطات المحلية محل ثقة، وهناك توافق سياسي في الآراء بشأن أهداف التعليم المتفق عليها عموما. ويتم تعميم مفهوم التمييز الإيجابي للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والمدارس التي تواجه تحديات خاصة، كما أن رفاه الطالب يقع في صلب الاهتمام. ومعظم الطلاب في فنلندا يذهبون إلى مدرستهم الحكومية القريبة من محل إقامتهم، وهي مدرسة شاملة يتعلم فيها كل فئات المجتمع معا. ويتبع نظام المدارس الشاملة الفنلندي استراتيجية بلدان شمال أوروبا من أجل تحقيق المساواة في تعليم عالي الجودة يقوم على نظام مدرسي تموله الحكومة. ويتم ذلك دون انتقاء أو تقسيم الطلاب إلى مجموعات خلال مرحلة التعليم الأساسي التي تستمر حتى نهاية الصف التاسع. ويحظى المعلمون بالتقدير في المجتمع الفنلندي ولا يقبل برنامج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية إلا نحو 10% فقط من المتقدمين، وهو برنامج للحصول على درجة الماجستير مدته خمس سنوات ضمن نظام التعليم الجامعي منذ سبعينيات القرن الماضي. نتائج تحقيق الإنصاف في التعليم كانت مرتفعة في فنلندا مقارنة بالبلدان الأخرى لا تزال الفروق بين المدارس الفنلندية ضئيلة.
اختيار المعلمين يتم بعناية فائقة: تشير الإحصائيات إلى أن الجهات المعنية بالرقابة على العملية التعليمية في فنلندا تقبل نسبة 11% فقط من إجمالي أعداد المتقدمين لشغل وظيفة معلم، وذلك لأن الإدارة الفنلندية ترى أن تلك الوظيفة لها خصوصيتها ولهذا تشترط على أن يكون المتقدم لشغلها حاصلاً على درجة الماجستير، وبخلاف المؤهل الدراسي تقوم تلك الجهات بإجراء اختبارات عديدة للمتقدمين لشغل الوظيفة كي تتأكد من أنهم مؤهلون لتلك الوظيفة بالغة الحساسية في نظرهم. الانضمام إلى منظومة التعليم في فنلندا يعتبر من أصعب الأمور التي يمكن لأي شخص القيام بها، حيث يكون عليه إجراء العديد من المقابلات المهنية وخوض عدد كبير من اختبارات، الهدف من كل هذا التأكد من أن الشخص المُتقدم للوظيفة موهوباً في التعليم وقادر على تحمل تلك المسؤولية، والأهم أن يكون لديه إيمان حقيقة بأهمية التعليم ورسالته وأن يكون متحمساً بشدة للعب هذا الدور. تقليص الفجوة بين الطلاب: يرى مُطوروا منظومة التعليم في فنلندا أن الخطأ الأكبر الذي وقعت به المنظومات التعليمية -في الدول الأخرى- هو الفصل بين طلاب المرحلة الدراسية الواحدة على أساس مستواهم التعليمي، حيث يتم تخصيص فصولاً دراسياً للطلاب المتفوقين بمنأى عن الطلاب المتأخرين والأقل قدرة على التحصيل العلمي.
إذ يتميز نظام التعليم الفنلندي بعدة خصائص منها تحقيق تكافؤ الفرص للجميع. ومع ذلك، يبدو أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للطلبة يلعب أيضا دورا في فنلندا وفقا لأحدث نتائج برنامج التقييم الدولي للطلاب. فقد زاد عدد الطلبة الذين ينتمون لأسر من طبقات اجتماعية واقتصادية منخفضة بسبب البطالة على نحو خاص. وبالإضافة إلى ذلك، يمارس عدد أقل من الطلاب هواية القراءة خلال أوقات فراغهم وهو ما يرتبط بانخفاض أداء الطلاب الذي لوحظ في أحدث نتائج برنامج التقييم الدولي للطلاب. ويشكل ازدياد عدم المساواة في التعليم مصدر قلق كبير لخبراء التعليم وصناع القرار في فنلندا. ومع ذلك، فإن فنلندا (التي تحتفل بمرور 100 عام على الاستقلال في 6 ديسمبر/كانون الأول 2017)، تظل واحدة من أفضل البلدان أداء في العالم. ووفقا لأحدث نتائج برنامج التقييم الدولي للطلاب في 2015، احتلت فنلندا أفضل خامس مركز في العلوم، والرابع في القراءة، والثالث عشر في الرياضيات. أحد الجوانب الأساسية لنظام التعليم الفنلندي: تعليم خاص مرن يضمن تكافؤ الفرص ويشمل كل فئات المجتمع في فنلندا، عادة ما تتعامل المدارس مع الاحتياجات المتنوعة للطلاب بطريقة تجعل الطلبة الآخرين لا يعرفون نوع ومستوى المساندة التي ربما يحصل عليه طلبة آخرون.
جاء ذلك عقب توجيهات بتشديد الرقابة التجارية على المصانع غير المرخصة حماية للمواطنين من الغش التجارى، حيث تم ضبط المصنع التحفظ علي عدد 2650 قطعة إكسسوار «توك توك» متنوع.
ثم إن كل هذا التعليم المتاح للجميع مجاني لم يزد الحمل على الطلاب ولا على أهاليهم لا جهداً ولا مالاً واصبح المجمتع الفنلندي متوجهاً محبا لمواصلة التعليم يتخذه غاية لا وسيلة للحصول على وظيفة. * لقد هدم التوجه الجديد في التعليم هوة التباين بين مستويات الطلاب ومستويات المدارس والمناطق. ولقد كان العمل على هدم هذه الهوة قراراًحكيماً ، فجميع الطلاب يتشاركون نفس الفرص ويتعلمون تحت سقف واحد كل الموضوعات من رياضيات وعلوم ولغات اجنبية وعاد عليهم ذلك بتقارب مستواهم المتفوق في المهارات والاستيعاب وانعكس في نتائج المسابقات العالمية. فليس هناك طلاب متفوقون في القمة وطلاب متدنون في القاع. إن المستوى متقدم شاملاً الجميع. حيث أن هذه الهوة أصبحت تتلاشى بين الطلاب وبين الذكور والاناث والمدارس والمناطق بوضوح كلما تقدمت السنوات. * لقد تغير وجه التعليم والتعلم في فنلندا تغيرًا شاملاً واعتلت فنلندا قمة الدول في نتائج برنامج تقويم الطلاب PISA واعتقد الفنلنديون في البدء أنه مجرد حظ ولكن محافظتهم على موقعهم بين الدول المتقدمة في دورات متتالية كان إثباتًا للتقدم وليس مجرد حظ.