medicalirishcannabis.info
بحث عن الحديث القدسي نقدم لكم خلال الفقرات التالية أبرز ما جاء في الكتب عن الأحاديث القدسية حيث نستوضح معًا الفرق بينها وبين القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وعددها وما تتميز به من سمات وأبرز المؤلفات في الأحاديث القدسية، كل ذلك وأكثر نقدمه لكم من خلال موقع موسوعة. بحث عن الحديث القدسي الأحاديث القدسية هي تلك الاحاديث التي رواها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام ولكن يرجع نسبها إلى الله عز وجل فهي من وحيه ولكن بلسان رسولنا الكريم ولفظه، وخلال فقرات هذه البحث سنتعرف عليها عن قرب. ما معنى حديث قدسي بالرغم من أن الحديث القدسي والقرآن الكريم من كلام الله عز وجل إلا أنهما يختلفان اختلافًا كبيرًا وبالطبع نعرف جميعًا ما هو القرآن الكريم ولكن معظمنا لا يعرف تعريف الحديث القدسي. معنى : الحديث القدسي. الحديث القدسي هو كلام ينسب إلى الله سبحانه وتعالى ولكنه ليس من جنس القرآن الكريم: فالأحاديث القدسية ليس لها حكم القرآن الكريم. يرويها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل. كلمة مقدسة تعني أنها منزهة لأنها كلام الله سبحانه وتعالى كالقرآن الكريم ولكنها ليس لها حكم القرآن الكريم في كثير من الأمور الواجبة علينا عند مسه وقراءته.
سؤال: ما هو الحديث القُدسي ؟ جواب: الحديثُ يرادف الكلام في المعنى ، و إنما سُمي حديثاً لتجدده و حدوثه شيئاً فشيئاً [1] ، و القُدسُ هو الطُهر ، و عندما يُنسب الحديث إلى القُدس يُراد منه الكلام الإلهي المنزل على أنبيائه لا على وجه الإعجاز و التحدّي ، لذا فلا يُسمى القرآن الكريم حسب المصطلح العلمي حديثاً قُدسياً رغم كونه كلاماً إلهياً. أما كيفية و صول الحديث القُدسي إلينا فيكون حكايةً بواسطة الأنبياء و أوصيائهم. قال العلامة المحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني في بيان الحديث القُدسي: " الحديث القدسي: هو كلام الله المنزل ـ لا على وجه الإعجاز ـ الذي حكاه أحد الأنبياء أو أحد الأوصياء ، مثل ما رُوي أن الله تعالى قال: " الصوم لي و أنا اُجزي به ".
أسماء الحديث القدسي: يسمى بالحديث القدسي نسبة إلى القدس الذي هو الطهارة والتنزيه، وهي نسبة تشريف وتكريم وإجلال، لأن التقديس هو تنزيه الله تعالى عن كل ما لا يليق بجلاله وكماله، وتقدس بمعنى تطهر، ومن هنا كان من أسماء الله تعالى، القدوس: أي المطهر المنزه عن كل مالا يليق به سبحانه. ويسمى الحديث القدسي أيضا بالحديث الإلهي، نسبة إلى الله عز وجل، ويسمى أيضا بالحديث الرباني، نسبة إلى الله الرب سبحانه وتعالى. كيف يروي الحديث القدسي؟ هناك طريقتان لرواية الحديث القدسي: تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل، وهذه العبارة هي التي اختارها السلف، والنووي أيضا، أما المـتأخرون فقد اختاروا أن نقول في رواية الحديث القدسي،قال الله تعالى فيما رواه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومؤدى العبارتين واحد لأن الحديث القدسي فيهما ينسب إلى الله تعالى. موضوع الحديث القدسي والقرآن الكريم ومعه الأحاديث النبوية، واحد،وهو التعرض للأحكام التشريعية التي افترضها الله تعالى على عباده، وبها أيضا تفصيل عقيدة المؤمنين وأركان تلك العقيدة، وفيها تفصيل لذكر الأنبياء السابقين، وأحوال أممهم معهم كما أنها تتعرض لذكر بعض أمور المستقبل، وغير ذلك مما تعرض له القرآن الكريم بإسهاب وبإيجاز، وكذلك الأحاديث النبوية، وبهما أيضا إجابات لأسئلة كثيرة جاءت على لسان المسلمين وغيرهم.
ومن الأحاديث المروية: رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم وكتبه إلى الملوك والعظماء يدعوهم إلى الإسلام، كما كتب إلى هرقل عظيم الروم؛ وإلى المقوقِس عظيم القبط؛ وإلى أصحمة ملك الحبشة. ومنها غير ذلك مما هو مدوَّن في موضعه، وانظروا: الناقد الحديث ص13- 15، وأعلام المحدِّثين ص 17- 18. كان هذا التدوين محدودًا غير شائع لأمرين: للاعتماد على قوة حِفْظهم، وسيلان أذهانهم، وعدم توفُّر أدوات الكتابة فيهم. ولما ورد من النهي عن كتابة الأحاديث، والإذن في كتابة القرآن؛ الأعلام ص16- 17، والبخاري، والناقد 14.