medicalirishcannabis.info
4/600- وعن أَبي هُريرة ، عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلا رَعَى الْغَنَمَ ، فَقَال أَصْحابُه: وَأَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلى قَرارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ رواه البخاري. حديث الرسول عن الغنم عبء على الانسان. 5/601- وعنه ، عَنْ رسولِ اللَّه ﷺ أَنه قَالَ: مِنْ خَير مَعَاشِ النَّاسِ لهم: رَجُلٌ مُمْسِكٌ عنَانَ فَرسِهِ في سَبِيلِ اللَّه، يَطِيرُ عَلى مَتْنِهِ، كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً طارَ عَلَيْهِ، يَبْتَغِي الْقَتلَ أَو المَوْتَ مظَانَّه، أَوْ رَجُلٌ فِي غُنَيمَةٍ في رَأْسِ شَعفَةٍ مِن هَذِهِ الشَّعَفِ، أَوْ بَطنِ وادٍ مِن هَذِهِ الأَوديَةِ، يُقِيم الصَّلاةَ، ويُؤتي الزَّكاةَ، ويَعْبُد رَبَّهُ حتَّى يَأْتِيَهُ اليَقِينُ، ليسَ مِنَ النَّاسِ إِلا فِي خَيْرٍ رواه مسلم. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فقد سبق أن الخلطة أفضل للمسلمين إذا اقتضت المصلحةُ ذلك، كما قال ﷺ: المؤمن الذي يُخالط الناسَ ويصبر على أذاهم خيرٌ من الذي لا يُخالط الناسَ ولا يصبر على أذاهم ، وإنما تكون البادية والعزلة عند الحاجة والضَّرورة. وكون النبي ﷺ رعى الغنم والأنبياء رعوا الغنم ما يقتضي العُزلة، إنما هذا للمصلحة، مثلما يخرج الإنسان لحاجاته في السفر، وحاجاته مع إبله وغنمه ويرجع.
وفي هذا الحَديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "أُذِنَ لي أنْ أُحدِّثَ عن مَلَكٍ مِنْ مَلائكةِ اللهِ، مِن حَمَلةِ العَرْشِ"، أي: أَذِنَ اللهُ لي وسَمَحَ لي أنْ أُخْبِرَكُم عَن مَلَكٍ مِنْ حَمَلةِ عَرْشِ الرَّحمنِ مِنْ صِفتِه، وفي تَصديرِ الكَلامِ بهذا الإذنِ: إشارةٌ إلى أنَّه ما يأتي من الكلامِ غريبٌ على الأسماعِ، وربَّما لا يستسيغُه بعضُ النَّاسِ، فصُدِّرَ الكلامُ بأنَّ اللهَ الخالقَ العظيمَ هو الَّذي خلَقَ وأَذِنَ بالتَّحديثِ عن هذا المخلوق العجيبِ العظيمِ. ثمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم عن هذا المَلَكِ وعن صِفتِه: "إنَّ ما بينَ شَحْمةِ أُذُنِه إلى عاتِقِه"، وشَحْمَةُ الأُذُنِ هي الطَّرَفُ اللَّيِّنُ في نهايةِ الأُذُنِ، والعاتِقُ ظَهْرُ الكَتِفِ مِن أوَّلِه معَ أَسْفَلِ العُنُقِ إلى آخِرِه معَ مُلْتَقى الذِّراعِ، "مَسيرةُ"، أي: مسافةُ "سَبْعِ مئةِ عامٍ"، أي: طولُ ذلك الجزءِ من جِسْمِ المَلَكِ، وقيل: المُرادُ التَّكثيرُ لا التَّحديدُ، وهذا مِن عِظَمِ خَلْقِ اللهِ وقُدْرتِه إذا كان هذا حَجْمُ جُزءٍ مِن المَلَكِ فكيف يَكونُ طولُ وعِظَمُ جَسَدِه؟! وفي الحَديثِ: مُخاطَبَة النَّاسِ على قَدْرِ عُقولِهم، وإذا وُجِدتِ الضَّرورةُ لِتَحديثِهم بما فوقَ عُقولِهم، فيُمهَّد لهم الحديثُ بتَمهيدٍ مُناسِبٍ.
وفي صدقة الغنم: في سائمتها إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة، فإذا زادت على عشرين ومائة إلى مائتين شاتان، فإذا زادت على مائتين إلى ثلاثمائة ففيها ثلاث شياه، فإذا زادت على ثلاثمائة ففي كل مائة شاة، فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة واحدة، فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها. وفي الرقة ربع العشر، فإن لم تكن إلا تسعين ومائة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها). [ر:1380] [ش (وجهه إلى البحرين) أرسله أميرا عليها. (من الغنم) تدفع زكاتها من الغنم لا من الإبل. (طروقة الجمل) التي أصبحت بحيث يمكن أن يطرقها الجمل، والطرق من الجمل كالجماع من الإنسان. (يشاء ربها) يتبرع صاحبها. (سائمتها) هي التي ترعى دون أن تعلف. حديث الرسول عن الغنم النتف الملح مانفع. (الرقة) الفضة المضروبة نقودا. (ربع العشر) اثنان ونصف من كل مائ
فالمقصود أن العزلة إنما تكون للحاجة كما تقدم في قوله ﷺ لما سُئل: أيّ الناس أفضل؟ قال: مؤمنٌ مجاهِدٌ في سبيل الله ، قيل: ثم أي؟ قال: مؤمنٌ في شعبٍ من الشِّعاب يعبد الله ويدع الناس من شرِّه ، فالخلطة إذا كان فيها خوفٌ وخطرٌ على دينه من وجوده في المجتمع الفاسد فالأفضل له أن يعتزل في شعبٍ من الشّعاب، يعبد الله ويدع الناس من شرِّه، أمَّا إذا كانت خلطته تنفع الناس، وتعليمهم، وتوجيههم إلى الخير، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر؛ فالخلطة أفضل، وعدم البادية أفضل. فالذي يُخالط الناس ويأمرهم وينهاهم ويعظهم ويُذكّرهم أفضل، وإنما تُستحب العُزلة والانتقال إلى البادية عند الحاجة، والخوف على الدين، ووجود المضرة في الاختلاط. أحاديث عن الغنم - الجواب 24. وفَّق الله الجميع. الأسئلة: س: امرأتان من الجزائر تقولان: إننا نستصرخ ونستنجد نريد النّجاة والنّصيحة من البلايا التي نحن فيها؟ ج: نسأل الله لنا ولهم التيسير، كما نسأله أن يهديهم ويجمعهم على الخير. س: تنصح بخروجهما أم ببقائهما والصبر على ما هم فيه؟ ج: إذا تيسَّر لهما الخروج إلى بلدٍ آخر طيب، مع أوليائهما أو أزواجهما؛ فهذا طيب. س: إذا لم يكن يعرف حال الجيران هل يعتزلهم ثم يدرس أحوالهم قبل مُخالطتهم؟ ج: يدرس أحوال المجتمع وينظر في المصلحة، فإذا اقتضت المصلحةُ وعظهم وتذكيرهم ومخالطتهم فعل ذلك، وإذا رأى أنَّ المصلحة تقتضي اعتزالهم اعتزلهم، فعليه أن ينظر إلى الأمر الذي وقع بالناس، فالناس في حاجةٍ إلى التّوجيه والإرشاد والتعليم، والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، لكن إذا لم يكن في المسألة حيلة فليعتزل.
اشرح الحديث الاتي قال صلى الله عليه وسلم " إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "! ؟ ملحق #1 2015/04/05 اقتباس لا ينبغي للمسلمين الافتراق والاختلاف وأنه واجب عليهم الاجتماع وأن الشرود عن الجماعة سبب في الهلاك لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه ذلك بالقاصية من الغنم البعيدة يأكلها الذئب فتهلك فهكذا الذي يشذ عن الجماعة... فعلا سبحان الله. جزاك الله خيرا د. محمود قطر
كتاب: تفسير الشعراوي
التفسير الجزء اسم السوره {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ(31)} جاء هنا إبراهيم- عليه السلام- في سياق قصة لوط، كما جاء لوط في سياق قصة إبراهيم. ومعنى {رُسُلُنَآ... } [العنكبوت: 31] أي: من الملائكة؛ لأن الله تعالى قال: {الله يَصْطَفِي مِنَ الملائكة رُسُلاً وَمِنَ الناس... تفسير سوره العنكبوت مكتوبه. } [الحج: 75]. وقد جاءت الملائكة لإبراهيم بالبشرى، ولم يذكر مضمون البُشْرى هنا، وهو البشارة بإسحق ويعقوب وذرية صالحة منهما، وجاءته بإنذار بأن الله سيُهلك أهل هذه القرية، وبالبشرى والإنذار يحدث التوازن؛ لأننا نُبشِّر إبراهيم بذرية صالحة مُصْلحة في الكون، ونهلك أهل القرية الذين انحرفوا عن منهج الله. وتلحظ في الآية أنها لم تذكر العلة في البُشْرى فلم تقل لأنه كان مؤمناً ومجاهداً وعادلاً، إنما ذكرت العلة في إهلاك أهل القرية {أَهْلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ} [العنكبوت: 31] لماذا؟ لأن المتفضّل لا يمنُّ بفضله على أنه عمل بمقابل، لكن المعذب يبين سبب العذاب. فماذا كان الانفعال الأوليّ عند إبراهيم- عليه السلام- ساعةَ سمع البُشْرى والإنذار؟ لم يسأل عن البشرى، مع أنه كان متلهفاً عليها، إنما شغلته مسألة إهلاك القرية، وفيها ابن أخيه لوط.
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022