medicalirishcannabis.info
وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا محمد بن عبيد ، حدثنا سفيان العصفري ، عن أبيه ، عن حبيب بن النعمان الأسدي ، عن خريم بن فاتك الأسدي قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، فلما انصرف قام قائما فقال: " عدلت شهادة الزور الإشراك بالله عز وجل " ، ثم تلا هذه الآية: ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)
بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية: 30. ↑ د. أمين بن عبد الله الشقاوي (2015-7-7)، "تعظيم شعائر الله تعالى " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-31. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6069، صحيح. ↑ "انتهاك حرمات الله " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-31. بتصرّف.
الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيجب تعظيم ما فيه اسم الله، أو أي شيء من القرآن أو السنة، لقوله تعالى: وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ { الحج: 30}. ما هي حرمات الله الرقمية جامعة أم. ولكن ينبغي أن يكون هذا التعظيم بلا غلو أو تفريط، وفعلك هذا أقرب إلى التعظيم، فقد رفعت ما فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا تتكئ عليه زوجتك أو يسقط أرضا، وهذا يدل على ما في قلبك من تعظيم للسنة ورغبة في تكريمها، وليس فيه شيء من الكفر ـ كما تقول ـ ذلك، لأن الكفر في هذه الأشياء يكون بتعمد إهانة ما فيه اسم الله أو القرآن أو الحديث، قال النووي في روضة الطالبين في كتاب الرِّدَّة: هي قطع الإسلام، ويحصل ذلك تارةً بالقول الذي هو كفرٌ، وتارةً بالفعل، والأفعال الموجبة للكفر هي التي تصدر عن تعمُّد واستهزاءٍ بالدِّين صريح، كالسُّجود للصَّنم أو للشمس، وإلقاء المصحف في القاذورات. انتهى. وأنت لم تتعمد إهانة الحديث، وإنما تعمدت إمساكه لئلا يسقط، وفرق كبير بين الأمرين، وكذلك أنت لم تفعل هذا الفعل استهزاء بالحديث أو الدين، ولهذا، فمجرد إمساك هذا المغلف ويدك غير نظيفة لحفظه من السقوط أو امتهان زوجتك له ليس فيه شيء مما ذكره النووي وغيره من العلماء مما يوجب الكفر، وسؤالك عن هذا الفعل وخوفك من الكفر من أعظم الدلائل على ذلك، فلا تلتفت إلى هذه الوساوس واستعذ بالله من شرها.
إذَا مَا خَلَوتَ الدهْرَ يَومًا فَلا تَقُل خَلَوتُ وَلكن قُل عَليَّ رَقيب وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ يَغْفُل ساعةً وَلا أنَّ مَا يَخْفى عَلَيْه يَغيب فالواجب على المسلم أن يحذر من ذنوب الخلوات، فالله تعالى قد ذمَّ مَنْ يستخفي بذنبه من الناس، ولا يستخفي من الله؛ قال تعالى: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108]. ولنعلم بأن ذنوب الخلوات مدعاة لسوء الخاتمة؛ قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "أجمع العارفون أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن طاعة السر هي أصل الثبات".