medicalirishcannabis.info
الفقهاء متفقون على وجوب الصلاة على الحائض إن طهرت قبل انتهاء وقتها، ولكنهم اختلفوا في المقدار الذي يتحقق فيه الوجوب، فالشافعية والحنفية والحنابلة يرون أنها إن طهرت قبل انتهاء الوقت بقدر تكبيرة الإحرام وجبت عليها ، وعليها قضاؤها ، ولكن المالكية يرون أنه لا بد من أن تطهر قبل انتهاء الوقت بمقدار ركعة كاملة ، وإلا فلا تجب عليها هذه الصلاة. وأما إن طهرت قبل الغروب أو قبل الفجر بهذا المقدار؛ ففي وجوب قضاء الظهر والمغرب خلاف. فذهب الحنفية إلى عدم وجوب قضاء الظهر إن طهرت قبل الغروب بعد دخول وقت العصر ، وعدم وجوب قضاء المغرب إن طهرت قبل الفجر بعد دخول وقت العشاء، لأنهم يرون كل صلاة منهما مستقلة بوقتها ، ولا يجيزون الجمع بينهما ، إلا بين الظهر والعصر في عرفة ، وبين المغرب والعشاء بمزدلفة. طهرت قبل الفجر المدينة. وذهب المالكية و الشافعية والحنابلة إلى وجوب قضائهما ، ولكن المالكية يشترطون بقاء وقت كافٍ بعد الطهر لصلاة ركعة زائدة على الصلاة الحاضرة ، فإن طهرت قبل المغرب بمقدار خمس ركعات وجبت الظهر مع العصر ، أو قبل الفجر بمقدار أربع ركعات وجبت المغرب مع العشاء، بينما يرى الشافعية والحنابلة وجوب الظهر مع العصر لو طهرت قبل المغرب بقدر تكبيرة الإحرام، والمغرب مع العشاء لو طهرت قبل الفجر بنفس القدر.
مسار الصفحة الحالية: وتحل لزوجها، وتتحفظ من الدم بالقطن ونحوه؛ حتى لا يصيب ثيابها وبدنها، ويكون حكم هذا الدم حكم دم الاستحاضة لا يمنع من الصلاة ولا من الصوم، ولا يمنع زوجها منها، وعليها أن تتوضأ لكل صلاة، أما إن رأت الطهر قبل الأربعين فإنها تغتسل، وتصلي وتصوم وتحل لزوجها مادامت طاهرة ولو لم يمض من الأربعين إلا أيام قليلة، فإن عاد عليها الدم في الأربعين، لم تصل، ولم تصم، ولم تحل لزوجها، حتى تكمل الأربعين، وما فعلته في أيام الطهارة من صلاة أو صوم فإنه صحيح، ولا تلزمها إعادة الصوم.