medicalirishcannabis.info
وقد أشار إلى زوجته في خطاب فوزه بجائزة الأوسكار عام 2013 قائلا إنها عاشت مع «رجال في غاية الغرابة» طوال السنوات الماضية. وأضاف الممثل، الذي رغم أدائه أدوارا جادة دائماً، يضفي روحاً حماسية واقعية على المقابلات، طالما أنه لا يؤدي وقتها شخصية ما: «لقد كانوا أشخاصا غرباء، وربما يكونون أكثر غرابة إذا نظرنا إليهم بصفتهم مجموعة». وقال داي لويس مداعباً أثناء الحديث مع مراسلين بعد فوزه بالجائزة، إنه كان خارج الشخصية في تلك اللحظة كما ذكرت صحيفة الـ«تلغراف». السير دانيال داي لويس... أعظم ممثلي هوليوود وأكثرهم حصداً للجوائز - عدسة الفن. وقال: «إذا عدت إلى الشخصية بطريق الخطأ، يمكنكم التدخل على نحو ما، مثل استخدام مناورة هيمليك، أو باستخدام أي طريقة أخرى تتعاملون بها من الممثلين الذين يعلقون داخل الشخصيات». لذا؛ ربما كان هذا هو ما ينتظر داي لويس، وهو الهرب الدائم من الأضواء، التي لم يكن يشعر تحتها بالارتياح. قال بعض معجبيه مداعباً: إن «أسباب ودوافع أخرى ربما تكون وراء هذا القرار». *خدمة «واشنطن بوست» - خاص بـ {الشرق الأوسط} أميركا سينما اختيارات المحرر
دانييل في دور "لينكولن"
وايضا تميز لويس عن دوره في فيلم (There will be blood) عام 2007 حيث تلقى دانيال عن دوره في الفيلم إشادة ومديحاً من النقاد والجمهور على حدٍ سواء وفاز دانيال عن دوره بالفيلم العديد من الجوائز ومنها الاوسكار والغولدن غلوب، قصة الفيلم تحدثت عن العائلة والدين والبغض والنفط والجنون. اما دوره العظيم فهو اداءه لشخصية الرئيس الأمريكي لينكولن في فيلم (Lincoln) عام 2012، فقد أمضى عام كامل للتحضير قبل تصوير الفيلم، فقام فيها بقراءة ما يقرب من 100 كتاب عن لينكولن، وأمضى الكثير من الوقت مع فناني المكياج من أجل أن يحصل على تطابق مع شكل لينكولن الحقيقي، كما طلب من الجميع بمناداته (سيدي الرئيس)، وطلب من الجميع أيضاً أن لا يتكلموا معه بأية لهجة أخرى كي لا تضيع لهجته. الجوائز تم تكريمه ومنحه لقب (السير) من قِبل الامير وليام ومُنح لقب (فارس) ضمن قائمة الشرف من قبل الملكة اليزابيث عام 2014 تقديرا لما قدمه من أدوار خالده ولكونه الممثل الوحيد في تاريخ الأوسكار الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار ليفوز بثلاث منها لأفضل ممثل في دور رئيس، الأولى عن دوره في فيلم (My left foot) عام 1990، والثانية عن دوره في فيلم (There will be blood) عام 2008، والثالثة عن دوره في فيلم (Lincoln) عام 2013.
الاسم الكامل دانييل داي لويس الاسم باللغة الانجليزية Daniel Day-Lewis مكان الولادة بريطانيا، لندن درس في بريستول أولد فيك المجلة شخصيات إيرلندية السير دانييل داي لويس، ممثلٌ إنكليزي معروف، وهو الممثل الأول في تاريخ الأوسكار الذي يفوز بجائزة أفضل ممثل لثلاث مرات. وظهر في مجموعةٍ من الأفلام الهامة في السينما العالمية. السيرة الذاتية لـ دانييل داي لويس وُلد دانييل داي لويس في 29 نيسان/ أبريل 1957، في لندن، إنجلترا. درس التمثيل في مدرسة بريستول أولد فيك المسرحية. وكان أول فيلمٍ له هو Sunday Bloody Sunday،. فاز بجائزة الأوسكار لفئة أفضل ممثلٍ ثلاث مرات لأدواره في أفلام My Left Foot، There Will Be Blood و Lincoln. دانيال دي لويس الجوائز. تزوج لويس المخرجة ريبيكا ميلر، ابنة المصورة إنجي موراث والكاتب المسرحي آرثر ميلر، في عام 1996. في حزيران/ يونيو 2017 أعلن لويس اعتزاله مهنة التمثيل. البدايات وُلد دانييل داي لويس في 29 نيسان/ أبريل 1957، في عائلةٍ مبدعة في لندن، إنجلترا. حيث كان والده، سيسيل داي لويس، كاتبًا حائزًا على جائزة شاعر إنجلترا للسنوات الأربع الأخيرة من حياته. وكانت والدته، جيل بالكون، ممثلة. دفع أداء لويس الضعيف في مدرسة جنوب لندن العامة والديه إلى إرساله إلى مدرسةٍ خاصة في كينت، تدعى سيفينواكس، لكن أداء لويس لم يكن أفضل بكثيرٍ هناك.
بذلك، يكون آخر أفلام دي لويس هو «فانتوم ثريد» من إخراج بول توماس أندرسون، الذي تم تصويره بالفعل، ومن المقرر أن يتم عرضه في ديسمبر (كانون الأول) بحسب وكالة أنباء «أسوشييتد بريس». ويمثل هذا الاعتزال عن عالم السينما نهاية لمسيرة صنعت تاريخ هوليوود، وأثارت جدلا واسعاً مثلما حظيت بالثناء والتقدير. لقد تم ترشيحه لنيل جائزة الأوسكار خمس مرات، وهو الشخص الوحيد الذي فاز بالجائرة كأفضل ممثل ثلاث مرات عن دوره في كل من «ماي ليفت فوت» «قدمي اليسرى»، و«ذير ويل بي بلاد» «سيكون هناك دماء»، و«لينكون». مع ذلك، ربما يشتهر داي لويس كثيراً بكونه واحداً من أفضل أبناء جيله من الذين يتبنون أسلوب التمثيل المنهجي، الذي يعتمد على الانغماس والاندماج في التجربة. بفضل هذا الأسلوب حظي الممثل الراحل مارلون براندو بالتقدير. ويتميز هذا الأسلوب بأنه أصيل، وجريء، وصارخ، ومفعم بالقوة والرجولة كما كتبت أنجيليكا جيد باستين في مجلة «أتلانتيك». لقد شبّه الكثيرون داي لويس ببراندو بالفعل، وبخاصة في أعقاب الإعلان عن نبأ اعتزاله، حيث كتب أحد المعجبين به على موقع «تويتر»: «لقد كان داي لويس مارلون براندو عصرنا الحالي». دانيال داي لويس. مع ذلك يعجز مصطلح «التمثيل المنهجي» عن وصف الدرجة التي كان داي لويس يتقمص بها الشخصيات التي يؤديها من الناحية البدنية والعاطفية، حيث كان يصل إلى الحد الأقصى الذي لم يتمكن سوى القليلين من الوصول إليه.