medicalirishcannabis.info
ذات صلة ضغوط العمل وكيفية التعامل معها كيف تتخلص من ضغوط العمل ضغط العمل يحتاج كل إنسان إلى العمل، وتختلف طبيعة العمل من إنسانٍ لآخرٍ، تبعاً لحاجته له، وللعمل مما لا شكَّ فيه ضغطٌ، ويختلف الناس في تعاملهم مع ضغط العمل، تبعاً لمناهجهم، وهممهم في ذلك، فكيف يتعامل الإنسان مع ضغط العمل، وما نتائج ذلك، وما نتائج عدم التعامل بشكلٍ جيدٍ مع ضغط العمل؟ طرق التعامل مع ضغط العمل تجزئة وتقسيم العمل إلى محطاتٍ متقاربة، فمواصلة العمل بشكلٍ مستمرٍ من غير توقفٍ يولد لدى صاحبه مللاً وفتوراً، وعزوفاً عن العمل في المحصلة النهائية. جعل أوقاتٍ يسيرةٍ بتخللها العمل بهدف الاستراحة، وتناول مشروبٍ ما، كالقهوة أو الشاي، ثمّ استئناف العمل بعد ذلك، فهذه تعطي صاحبها همّةً متجددة، وعزماً متصاعداً، وحيويّةً ونشاطاً؛ فينجز العمل على الوجه المطلوب، دون كللٍ أو مللٍ. المسارعة إلى إنجاز العمل المطلوب في وقته المحدد دون تسويفٍ أو تأجيل؛ لأنّ تأجيل إنجاز العمل عن موعده المحدد يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي الشعور بالملل والفتور إزاءه، ثمّ إلحاق الضرر بعدم إنجازه في موعده. توفر الهمّة والعزم المناسبين لدى صاحب العمل. تنظيم الوقت، وحسن استغلاله، فتنظيم الوقت من أهم عوامل التغلب على ضغوطات العمل.
أشكال ضغوط العمل وكيفية التعامل معها: وتنقسم اشكال ضغوط العمل إلى شكلين هما: الأشكال الإيجابية: وتعرف اشكال ضغوط العمل الايجابية بالضغوط التي يتعرض لها الموظف أثناء عمله والتي تنعكس عليه بشكل ايجابى وتؤثر من أدائه الوظيفي وانتاجيته حيث تعتبر المحفز الإيجابي لزيادة قدرته على العمل والإنجاز كإنجاز العمل خلال وقت محدد او منافسة بعض الزملاء والتفوق عليهم او ان يزيد من خبرته وقدرته العملية وبالتالي يكون الموظف هنا أكثر رضا عن نفسه وعن عمله والتي تنعكس بشكل إيجابي على صحته النفسية والجسدية. الأشكال السلبية: وتعتبر من أشكال ضغوط العمل السلبي على الجوانب النفسية والوظيفية للعامل حيث تؤثر على مهامه الوظيفية بالسلب وتنقص من انتاجيته وتجعله يشعر بعدم الرضا عن نفسه وعن حياته وعمله وظل يشعر باليأس والإحباط طوال الوقت. وهناك عدة طرق للتعامل مع اشكال ضغوط العمل ومنها تقسيم العمل إلى أجزاء أي عدم ممارسة العمل بشكل متواصل ومستمر فيجب من وجود فترة راحة لتناول الطعام او المشروب المفضل. انجاز العمل بشكل سريع في وقته المحدد دون تاجيل من الموظف. استغلال الوقت وتنظيمه حيث يعتبر تنظيم الوقت بشكل دائم من اهم طرق التغلب على ضغوطات العمل.
قبل البحث عن كيفية معالجة ضغوط العمل وكيفية التعامل معها ،علينا في البداية بتعريف ما هي ضغوط العمل والسمات البارزة لها. تعريف ضغط العمل هو حالة من الإرهاق والإعياء تنتج عن عدم قدرة الإنسان على أداء المهام المنوط إليه بها أو تراكم الأعباء دون نوال قسط من الراحة والاسترخاء. أو هو شعور الإنسان بالمعاناة نتيجة عدم قدرته على إنجاز مسئولياته بالشكل الكامل أو إنجازها بالتأثير على صحته واتزانه النفسي مما ينتج عنه حالة من التعب والشد العصبي والفتور تؤثر على تعامله مع من حوله بالسلب وتفقده السيطرة على أعصابه في التعامل مع رؤسائه أو مع العملاء أو مع أفراد أسرته. مصادر ضغوط العمل الشعور بالقهر أمام المدراء أو الرؤساء نتيجة تسلطهم وعدم رعايتهم لحقوق الموظفين لديهم وعدم درايتهم بكيفية التعامل مع الكوادر البشرية التي لديهم. الإحساس بالظلم نتيجة المحسوبيات والوساطة في العمل. عدم التشجيع على المجهود المبذول من خلال المسئولين. تجاهل التحفيز من قبل المدراء أو المكافآت بعد إنجاز المهام بشكل جيد أو تسليمها قبل موعدها. الاضطهاد داخل نطاق العمل من احد الرؤساء نتيجة لأهواء شخصية أو اعتبارات خاصة خارج نطاق الوظيفة.
(كيفية التعامل مع ضغوط العمل) لا تثرثر ، ولا تشارك الكثير من آرائك الشخصية حول الدين والسياسة ، وتجنب الفكاهة المبالغ بها، واترك عقلك مشغولاً بما عليك إنجازه. خامساً: اطلب المساعدة إذا احتجت إليها لاحظ ما إذا كان هناك شيء خارج المعتاد واحصل على المساعدة التي تحتاجها على الفور. يوضح تقييم الموقف والعناية بالقضايا على الفور أنه يمكنك التفكير بوضوح تحت الضغط. سادساً: كن منظماً حتى لو كنت شخصًا غير منظم بشكل طبيعي ، فإن التخطيط المسبق للبقاء منظمًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من توترك في العمل. يمكن أن يعني الحفاظ على تنظيم نفسك أيضًا تجنب الآثار السلبية للفوضوية وزيادة كفاءة عملك. سابعاً: خذ فترات راحة وكن مسترخياً يساعدك أخذ فترات راحة قصيرة على التخلص من التوتر، ويمكّنك بالفعل من أن تكون أكثر إنتاجية. غالبًا ما يتعلق الضغط بالمكان الذي تؤدي فيه معظم مهامك اليومية. (كيفية التعامل مع ضغوط العمل) قد لا تلاحظ أنك متوتر إذا كنت تجلس على كرسي غير مريح لبضع دقائق فقط ، ولكن إذا كنت تعيش على هذا الكرسي عندما تكون في العمل فسوف تكون أكثر استجابة للتوتر. حتى الأشياء الصغيرة مثل ضوضاء المكتب يمكن أن تشتت الانتباه.
ومع الأسف، فهذا قد يقف عائقا أمام أن تتعلم كيف تتغلب على ضغوط العمل. الشعور المستمر بأن ما تفعله لا يماثل تصورك المثالي، يمنعك عن العمل بشكل مريح، ويشعرك دائما أنك لست الشخص المناسب لهذه الوظيفة. ولكن إذا ما فكرت أننا جميعًا نتطور بمرور الوقت، وتتزايد قدرتنا على أداء المهام المختلفة المطلوبة مننا. لذلك، توقف عن الاستسلام لشعورك بعدم الفعالية أو الكفاية، فهذا قد يجعلك غير قادر على أداء أي شيء. ركز على إتمام مهامك المعتادة بأسلوبك الخاص، وابحث عما يساعدك عن تطوير نفسك ودع القلق بشأن النتائج. 7- ابتعد عن الصراعات لكي تتغلب على ضغوط العمل الصراعات الداخلية في بيئة العمل ليست بالأمر غير المألوف، ومع الأسف فهي تؤثر بشكل سلبي على الجميع. إذا ما قررت أن تكون جزءا من هذه الصراعات أو تشغل عقلك بها، فقد تكون من أسباب ضغوط العمل وعدم قدرتك على الإنجاز بالشكل المطلوب. لا ترهق عقلك بهذه الصراعات أو تتفاعل مع الأطراف المشاركة فيها، حتى لا تضيع وقتك أولًا. كما أنها قد تسبب لك المشاكل مع مديرك في العمل أو مع زملائك، مما يؤثر بشكل سلبي على وظيفتك. ركز على العمل المطلوب منك فقط، وعلى تطوير نفسك بالشكل الذي تحب، ولا تشغل بالك بالصراعات الجانبية التي لا فائدة ترجى منها.