medicalirishcannabis.info
يونس ود دكيم معلومات شخصية اسم الولادة يونس الدكيم تاريخ الوفاة 1935 مكان الدفن أم درمان الجنسية سوداني اللقب ود دكيم الحياة العملية المهنة سياسي الخدمة العسكرية الولاء الحكم التركي المصري بالسودان، الدولة المهدية الفرع السودان وجنوب السودان الرتبة أمير القيادات قائد سلاح الفرسان المعارك والحروب معارك دار فور، وكردفان وكرري وأم دبيكرات. تعديل مصدري - تعديل يونس الدكيم ، هو واحد من قادة الثورة المهدية في السودان. نسبه [ عدل] ينتمي إلى قبائل البقارة وهو من أبناء عمومة الخليفة عبد الله التعايشي. [1] صفاته [ عدل] كان الأمير يونس الدكيم رجلاً وسيم الطلعة، دقيق الجسم. وكان حاذقاً لفنون الفروسية. خطاب الخليفة عبدالله التعايشى الى فكتوريا. وقد وعمل في شبابه صائدا للأفيال. [1] مهامه [ عدل] قيادة الفرسان وإخماد الثورات الداخلية والتمرد [ عدل] عمل يونس الدكيم قائدا لسلاح فرسان الخليفة. قبل سقوط مدينة الأبيض وقد أرسله المهدي إلى دارفور للتعامل مع تمرد قبيلة الرزيقات هناك، ودعوتهم إلى الانضمام إلى المهدية. نجح ود دكيم في إيقاع الهزيمة بهم وتمكّن من أسر زعيمهم الشيخ عقيل الجنقاوي، وبعث به إلى مدينة الأبيض حيث تم إعدامه هناك. بعد وفاة المهدي، ظل ود دكيم مخلصاً للمهدية وبايع الخليفة الذي أرسله إلى كردفان على رأس حملة لإخماد عدد من حالات التمرد والثورات بين القبائل العربية، ومن بينها قبيلة الجمِع بقيادة الشيخ عساكر أبو الكلام.
هذا موضوع قديم ولكن طريف ويحمل من الحقائق المضحكة ولقد نشر قبل عامين بين الصادق المهدي ويونس ود الدكيم والمرشح الرئاسي!! التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 09 كانون1/ديسمبر 2012 13:00 أعجبتني المقارنة الطريفة التي عقدها الأخ حسن محمد صالح بين قيام السيد الصادق المهدي بمحاولة للتوسط بين أطراف الأزمة المشتعلة بين القوى السياسية المصرية حول الإعلان الدستوري والاستفتاء على مشروع الدستور وقصة الأمير يونس ود الدكيم الذي كتب الخليفة عبد الله التعايشي إلى ملكة بريطانيا فكتوريا (يُغريها) بتزويجها إياه إن هي اعتنقت الإسلام وإن وافق الأمير على الاقتران بها بعد أن تُسلم!! وبهذه المناسبة أذكِّر بأن شارع القصر هذا الذي يتوسط الخرطوم كان يُسمَّى قبل الاستقلال بشارع فكتوريا حيث سمّاه الإنجليز بهذا الاسم.
وهكذا ارسلت الرسالة الي ملكة انجلترا اعظم ابراطورية في ذلك التاريخ ولما قرأتها كانت جالسة علي كرسي الملك.. وقفت فجأة ووضعت يدها اليسري في وسطها وفزرت اليد اليمني الي الوراء وقالت: اجي يا بُري!! ؟ واسترسلت.. يونس ود الدكيم للجديد والحصري - YouTube. سجمي يا كتشنر ما يكون الدرويش دا جادي ؟؟ وواصلت... بعدين انا بايرة ولا بايرة!! ؟ هو زاتو القال ليهو انا عزبة منو.. ؟ بعدين عليك الله شوفوا قال شنو (يطهروني) بعد العمر دا كله يطهروني ؟؟ سجمك يا فكتوريا يا الامك ما شافت جديدك بقيتي لبانة في خشم اليسوي والمايسوي ؟ مييييش اييييش جنس دروشة لكن!! ومنذ ذلك التاريخ لم يهدأ لكتشنر (الجكس بتاعها) بال الا بعد ان حسم امر المهدية في ام دبيكرات. علي ان مصطفي سعيد حفيد ود الدكيم لم يخيب ظن جده عندما غزا بريطانيا عبر البوابة التي ارادها جده وفعلها مع صديقته الانجليزية حفيدة وصيفة الملكة فكتوريا وخالة مارغريت تاتشر لزم.
نرجع للسؤال: لماذا لم يخطبها لنفسه ليكون الإغراء أكبر والعرض أعظم بما يجعلها تركض ركضاً تاركة زوجها (النجس) ودينها من أجل الظفر بخليفة المهدي؟! في ظني أن الخليفة كان يعتقد أنه أكبر بكثير من أن يتردَّى ذلك التردي وكان يعتقد أن أمراءه ود الدكيم أو ود النجومي أو غيرهما أكبر من أن تردهما تلك البائسة!! ربما أوحت له عبقريتُه السياسية أن يضم الإمبراطورية البريطانية إلى الدولة المهدية من خلال تلك الزيجة السياسية أو ربما حاول أن يستنسخ سيرة نبي الله سليمان مع بلقيس ملكة سبأ ولا أدري كيف كان الخليفة يفكِّر فيما يحدث بعد زواج الملكة بأميره ود الدكيم.. هل تترك مُلكها العريض لتلتحق بزوجها في الخرطوم أو قل أم درمان عاصمة المهدية أم أنها ستأتيه من حين لآخر؟! بالقطع لا يجوز ولا ينبغي لود الدكيم أن يلحق بها فهو الأعلى مقاماً والأرفع شأناً وبالطبع كان الخليفة يعلم أنه لم يُؤتَ ملك سليمان وقدراتِه العظيمة وبالتالي فإنه ما من جن سيأتي بعرش فكتوريا على غرار ما فعله الجني العليم الذي استخدم إنترنت بسعة ربانية لم يُدركها العلم الحديث حتى الآن ليأتي ببلقيس قبل أن يرتدَّ إلى سليمان طرْفُه. عِبْرتان أُنهي بهما هذا المقال.. تأملوا كيف انحاز المهدي إلى الفكرة وعيَّن نائبه وخليفته من دارفور على حساب القربى قبل أكثر من مائة وثلاثين عاماً في وقت لم تشتعل فيه نار العصبية القبلية وتُخرج شياطين الإنس من تجار الحرب أمثال عبد الواحد محمد نور ومناوي وعرمان والحلو وعقار الذين ينادون بإعادة هيكلة السودان على أساس عِرقي عنصري؟!
[3] وفاته [ عدل] بقي في أم درمان حتى أدركته المنية في صيف عام 1935م عن عمر ناهز 130 سنة. وتضاربت الآراء حول تاريخ وفاته ووضعه بعد معركة كرري. [2] [3] مراجع [ عدل] ↑ أ ب J. A. Ried: The Mehdai's Emirs, Sudan Notes and Records, Vol. 20, No. 2 (1937) ↑ أ ب أمراء المهدي نسخة محفوظة 11 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب رائد عصمت حسن زلفو: كرري ، تحليل عسكري لمعركة أم درمان، دار الطباعة الخرطوم، دار التأليف والترجمة والنشر (1972)