medicalirishcannabis.info
أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، أن السعودية تعمل بجد على تأمين استقرار أسواق الطاقة العالمية، وفي الوقت نفسه تعمل جاهدة على مواجهة تداعيات الكوارث المناخية والانبعاثات الكربونية، من خلال مبادراتها الخضراء، وإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يُستخدم في إنتاجه الطاقة المتجددة، إضافة إلى الهيدروجين الأزرق الذي يُستخدم الغاز في إنتاجه. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات ملتقى "عنان السماء" بحضور رئيس جامعة الفيصل، الدكتور محمد آل هيازع، الذي استمرت فعالياته بجامعة الفيصل بالرياض. وناقش عددًا من المحاور المهمة، أبرزها دور الشباب في تحقيق رؤية السعودية 2030، وريادة الأعمال والفرص المتاحة للمستثمرين من الشباب السعودي. ولفت إلى أن السعودية تُعد الأقل كلفة في إنتاج الغاز والعديد من مصادر الطاقة، مثل الطاقة الشمسية.. مبينًا أن السعودية تسعى مع دول أخرى لإيجاد تقنيات جديدة، تساعد على خفض الانبعاثات الكربونية، وغيرها من الغازات التي تؤثر سلبًا في المناخ. عبدالعزيز بن سلمان: البترول والغاز من أهم مصادر الطاقة العالمية.. ونعمل على مواجهة الكوارث المناخية. وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن البترول والغاز سيظلان من أهم مصادر الطاقة العالمية المستخدمة؛ إذ تزيد سنويًّا الاستثمارات فيهما، كما تتزايد ذروة الاستهلاك العالمي، مع دعوة العالم لخفض استخدام البترول، والاعتماد على الطاقة المتجددة.
من جهته، أشار نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل، إلى أن القطاع الصناعي في السعودية حقق نجاحًا كبيرًا منذ بدايته؛ إذ كان يرتكز على قطاع النفط والثروة المعدنية، حتى وصلت السعودية إلى مرحلة الريادة العالمية في مجال صناعة البتروكيماويات بسواعد الشباب السعودي وأفكارهم وطموحاتهم. وأضاف بأن السعودية تمتلك بنية بتروكيميائية عملاقة، بتدشينها أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم في الجبيل وينبع ورأس الخير وجازان.. مبينًا أن الصناعة لا يمكن النظر إليها على أنها مجموعة من الآلات، ولكن ينظر عليها كخبرات وقدرات بشرية شابة قادرة على صناعة الفارق. برفقة "عبدالعزيز بن سلمان".. "جونسون" يزور سابك. وكشف أن عدد المصانع في السعودية أصبح 10 آلاف مصنع بزيادة ألفَيْ مصنع خلال الفترة الماضية، كما وصل تعداد القوى العاملة في المصانع إلى 614 ألف شاب وشابة سعوديين؛ وهو ما يمثل تسارعًا في التوظيف الفني والمهني والتقني لم تشهده الصناعة الوطنية من قبل. وبدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، أن الصندوق يهدف إلى أن تصبح السعودية قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية في 2030، مضيفًا بأن الصندوق يعمل جاهدًا على تمكين الإنسان إلى جانب تمكين المؤسسات؛ لتصبح منظومة العمل الجاد مكتملة الأركان.
". وقوبلت تساؤلات الأمير عبدالعزيز بن سلمان بعاصفة مدوية من هتاف الحضور. إلى ذلك اتخذت منظمة البلدان المصدرة للنفط، أوبك وأوبك+ القرار الأمثل بزحزحة وكالة الطاقة العالمية عن طريق تحالف كبار المنتجين في العالم وهم يمضون بقيادة المملكة رئيسة تحالف أوبك+ في المحافظة على إمدادات نفطية متوازنة في السوق البترولية الدولية المعززة للاقتصاد العالمي ونهضة الشعوب حيث نجح التحالف بكبح إنتاج بلايين براميل النفط منذ مايو 2020 حينما طالب العالم المملكة العربية السعودية أن تتخذ دورها الريادي في إعادة إحياء تحالف أوبك+ الذي انهار لفترة وانهارت معه أسواق النفط لحد البيع بالمجان في أبريل 2020 عندما تحولت البحار لمخازن عائمة.
في حين أشار محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، إلى أن الجامعات تعد اللاعب الرئيسي في الإبداع، ولهذا السبب أطلقت "منشآت" مبادرة خاصة للشركات الجامعية الناشئة، لإعداد جيل قادر على صناعة المستقبل، إيمانًا بقدرة الشباب السعودي على تحقيق الإنجاز. عبدالعزيز بن سلمان: من يقود رؤية 2030 شاب طموح.. لا يعرف المستحيل. وأعرب عن فخره بوجود مناهج لريادة الأعمال في التعلم العام السعودي، وكذلك بالجامعات العريقة، مثل جامعة الفيصل. متطلعًا إلى أن يتحول المجتمع من مجتمع وظيفي إلى مجتمع ريادي؛ لأن المجتمع الريادي هو القادر على تحقيق النهضة الشاملة. مشيرًا إلى أن كبرى الشركات العالمية، مثل جوجل وفيس بوك وسناب شات، كانت جميعها مجرد بذرة انطلقت من الجامعات، وأصبحت كيانات عالمية عملاقة.
وقررت منظمة أوبك+ التوقف عن استخدام بيانات وكالة الطاقة الدولية، واستبدالها بتقارير من شركتي وود ماكنزي ورايستاد انرجي. وتستخدم أوبك+ البيانات لتقييم إنتاج النفط الخام ومدى توافق الدول المشاركة مع قيود الإنتاج المتفق عليها. وتقدم وكالة الطاقة الدولية المشورة للحكومات الغربية بشأن سياسة الطاقة وتعتبر الولايات المتحدة أكبر ممول لها. وقالت وكالة الطاقة الدولية في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إن بياناتها وتحليلاتها كانت "صارمة وموضوعية" وإن تحديثها الشهري بشأن إنتاج أوبك+ النفطي سيكون متاحًا للجمهور لدعم الشفافية. عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة. وفي فبراير، فاجأت وكالة الطاقة الدولية السوق بمراجعة تقديراتها الأساسية للطلب العالمي بنحو 800 ألف برميل يوميًا، أي أقل بقليل من 1 ٪ من سوق النفط العالمي البالغ 100 مليون برميل يوميًا. وانتقد بعض أعضاء أوبك+ بيانات وكالة الطاقة الدولية، قائلين إنها كانت غير دقيقة في عدة مناسبات. كما قالوا إن وكالة الطاقة الدولية نصحت بعدم زيادة الاستثمار في قطاع الهيدروكربونات. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية انخفاضًا في الطلب المستقبلي على النفط حيث يسعى العالم إلى التحول إلى وقود الكربون المنخفض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.