medicalirishcannabis.info
ويرمي هذا العرض المسرحي أيضاً إلى تحقيق أغراض علاجية وتنفيسية و"نفسية اجتماعية" على السواء، مما يعني ضرورة أن تؤخذ العلاقات بين الفرد والجماعة بعين الاعتبار. والهدف من المساندة السيكولوجية إنما يتمثل في تخفيف ومعالجة الجروح المعنوية الناجمة عن الكوارث أو الأحداث العنيفة. سوريا: مخيمات الصقيع.. الموت الأبيض يحاصر اللاجئين - فيديو Dailymotion. وترى اليونسكو أنه، إضافة إلى المساندة المادية التي لا يشك أحد في أنها تمثل عاملاً أساسياً، فإن الفن والثقافة من شأنهما أيضاً مساعدة الهايتيين على تحسين ظروف معيشتهم والتغلب على صدمة الأحداث التي واجهتهم. فالفن والثقافة إنما يعيدان الإحساس بالاستمرارية والعودة إلى الأوضاع الطبيعية، وذلك رغم مصاعب الحياة اليومية في المخيمات. وعلاوة على ذلك، فإن الفن والثقافة يكرسان عوامل التلاحم الاجتماعي المهمة ويُعتبران شكلاً من أشكال المساندة المعنوية للنازحين. أما الثقافة فإنها تخلق وعياً قوياً بالهوية والانتماء، حيث أن هذين العاملين من شأنهما المساعدة على التغلب على الظروف المعيشية الصعبة. وفي هذا الصدد، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة آشاـ روزا ميغيرو، التي حضرت العرض المسرحي المذكور، إن:"سكان البلاد يحتاجون أيضاً إلى غذاء للروح".
هل حقًّا في الموت عبرة؟ أيّ عبرة؟ ماذا يتعلّم الأحياء من فكرة الموت؟ هل يتعلّمون شيئًا عن معنى الغياب أو التلذّذ بالشوق والحبّ؟ هل يستدعي وجود - أو انحسار - أيّ من هذه الثلاث الرغبة في الانتقام موتًا؟ هل الموت انتقام من الحياة؟ أهو انتقام من القدر؟ *** لماذا تعاكس الأيقونات يا زلمة؟ ما لك وما لها؟ لقد كنت أجلس في "أروما" الجامعة عندما انقضّ عليّ النصّ الجامح، وخجلت من الرذيلة الّتي مارسها ذهني خلال تخيّل فيروز كما وصفتها. يا الله! كم صعبٌ تخيّل هذه المرأة تمارس حياتها كباقي البشر، وتموت في النهاية. هل حقًّا ستموت فيروز يومًا ما؟ أفكرة موتها ممكنة أم محتملة أم حتميّة؟ هل سيتوقّف العبث بعد موتها؟ هل يتوقّف شيء ما في مسار الحياة عند موت أحدٍ أصلًا؟ لا شيء يتغيّر... ها هم الناس يموتون، ويُشاع أنّ موتهم "جزا" من الله، وتستمرّ أنت في التهكّم من القصص الدينيّة، وتتحدّث عنها كأنّها أساطير وكأنّك لا تخشى "الجزا"! تترك لنا الأحداث - على اختلافها وتسارع لعبة الواقع والخيال فيها - بابًا للتفكّر. مخيمات الكبري الميت فرض كفاية. ما الّذي أخشاه أنا القارئة؟ أأخشى الموت أم أخشى الفناء أم أخشى غيابي عن مشهد ألفته؟ هل أريد الحياة لأجلي؟ لِمَ يترك الموت طعمًا مرًّا وفقدانًا لا يملؤه آخرون؟ لِمَ يموت الناس انتحارًا؟ أيّ ذكرى يريد المنتحر أن يترك؟ وأيّ ذكرى يريد أن يحمل معه إلى الأبديّة؟ أأردت يا مجد، أن نعيش المغامرة، أم أردت أن تعبث بحبّ استطلاعنا ونختار أيّ موت نريد؟ هل نريد موتًا أنيقًا؟ هل نريده هادئًا شائب الشعر؟ أيّ وصيّة بتغي أن نوصي بها ولمن؟ لِمَ نريد أن نبقى أحياءً بعد موتنا؟ وأيّ موت أريد أنا؟ سماح؟ لا أعرف... لن أجيب.
مدة الفيديو 03 minutes 21 seconds معاناة إنسانية تحملتها عشرات الأسر اليمنية التي وجدت نفسها فجأة تعيش في مخيمات النزوح المتناثرة على طول الطريق المؤدي من محافظة عمران إلى صنعاء بعد قصف طيران التحالف لمنازلهم. الصور تعرض واحدًا من المخيمات التي تأوي عشرات الأسر النازحة من محافظات صعدة وحجة.. أسر فقدت كل ما كانت تملكه وأجبرت على المجيء إلى هنا خوفًا من الموت، وبحثًا عن فرصة ضعيفة في الحياة ولو بأبسط مقوماتها. قصة "عبدالله" عبدالله هو أكبر النازحين سنًا من الرجال.. يعيش في هذا المخيم مع عائلته بعد أن شردتهم غارات سعودية أحرقت مزارعهم ودمرت منازلهم في صعدة الواقعة شمال غرب العاصمة صنعاء. حاليًا، هذا المخيم هو المأوى الوحيد لعبدالله ولأسرته الكبيرة.. ما يزال يمتلك بعضًا من الأغنام التي كان يرعاها في قريته لكنها تتناقص يومًا بعد آخر بسبب حاجته للمال التي تدفعه للبيع منها بين فترة وأخرى، فالمخيم لا يعتمد إلا على إمكانات ساكنيه فقط. 4 سنوات.. حرب ونزوح بعد نحو أربع سنوات من الحرب المستعرة في اليمن تشير الإحصاءات إلى أن عدد النازحين جراء الحرب وصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين نازح. مخيمات الكبري الميت رجل فإن الإمام. أجبرت أعمال العنف المستمرة والأوضاع المتدهورة مليون نازح على العودة إلى المناطق التي فروا منها على الرغم من الخطر وانعدام الأمن في البلاد.
قال أحد النازحين السوريين إلى مخيم بريف إدلب على الحدود السورية التركية إنهم يعيشون بمعية 300 ألف نازح على مدى أكثر من سنتين في غياب كلي لأبسط مقومات الحياة. وأضاف أبو محمد في لقاء خاص مع قناة الجزيرة مباشر "كل ما حصلت عليه من النزوح، هذه الخيمة القديمة بعدما قضيت شهرين تحت الشمش بلا مأوى". مخيمات الندى بالكبري الميت. وتابع "تقدم لنا إدارة المخيم سلة غذائية كل شهر ولا تكفي لسد احتياجات أسرتي المكونة من 8 أفراد وعدد آخر من الأحفاد". وشدد أبو محمد "الوضع المأساوي دفعني غير مرة لطلب الموت حتى أرتاح من رحلة المعاناة التي لا تنتهي، لم تبقَ لدينا طاقة لتحمل المزيد". وقال "مطالبي بسيطة جدًا وتتحدد في خيمة تقي أبنائي وأحفادي من حر الصيف وبرد الشتاء وقد بكيت أمام أبواب المسؤولين من أجل الحصول على خيمة واحدة فقط لكنهم لم يستجيبوا لندائي". وقالت زوجته أم محمد "نعيش هذه الليالي الباردة، وحينما تصل درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر تصبح الحياة صعبة ومحفوفة بالمخاطر خاصة بالنسبة للأطفال الرُّضع الذين يصاب أغلبهم بالأمراض الصدرية". وأضافت "مشكلتنا الكبرى في المخيم هي أن المساعدات التي تُقدم للنازحين لا تأخذ بعين الاعتبار الأسر التي تحتاج أكثر من غيرها.
رائد موسى-غزة بعد مضي أكثر من سبعة عقود، وفي الذكرى الـ 72 للنكبة الفلسطينية، يكاد الموت يغيّب تماما الجيل الأول الذي عايشها، لكن الأبناء والأحفاد يتوارثون "حلم العودة" كما يرثون جيناتهم وصفاتهم الوراثية، ويجري حب فلسطين فيهم مجرى الدم. في مخيم جباليا للاجئين، أكبر مخيمات قطاع غزة وأكثرها اكتظاظا، تحلق أحلام الأطفال في فضاء يعلو على أزقة المخيم الضيقة ومنازله المتلاصقة، ويظهرون وعيا بقضيتهم وتمسكا بحمل راية العودة إلى الديار المسلوبة. ويشكل اللاجئون نحو 70% من بين مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي الصغير، لكن غالبية هؤلاء ولدوا وترعرعوا بعيدا عن مدنهم وقراهم في فلسطين المحتلة التي هجر منها آباؤهم وأجدادهم قسرا تحت وقع المجازر الصهيونية إبان النكبة عام 1948. مخيمات العودة في غزة.. الدبكة على "حدود" الموت. اللاجئة الثمانينية زكية أبو سالم تزرع حب فلسطين والعودة إليها في نفوس أحفادها (الجزيرة نت) ولا يتردد أطفال مخيمات غزة، التي حرص جيل النكبة على إطلاق أسماء مدنهم وبلداتهم الأصلية عليها، في الإجابة على السؤال المعتاد "من أين أنت؟"، فيأتيك الرد سريعا "أنا من بربرة"، "أنا من برير"، "أنا من المجدل"، "أنا من سمسم"، "أنا من يافا"، فقد نشؤوا على حديث الآباء والأجداد بأن المخيم الحالي "عنوان مؤقت إلى حين العودة".