medicalirishcannabis.info
والثاني: بالهداية إِلى الإِيمان، وإِكمال الدين، وهذا قول ابن زيد. حكم عدم استيعاب مسح الرأس كله في الوضوء للمرأة - إسلام ويب - مركز الفتوى. والثالث: بالرخصة في التيمم، قاله مقاتل، وأبو سليمان. والرابع: ببيان الشرائِع، ذكره بعض المفسّرين. قال البيضاوي: والآية مشتملة على سبعة أمور كلها مثنى: طهارتان أصل وبدل، والأصل اثنان مستوعب وغير مستوعب، وغير المستوعب باعتبار الفعل غسل ومسح وباعتبار المحل محدود وغير محدود، وأن آلتهما مائع وجامد، وموجبهما حدث أصغر وأكبر، وأن المبيح للعدول إلى البدل مرض أو سفر، وأن الموعود عليهما تطهير الذنوب وإتمام النعمة.
(الفتاوى 21/218(.. هذا والله أعلم تم التدقيق على المقال:
قال ابن الجوزي: قوله تعالى: {وليتم نعمته عليكم} في الذي يتمُّ به النعمة أربعة أقوال: أحدها: بغفران الذنوب.
تاريخ النشر: السبت 9 ذو الحجة 1432 هـ - 5-11-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 166603 48379 0 1419 السؤال سؤالي هو: على القول بوجوب مسح الرأس كله عند الوضوء، فهل تجب إزالة البنسات والبكلات وربطات الشعر التي توضع على الرأس والمصنوعة من البلاستيك عند كل وضوء؟ وهل صح عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت تمسح مقدمة رأسها؟ وجزاكم الله خير على ما تقدمونه من خدمه للمسلمين.
أقول: الباء في اللغة العربية موضوعة للتبعيض، وكونها زائدة خلاف الأصل، ومتى أمكن استعمالها على حقيقة ما وضعت له وجب استعمالها على ذلك النحو، فالفرض يجزئ بمسح البعض، والسنّة مسح الكل، فما ذهب إليه الشافعية والحنفية أظهر، وما ذهب إليه المالكية والحنابلة أحوط والله أعلم.
الحمد لله. مسح الأذنين في الوضوء مما واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، واختلف أهل العلم فيه هل هو واجب أو سنة ، فمنهم من قال بالوجوب كما هو المذهب عند الحنابلة ؛ لما روى ابن ماجه (443) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ) والحديث مختلف في صحته ، وقد صححه الألباني رحمه الله في صحيح ابن ماجة. وإذا كان الأذنان من الرأس كان مسحهما في الوضوء فرضا كمسح الرأس. وذهب الجمهور إلى أن مسح الأذنين سنة مستحبة وليس واجباً. وينظر: "الموسوعة الفقهية" (43/364). حكم مسح الرأس مع وجود الحناء - الإسلام سؤال وجواب. والمنقول عن الإمام أحمد رحمه الله أن من ترك مسح الأذنين ، أن وضوءه يجزئه. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/90): " والأذنان من الرأس, فقياس المذهب وجوب مسحهما مع مسحه. وقال الخلال: كلهم حكوا عن أبي عبد الله فيمن ترك مسحهما عامدا أو ناسيا, أنه يجزئه; وذلك لأنهما تبع للرأس, لا يفهم من إطلاق اسم الرأس دخولهما فيه, ولا يشبهان بقية أجزاء الرأس, ولذلك لم يجزه مسحهما عن مسحه عند من اجتزأ بمسح بعضه, والأولى مسحهما معه; لأن النبي صلى الله عليه وسلم مسحهما مع رأسه, فروت الرُّبَيِّع أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه, ما أقبل منه وما أدبر وصدغيه وأذنيه مرة واحدة.