medicalirishcannabis.info
آخر تحديث مارس 16, 2022 قصة السيدة هاجر وبئر زمزم قصة السيدة هاجر وبئر زمزم من القصص التي تحمل معها العديد من العبر والدروس التي ينبغي أن نقتدي بها في حياتنا اليومية، كما أن ماء زمزم من المياه المباركة التي لها فوائد عظيمة نوضحها خلال التالي، كما سنضع سرد مختصر لقصة السيدة هاجر يمكنك الاستفادة منها، وتطبيقها في الحياة اليومية. بدأت هذه القصة عندما سافر سيدنا إبراهيم عليه السلام هروبًا من قومه الطاغين الذين أرادوا حرقه، كما أنهم استمروا على عصيانهم. ولهذا هرب منهم، ثم أراد بعد ذلك أن يتزود الطعام فشد الرحال إلى مصر نظرًا لما بها من خيرات. وكان ذلك برفقة زوجته السيدة سارة التي طمع فيها فرعون مصر فأخذها له نظرًا لشدة جمالها. وكان كلما اقترب منها دعت الله فيصرع صرعًا شديدًا، ثم يطلب منها أن تدعو الله ليذهب ما حل به. وتكرر ذلك عدة مرات، حتى علم فرعون بأن الله عز وجل حفظ سارة فأطلق سراحها وأهداها جارية لها كانت تدعى هاجر. وكانت سارة لا تلد فقد عاشت سنوات عديدة مع سيدنا إبراهيم دون أن تلد منه. قصه حفر بئر زمزم. ولهذا وهبت السيدة سارة هاجر لإبراهيم حتى تلد له ابنًا، وبالفعل دعا النبي الله سبحانه وتعالى ليرزقه الولد.
20 مترا فقط تفصل بين #الكعبة وبئر #زمزم ، البئر الأطول عمرا على سطح هذه #الأرض ، إذ يبلغ عمرها نحو 5 آلاف عام منذ أن تدفق بين قدمي إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر زوجة النبي إبراهيم، وتشير #الدراسات إلى أن الآبار لا يتجاوز عمرها 70 عاما تتدفق منها المياه، غير أن هذه البئر المقدسة عند #المسلمين لا تزال حاضرة حتى وقتنا الحالي. البئر الشهيرة التي تضخ #الماء بمعدلات تصل في حدها الأقصى لـ 18. 5 لتر في الثانية، وحدّها الأدنى 11 لتراً في الثانية، يبلغ عمقها 30 متراً فقط، ولاتزال تروي الحجاج منذ أن أذن نبي الله إبراهيم في الناس بالحج. قصة البئر وأوضح الباحث في شؤون الحرمين الشريفين محيي الدين الهاشمي، أن قصة هذه البئر بدأت منذ أمر الله نبيه إبراهيم عليه السلام بترك زوجته هاجر، وابنها الصغير إسماعيل بأن يتركهما في وادٍ غير ذي زرع أي #مكة_المكرمة. قصة بئر زمزم | المرسال. وبعد أن نفد طعام وشراب إسماعيل وأصبحت أمه تركض بين #الصفا_والمروة تبحث له عن ماء فإذا بجبريل عليه السلام يفجر نبع الماء من تحت الطفل الصغير، فقامت وغرفت منه وسقت طفلها وشربت. هنا نستذكر قول #الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام: "رحم الله أم إسماعيل لو تركته لكان عيناً أو قال: كان #نهرا ً معيناً".
و سبب تسميته بهذا الاسم ما قالته السيده هاجر لما رأت الماء اخذت تحيطه بيديها وهي تقول (زمى زمى)خوفا من ضياع الماء في الرمال وقد اندثر البئر ذات مرة في العصر الجاهلى ولم يعرف له مكان وقبل دخول الإسلام حلم جد الرسول آنذاك بمن يدله على مكان البئر ويطلب منه فتح البئر وقد استيقظ وركض مهرولا إلى جانب الكعبة وحفر في المكان الذي رآه في منامه حتى تحققت الرؤيا. أنقر هنا لمتابعة صفحة السمير على الفايسبوك
وقفت هاجر تنظر فرأت جبلا يسمي جبل الصفا قريبا منها فهرولت اليه مسرعة، وصعدت فوقه وأخذت تدير عينها في المكان باحثة عن الماء ، فلم تجد له أثرا.. ونزلت من فوق الجبل وراحت تجري مهرولة في المكان حتى وصلت إلى جبل آخر يسمى جبل المروة ، وهكذا حتى قطعت سبعة أشواط.