medicalirishcannabis.info
بسم الله الرحمن الرحيم ♦ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يتخوَّلنا - يتخيَّر الوقت المناسب - بالموعظة في الأيام؛ كراهةَ السآمة علينا))؛ البخاري، كتاب العلم، رقْم 66. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يُعجبه التيمُّن في تَنَعُّله، وتَرَجُّله، وطُهوره، وفي شأنه كله))؛ البخاري، كتاب الوضوء، برقْم 163. ♦ قال شُريح بن هانئ لعائشة: أخبريني بأيِّ شيء كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يَبدأ إذا دخَل عليك؟ قالت: ((كان إذا دخَل يبدأ بالسواك))؛ ابن ماجه، حديث 4717 صحيح الجامع. فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يشتدُّ عليه أن يوجَدَ منه الريح))؛ بعض حديث لمسلم، كتاب الطلاق، برقْم 2695. ♦ عن عائشة رضي الله عنه قالت: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إذا أراد أن ينامَ وهو جُنبٌ، غسَل فرجَه وتوضَّأ للصلاة))؛ البخاري، كتاب الغُسل، برقْم 279. ♦ عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يتوضَّأ عند كل صلاة، قلتُ: كيف كنتُم تصنعون؟ قال: يُجزئ أحدَنا الوضوءُ ما لَم يُحدث))؛ البخاري، كتاب الوضوء، برقْم 207.
فتحلَّت أمامة رضي الله عنها بالخاتم الذي أهداه إليها جدها صلى الله عليه وسلم، كما تحلت بحبه لها، وعطفه عليها، واهتمامه بها.
شرح مسلم " (3/144) وقال أبو الوليد الباجي رحمه الله: " امتناعه صلى الله عليه وسلم من الأمر لهم لمعنى المشقة ، أي لولا المشقة لأمرهم به ، هذا يقتضي أن النبي صلى الله عليه وسلم الآمر بالأحكام وإيجابها ، وأن ذلك مصروف إلى اجتهاده ، ولولا ذلك لم يمنعه الإشفاق على أمته من أن يوجب عليهم السواك لأجل المشقة " انتهى. " المنتقى شرح الموطأ " (1/130) على أن ثمة توجيها آخر لهذا الحديث لا نحتاج معه تقرير جواز اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله – في معرض ذكر فوائد هذا الحديث -: " فيه جواز الاجتهاد منه صلى الله عليه وسلم فيما لم ينزل عليه فيه نص ، لكونه جعل المشقة سببا لعدم أمره ، فلو كان الحكم متوقفا على النص ، لكان سبب انتفاء الوجوب عدم ورود النص ، لا وجود المشقة. كان النبي صلى الله عليه وسلم يصافح أصحابه ويسحب يده أولًا صح او خطأ - بصمة ذكاء. قال ابن دقيق العيد: وفيه بحث. وهو كما قال ، ووجهه أنه يجوز أن يكون إخبارا منه صلى الله عليه وسلم بأن سبب عدم ورود النص وجود المشقة ، فيكون معنى قوله: ( لأمرتهم) أي: عن الله بأنه واجب " انتهى. " فتح الباري " (2/376) والله أعلم.
دافع رسول الله -عليه الصلاة والسلام- عن الحيوان منذ عشرة قرون فقال إنّ امرأة دخلت النار في هرة حبستها، لقد وازى ما بين إنسان عاقل بالغ راشد في الحقوق مع قطة صغيرة حرمت من طعامها وشرابها فأخذ الإنسان المسلم بجريرة تلك القطة، وذلك من دروس رسول الله -عليه الصلاة والسلام- حتى يعي الإنسان ألّا حق يعلو آخر مهما كان مرتكب الجرم عاليًا والمظلوم ضعيفًا، ولما أراد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أن يقطع يد امرأة شريفة حدًا للسرقة أراد أحد الصحابة أن يتشفع لها فغضب رسول الله غضبًا شديدًا حتى عرف غضبه في وجهه، وأخبر ذلك الرجل أنّ لو فاطمة سرقت لقطع يدها. لقد كان رسول الله معلمًا في كل شيء عظيم في الأمر كله لا يأخذ رجلًا دون أن يقيم الحجة عليه، عطوفًا على الأطفال رحيمًا بهم، فلما توفي ابنه إبراهيم وكان صغيرًا حمله رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بين يديه وصار يبكي، فاستعجب من ذلك الفعل عبد الرحمن بن عوف وسأله متعجبًا عن بكائه، فلم يكن رد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- سوى بضع من الكلمات حيث أخبره إنها رحمة ، فكان في كل موقف يقدم الدروس العظيمة لصحابته -رضي الله عنهم-.