medicalirishcannabis.info
النّسيب والغزل والتّشْبيبُ النَّسِيبُ هو: رَقيقُ الشِّعْر في النساءِ؛ ولا يكون إلاَّ في النِّساءِ. والغَزَلُ هو: حديثُ الفِتْيان والفَتَيات، ويقال أن الغَزَلُ هو الّلهْو مع النساء. وتَشْبِيبُ الشِّعْر: تَرْقِيقُ أَوَّله بذكر النساءِ، وهو من تَشْبـيب النار. ومُغازَلَة النساء هي مُحادثتُهن ومُراوَدتُهنَّ. وكذلك تفعل المرأة بالرجل... أما التَّغَزُّلُ فهو تكَلُّّف الغَزَل... ويُوصف الرجل ممن يحب مغازلة النساء وفق هذا المعنى بأنه رجل غَزِلٌ... وتوصف المرأة التي تحب مغازلة الرجال ومراودتهم أيضا بأنها غَـزِلـَة ومُتَغَزِّلَة سواء أكانت تهوى حديث اللهو مع الرجال أو تقول فيهم شعراً. الفرق بين الغزل والنسيب والتشبيب - حياتكِ. وإن كان بغرض المدح فمدح المرأة للرجل إعجاب وتعبيرها عن هذا الإعجاب هو غزل. وكانت العرب ترى انه لا يقول الرجل في المرأة شعرًا غزلاً كان أم نسيب إلاّ وكان عاشقا لها. وتقول العرب ايضًا عن المرأة الشاعرة أنها إذا عشقت تغزّلت... وقد ظلّ هذا المعنى سائدًا دون أن يطرأ عليه تعديل في التاريخ المعاصر وربما ما عاد أحد يهتم... لكن المشاهد ان العرب ولأسباب تتعلق بحساسيتها المفرطة تجاه المراة قد ذهبت إلى ما ذهبت إليه في تفاسيرها.
والمدح يأتي قبله النسيبُ وربّما يُقْتَرحُ التشبيبُ ففي مدحه صار النَّسيبُ مؤخَّراً ومن أَجْله عاد المديحُ مقدَّما لمدحك أَخَّرتُ النسيبَ تهيُّباً وعندُهمُ أَنَّ النَّسيبَ يُقدَّم وما بَرِحَ المَدْحُ بَعْد النَّسيبِ وذا مَذْهبٌ شاعَ بَيْنَ الأُمَمْ قُل لِلَّذي شادَ النَسيبُ مُقَدِّماً مَدحُ الأَميرِ أَحَقُّ بِالتَقديمِ كأنهمُ قد خالفوا قول أحمدٍ فما عندهم إلا النسيب المقدم لمدحك يا معنى النسيب تأخرت قوافي نسيبٍ طالما طار شعره وأفضنا ما في الصدور ففاض المدح قبل النسيب فيك انفساحا
لكن رغم اختلاف تفسير أسباب اللجوء النسيب في الشعر العربي، إلا أن ما اتفق عليه هو أهميته الكبر ويظهر هذا من خلال توجه العناية إليه، وانصباب العديد من الدراسات الأدبية عليه.
تجافيت عني حين لا لي حيلة... وخلفت ما خلفت بين الجوانح فقال: لولا أنه لا يحسن بشيخ مثلي النخير لنخرت حتى يسمع هشام على سريره.. وقيل لأبي السائب المخزومي: أترى أحداً لا يشتهي النسيب؟ فقال: أما من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا. والنسيب والتغزل والتشبيب كلها بمعنى واحد.. وأما الغزل فهو إلف النساء، والتخلق بما يوافقهن، وليس مما ذكرته في شيء؛ فمن جعله بمعنى التغزل فقد أخطأ، وقد نبه على ذلك قدامة وأوضحه في كتابه نقد الشعر. الفرق بين النسيب والرحيم | المرسال. وقال الحاتمي: من حكم النسيب الذي يفتتح به الشاعر كلامه أن يكون ممزوجاً بما بعده من مدح أو ذم، متصلاً به، غير منفصل منه، فإن القصيدة مثلها مثل خلق الإنسان في اتصال بعض أعضائه ببعض، فمتى انفصل واحد عن الآخر وباينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهة تتخون محاسنه، وتعفي معالم جماله، ووجدت حذاق الشعراء وأرباب الصناعة من المحدثين يحترسون من مثل هذه الحال احتراساً يحميهم من شوائب النقصان، ويقف بهم على محجة الإحسان. ومن مختار ما قيل في النسيب قول المرار العدوي.
النسيب: هو تشبيب أول الشعر وترقيقه وتحسينه بذكر النساء، وقد جاء في الصحاح أن النسيب هو المبالغة في المدح.
ت + ت - الحجم الطبيعي أعذب الشعر ما رق منه وراقَ، وقد كان باب النسيب مدخلاً خصباً ومحبباً دائماً لقصائد العرب، لما يحفل به من عذوبة ورقة وانسيابية وبوح صادق، وفي قصيدة رقيقة الألفاظ سهلة المعجم، عذبة الحواشي، كتب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أول من أمس، قصيدة «اكسروا القالب» التي جاءت في عشرين بيتاً شعرياً، تسربلت من النسيب سربالاً بهياً، وازدانت من عذوبته، فكانت ثلاثية الشعر والطيب والجمال.