medicalirishcannabis.info
والإسلام … حل سؤال: هل كان الوحي الذي نزل على أم موسى من خلال؟ الاجابة: بواسطة الملك جبرائيل وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
[7] وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي وضَّحنا من خلاله أنَّه كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق الإلهام، كما ذكر قصة ولادة موسى عليه السلام، بالإضافة إلى التعرّف على الوحي وأنواعه، والوحي لغير الأنبياء. كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق - دروس الخليج. المراجع ^, ما هو نوع الوحي الذي اوحاه الله لام موسى, 15/09/2021 ^, إذ أوحينا غلى أمك, 15/09/2021 ^, الوحي معناه ومراتبه, 15/09/2021 ^ سورة النساء, الآية 164. سورة المائدة, الآية 111. سورة النحل, الآية 168. ^, وحي لغير الأنبياء والرسل, 15/09/2021
ولذلك تجد في الكلام الأول اطمئناناً، وذلك في قول الله تعالى: " وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ " القصص:7. نجدُ الكلام يغلب عليه طابع الهدوء والاطمئنان؛ لأنه ليس في وقت الحدث. ولكنه تمهيد وإعداد لما قبل الحدث، لكن الكلام في الآية الأخرى جاء وقت الحدث، فكأن يقول لها: هيا ضعي الولد في التابوت ، وأقذفيه في اليّم قبل أنّ يقتلهُ جنود فرعون، ألقته بسرعةٍ؛ ولذا تجد الأسلوب في سرعة واستعجال؛ فالوقت لا يسمح بالإطناب. قال تعالى: " أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ " فالله قد طمأنها عليها حتى لا تخاف؛ لأنه حين يُلقيه اليمُ بالساحل فهذا أمان له. ماذا أوحى الله إلى أم موسى عليه السلام؟ – e3arabi – إي عربي. شعور أم موسى عند إلقاء ابنها في اليمّ: وقال تعالى: " وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ " القصص:10. إن كلّ واحد منا له صدر، والصدر فيه القلب، و القلب فيه الفؤاد، والقلب لا يسمى فؤاداً إلّا إذا كان فيه قضايا تحرك حركته، وكلمةُ "فارغاً" معناها ليس فيه شيءٌ ينفع، وليس فيه قضية تضبط التصرف، فأم موسى أصبح فؤادها فارغاً من الشيء الذي يضبط التصرفات؛ لأنها لم تكن قادرةً على تحمل هذا الموقف الصعب، لولا أن ربط الله على قلبها وصبّرها.
وحي الله إلى أم موسى عليه السلام. شعور أم موسى عند إلقاء إبنها في اليمّ. وحي الله إلى أم موسى عليه السلام: قال الله تعالى: " وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ " القصص:7. "الوحي" في عموم اللغة معناه: إعلام بطريق خفي. كان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق. لكن الوحي الشرعي:هو إعلام من الله ورسوله بمنهجة لخلقه هذا هو الوحي الشرعي ،بخلاف الوحي في اللغة ؛لأنه قد يكون الموحي هو الله ، يوحى الى الملائكة كما قال تعالى: " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ " الأنفال:12. كما يوحى سبحانه الى الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم ؛كما في قولة تعالى: "أن أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبين من بعده" أذن هناك وحي الملائكة، ووحي للانبياء والرسل، وهناك وحي للمؤمنين، كما في قوله تعالى: "واذ أوحيت الى الحوارين ان ءأمنو بي وبرسلي" وكما أوحى سبحانه الى أم موسى ، والى السيدة مريم ، ليس هذا فقط؛ بل اوحى الله سبحانه وتعالى الى النحل.
والإنسانُ حين يُدرك شيئاً يدركه بآلةِ إدراك، فإما أن يسمعهُ أو يراه أو يلمسهُ أو يشمه أو يتذوقه، فمثلاً لو كان الإنسان في بستنان، ورأى وردةً جميلةً أعجبتك فأنت ساعة نظرت إليها استقر في نفسك وجدان تجاهلها، فإذا أردتَ أن تقطفها فهذا يُسمى نزوعاً، فالذي يضبط قضية النزوع هذه هو، هل ستقطف هذه الوردة من بستان مملوكٍ لغيرك، فتجد عندك قضية في قلبك، وهي أن هذا ليس من حقك؛ لأنها ليست ملكك. إذن فالقلب هو قضيةً وهي أن لا تتعدى على ما ليس لك، فأم موسى كان قلبها فارغاً من القضية التي تجعلها تصبر، ولا تذكر سيرة هذا الولد لأي إنسان، ولكن لأنها أم، والأم تخشى على ابنها من أقل خطر، فكادت تبدي قلقها، لولا أن ربط الله على قلبها، فالربطُ على القلب حتى يصبح الأمر عقيدةً لا تطفو على السطح. وتعني هذه الآية أيضاً أن بلغ من فراغ قلبها أنها كادت أن تقول: هذا ابني، لولا أن ربط الله على قلبها، فالله ربطَ على قلبها لتكون من المؤمنين؛ لأن الإيمان يمنعك من الضرر ويجلب لك النفع، وإن كان الضار فيه شهوةً عاجلة لك، فهذا ابنها حقاً، وأنتِ ملهوفة عليه، لكنك لو أظهرتِ ذلك لفرعون أو أي أحدٍ آخر من حاشيتهِ فسيقتلونه في الحال، فالله لا يُريد منك ذلك حتى يبقى ابنك بجانبك حيّاً.