س: لماذا لا تفخم الألف بعد الراء المكسورة؟ ج: الألف لا تأتي أصلاً بعد الراء المكسورة. س: هل تفخم أم ترقق الألف إذا جاءت بعد اللام؟ ج: تفخم الألف إذا جاءتْ بعد اللام المفخمة في لفظ كلمة (الله) ـ (اللهم) الواقعة بعد فتح أو ضم أو ابتداء بها، وترقق في غير ذلك نحو (بالله ـ لله ـ الصلاة). س: متى ترقق الألف؟ ج: ترقق الألف إذا جاءت بعد حرف مرقق مثل (إياك) (السماء) (آمنين) (الناس). س: كيف تؤدي الألف إذا جاء قبلها حرف مفخم مثل قال؟ ج: بعد نطق القاف لا يتغير وضع اللسان للانتقال إلى الألف بل يظل على هيئة النطق بالقاف المفتوحة فتشبع الفتحة دون غلق المخرج حتى لا ينتهي الصوت إلا بانتهاء الهواء بمقدار حركتين مع فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا. التَّجويدُ المُبَسَّطُ لِلمُبْتَدِئين [أُمنية علي]: متى ترقق الراء؟ ومتى تفخم؟. س: كيف تؤدي الألف إذا جاء قبلها حرف مرقق مثل (فسالت ـ سائل)؟ ج: يظل اللسان على هيئة النطق بالسين المفتوحة بفتح الشفتين فتحًا أفقيًّا منفرجًا، فتشبع الفتحة دون غلق المخرج حتى لا ينتهي الصوت إلا بانتهاء الهواء بمقدار حركتين. استنتاج التلاميذ عن تفخيم وترقيق الألف: إن الألف لا تتصف بترقيق أو تفخيم ولكنَّها تتبع ما قبلها تفخيمًا وترقيقًا فإن كان ما قبلها مفخمًا فخمت نحو (خالدين ـ القائمين ـ يراءون ـ من الله) وإن كان ما قبلها مرققًا رققت نحو (إياك ـ السماء ـ آمنين ـ الناس).
- التَّجويدُ المُبَسَّطُ لِلمُبْتَدِئين [أُمنية علي]: متى ترقق الراء؟ ومتى تفخم؟
التَّجويدُ المُبَسَّطُ لِلمُبْتَدِئين [أُمنية علي]: متى ترقق الراء؟ ومتى تفخم؟
منتديات ستار تايمز
2- أن يكون الكسر الذي سبقها أصليًّا وليس عارضًا لأجل التقاء الساكنين أو البدءِ بهمزة وصلٍ؛ فإن سبقها كسرٌ عارِض تُفخَّم، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا). ملاحظة:
إضافة للشَّرطين السابقين الذين ذكرهما الناظمُ في منظومته، يشترط أن تكون الكسرة والرَّاء في كلمةٍ واحدة حتى تكون الراء مرقَّقة؛ فإن كانت الرَّاء ساكنة مسبوقةً بكسرٍ أصليٍّ مفصول عنها كانت الرَّاء مفخمة، مثل: (الذي ارتضى)، (رب ارحمهما). فوائد:
1- تفخَّم الرَّاء في الحالات التالية:
أ- إذا كانت مفتوحةً، مثل: (البرَّ). ب- إذا كانت مضمومةً حال وصلها أو الوقف عليها بالروم، مثل: (غفورٌ، الآخرُ). ت- إذا كانت ساكنةً قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: (يسخَرْ، مَرْيم، نُرْسل، يكفُرْ). ث- إذا كانت ساكنةً قبلها ساكن - ليس ياء - قبله مفتوحٌ أو مضموم، مثل: (الأَمْر، القهَّار، الشَّكُور، خُسْر). ج- إذا كانت ساكنةً يسبقها مكسور وبعدها حرف استعلاءٍ في الكلمة نفسها، وجاء ذلك كما أسلفنا في خمس كلماتٍ في القرآن الكريم: (قِرْطَاس، فرْقَة، لبالمرْصَاد، إرصادًا، مرصادًا). ح- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسر أصليٌّ منفصل عنها، مثل: (رب ارْحمهما، الذي ارتضى).