medicalirishcannabis.info
الصيام لله وحده: والصيام اختصه الله سبحانه وتعالى دوناً عن كل عبادات ابن آدم فيقول رب العزة في الحديث القدسي:"كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا اجزي به" وقد اختلف العلماء في ذلك فكل العبادات لله تعالى وقد كان من بين آراء العلماء أن جميع العبادات يمكن أن يراها الناس ويدخلها الرياء أما الصوم فلا يعلمه إلا الله، ومن آراء بعض العلماء أيضاً أن قوله تعالى"وأنا أجزي به" يعني أنه وحده يعلم مقدار ثوابه ويضاعفه أما بقية الأعمال فقد علم الناس مقدار ثوابها فهي تضاعف من عشرة أضعاف إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله تعالى أما الصيام فإن الله تعالى يمنح ثوابه بلا تقدير ويضاعفه كيف يشاء. الدخول من باب الريان للصائمين فقط: يختص الصائمون بدخول الجنة من باب للصوم يقال له الريان فعن النبي-صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد"(متفق عليه). فضل صيام اليوم الواحد في سبيل الله: صوم يوم واحد في سبيل الله يباعد بين صائمه وبين النار كما جاء في الحديثين الشريفين فيقول رسولنا الكريم:"من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً"متفق عليه، وعنه_صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"من صام يوماً في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
العيد يوم الإثنين ملحق #1 1 يوم النورسة 🕊 الإمارات العيد الاثنين في اغلب البلاد.. (( كلب صاحب افضل من صاحب كلب))..
تاريخ النشر: الخميس 17 جمادى الآخر 1435 هـ - 17-4-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 249523 47751 0 329 السؤال هل يوم الاثنين والخميس لهما منزلة في الشريعة الإسلامية؟ أقصد أن الرسول صلى الله عيه وسم قال: أحب أن يرفع عملي وأنا صائم ـ فمن لم يستطع الصيام في هذين اليومين، فهل يكثر العبادات الأخرى لكي يرفع عمله وهو متعبد لله؟ أم أنها أيام عادية لم تخص إلا بالصيام؟. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فيوم الخميس والاثنين من الأيام الفاضلة, ففيهما تعرض الأعمال على الله تعالى, وفيهما تفتح أبواب الجنة, وثبت الترغيب في صيامها, فقد قال صلى الله عليه وسلم: تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - ما هو الأفضل صوم الإثنين والخميس أو صوم الست من شوال. ... رواه الترمذي وغيره. وفى صحيح مسلم عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين، ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا، إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا. وفي شرح الزرقاني على الموطأ: يوم الاثنين ويوم الخميس ـ فيه فضلهما على غيرهما من الأيام وكان صلى الله عليه وسلم يصومهما ويندب أمته إلى صيامهما وكان يتحراهما بالصيام.
صيام الإثنين والخميس من الأيام التي اعتاد رسولنا محمد-صلى الله عليه وسلم- صيامها، وحثنا أيضاً على صيامهما والتقرب بهما إلى الله تعالى لأن الأعمال تُرفع إلى الله تعالى في يومي الإثنين والخميس من كل أسبوع فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم" (رواه الترمذي). وعن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام الإثنين والخميس"(صححه الألباني). وقد طلب الصحابي"أبو أُمامه"-رضي الله عنه-وصية من الرسول صلى الله عليه وسلم فأوصاه قائلاً:"عليك بالصوم فإنه لا مثل له"صححه الألباني. فضل الصيام: وللصيام فضائل عديدة فهو ينهى المسلم عن فعل المنكرات ويبعده عن الشهوات والمحرمات حيث يمتنع المسلم أثناء صيامه عن الطعام والشراب وهما من الحلال فيساعده ذلك على الامتناع عن المحرمات وكل ما يغضب الله. فضل يومي الاثنين والخميس واستحباب الإكثار من العمل الصالح فيهما - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. حين سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الأعمال فقال:"عليكَ بالصوم فإنه لا عِدلَ له". شفاعة الصيام لأصحابه: الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة كما يشفع القرآن لأصحابه فعن عبد الله بن عمرو-رضي الله عنهما- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان"(رواه أحمد-وصححه الألباني).