medicalirishcannabis.info
صالح البيضاني* يقود وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، ما يمكن وصفها بالمعركة الدبلوماسية الأخيرة للحكومة الشرعية التي تصارع أمواج تحولات سياسية وعسكرية واقتصادية عاتية في مرحلة شديدة الحساسية في تاريخ اليمن المعاصر، يمكن أن ترسم مستقبل النزاع الذي مر عليه سبع سنوات تقريبا منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الدولة في سبتمبر 2014. ويؤكد العديد من المطلعين على الشأن اليمني أن ديناميكية الرجل وحنكته السياسية وطريقة تفكيره كأستاذ متخصص في إدارة الأعمال، إضافة إلى نفوذه داخل مؤسسة الشرعية وقربه من الرئيس عبدربه منصور هادي، كلها عوامل ساهمت في وقف عجلة الانهيار المتسارع في الأداء الدبلوماسي وملف العلاقات الخارجية في الحكومة اليمنية وبدء مسار جديد في إدارة الأزمة من خلال الانفتاح على القوى الإقليمية والدولية، وإيصال رؤية الحكومة المعترف بها دوليا إلى العالم. وقد باشر بن مبارك نشاطه الدبلوماسي والسياسي والإعلامي منذ تعيينه وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين في حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن اتفاق الرياض في ديسمبر الماضي، حيث زار عواصم مجلس التعاون الخليجي وعددا من العواصم العربية والأوروبية الأخرى.
#بن_مبارك: اختلف النقاش بعد عودة الرئيس هادي إلى عدن وألغى كل القرارات التي صدرت عندما كان تحت الإقامة الجبرية، وكان هدف اتفاق السلم والشراكة منع دخول الحوثيين إلى صنعاء وبعد توافقنا اقتحم الحوثيون صنعاء. #بن_مبارك: لولا عاصفة الحزم لدخلت اليمن في فوضى عارمة، ونحارب مشروعاً إيرانياً نيابة عن كل العرب. #بن_مبارك: مشكلة الحوثيين مع مشروع الدولة الإتحادية الذي يسعى إلى تحقيق عدالة ومساواة لكل اليمنين، ويحاول إعادة اليمن إلى مساره الطبيعي في التاريخ ويحقق الشراكة ويلغي المركزية، والحوثيون يريدون اتباعاً وانا لست كذلك، وكنت طرفاً رئيسياً في مجابتهم منذ اجتياحهم صنعاء عسكرياً. أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين يكشف لـ “البعد الآخر” مخطط إيران للسيطرة على المنطقة – وزارة الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية. #بن_مبارك: استطاع الحوثي تشتيت القوى السياسية، وكان هناك تواطؤ مع الحوثيين ضد مشروع الدولة، وسلمت لهم كل مؤسسات الدولة وكانت نتيجة قراءات خاطئة لبعض الأطراف للوقوف ضد المشروع الدولة اليمنية الاتحادية الحديثة التي كان ممكن أن تخلق التوازن والاستقرار لكل اليمنيين، ولن يكون فيها غالب أو مغلوب. وسقف التوقعات ارتفع بعد ثورة التغيير نفذ من خلالها الحوثي لتحسين الوضع الاقتصادي وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أنقلب عليها.
اختيارات القراء ظهور مفاجئ للواء عيدروس الزبيدي مع الشيخ محمد بن زايد أخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 35 دقيقة | 1374 قراءة
وشهدت تلك الفترة وضوحا في طبيعة الخطاب السياسي للحكومة اليمنية، في ما يتعلق بمواقفها من الحوثيين ومقترحات السلام والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن التي قادها خلال الفترة الماضية المبعوثان الأممي والأميركي إلى اليمن.