medicalirishcannabis.info
وتمسك س. أ بطرف الخيط من جهة أخرى، فتقول: «الرجل يطالب المرأة دائما بالاهتمام بنفسها، وبالاهتمام به في كل الأوقات، وقد يعيب عليها أي إهمال حتى ولو كانت عاملة ومطحونة، في الوقت نفسه الذي لا يرى فيه ماذا يفعل هو؟، يترك لحيته أياما بلا تهذيب، لا يتأنق إلا للشارع فقط، ولا يجهد نفسه أبدا في إرضاء زوجته سواء كان هذا الإرضاء عاطفيا أو جنسيا، في الوقت الذي يأخذ متعته من زوجته في أي وقت شاء من دون احترام رغبتها في التجاوب. معظم الرجال لا يقدرون التعب الذي يستهلك المرأة، وهي تحاول الجمع بين الكثير من المسئوليات، وهذا يحمّل المرأة فوق طاقتها، وقد تشعر وهي تعيش مع رجل لا يرى ما تقدم بأنها بحاجة إلى من يشعر بها، وهذا الشعور هو بداية الخيانة الزوجية». لماذا يخون الرجل زوجته رغم حبه لها أنسجة. عيونه زائغة وتقول س. ج: «ماذا ينتظر الرجل من زوجة ترى خيانة زوجها، وولعه بالنساء، نعم، على رغم أن جمالي يشهد به كل من يعرفني، وعلى رغم محاولاتي الدائمة التقرب من زوجي، فإنني أرى عيونه دائما زائغة على النساء، ينظر، على مرأى عيني، إلى حتى من أفوقها جمالا، أشعر بأنه لا يراني حتى عندما أحاول لفت نظره، ويريد دائما أن يشعر بأنه مرغوب خارج إطار البيت، اشعر بأنني أبحث عن كلمات المجاملة والإطراء خارج بيتي، نعم اسمع هذه الكلمات من زملائي في العمل الذين يرددونها دائما، ولا أعرف إلى متى يمكن أن أحتمل زوجي وهو يصر على تجاهلي كما لم أكن في البيت؟».
يخون الرجل زوجته رغم حبه لها للاسباب الاتية: شعور الرجل بعدم الثقة بالنفس فيريد اثبات ذاته بالخيانة قد يكون الزوج لديه شك فى سلوك زوجته او انها قد سبق وخانته وهو بذلك يحاول معاملتها بالمثل شعور الزوج بالتعالى والغرور والكبر من زوجته البحث عن السعادة التى يفتقدها مع شريكته عدم شعوره باحترام زوجته له الشعور بالملل من روتين الحياه الزوجية الرجل بطبعه يحب المغامرات والبحث عن المتاعب ويحب المطاردات اعتقاده بان الخيانة من حقه وان جميع اصحابه يفعلون ذلك ان الزوجة لا تهتم به ولا تهتم برشاقتها وبجمال جسمها
و (في العشرين من عمرها): «في رأيي أن الخيانة تبدأ بالمشاعر، قد لا نستطيع أن نحدد ما هي المشاعر التي يمكن أن تقع في إطار الخيانة، ولكن الزوجة وحدها هي التي تعرف وتشعر بطبيعة إحساسها تجاه رجل آخر غير زوجها. فبين أبواب العمل قد تشعر زميلة بميل تجاه أحد الزملاء، ولكنها وحدها من تستطيع تحديد طبيعة هذا الميل، ودرجته، فهذه المشاعر تعد إنذارا بمؤشرات تمثل خطرا على العلاقة الزوجية» وشاركتها في الرأي ب. أ التي ترى أن الحب ما هو سوى الشرارة الأولى التي تشعر بها المرأة تجاه رجل ما، وإذا شعرت زوجة بهذه الشرارة تجاه رجل آخر غير زوجها، فهذه تعد خيانة. الالتزام وإذا كانت الفتيات قد اتفقن على أن المشاعر تدخل ضمن صور الخيانة، فقد جاءت إجابات النساء شبه متفقة على أن الشعور بميل تجاه أحد الزملاء أو المعارف، لا يعني خيانة. لماذا يخون الرجل زوجته على الرغم من تمسكه بها – شبـكة الأيـــــام. وتؤكد ر. أ، أن الخيانة تعني انكسارا يقع في الحياة الزوجية ينشأ عن سقوط أحد الزوجين في براثن الزنا. فهذا الزنا يحرم العلاقة الزوجية من قدسيتها القائمة عليها، أما إذا كانت علاقة المرأة بزملائها تدخل ضمن إطار الصداقة البريئة، فهذا لا يعد زنا، فالمرأة القوية قادرة على وضع حدود لعلاقتها مع أي رجل، وتصرفات الرجل ما هي سوى استجابات للحدود التي وضعتها المرأة.
قالت هـ. ب: «لا نستطيع أن نتحكم في مشاعرنا، ومن هذا المنطلق لا تعد المشاعر لرجل غريب خيانة للزوج، طالما لم تصحب هذه المشاعر تصرفات تكشف عن عدم الالتزام تجاه الشريك». وترى م. ج أن الخيانة تقع عندما تمنح المرأة رجلا غير زوجها كل ما تمنحه لزوجها، سواء كانت المشاعر، أو الجسد، أو كل ما ينص عليه عقد الزواج. أما هـ. لماذا يخون الرجل زوجته رغم حبه لها الا الجنة. ج فهي ترى أن أي تصرف ينقض اتفاقا بين الزوجين يعني خيانة. وتقول: «على سبيل المثال لو اتفقت مع زوجي على ارتداء الحجاب بطريقة معينة، ثم جئت وارتديته خارج البيت بأسلوبي الخاص، وبشكل مناقض لاتفاقي السابق، فهذا يعني خيانة لزوجي. فالخيانة لا تقتصر على معرفة المرأة وميلها نحو رجل آخر، لكنها تشمل أيضا كل ما تم الاتفاق عليه بين الزوجين». لماذا تخون؟ وترى أكثر النساء أن أهم أسباب الخيانة تكمن في أنانية الرجل، وعدم تقديره للدور الذي تلعبه زوجته في حياته. وتقول ن. م: «إن من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لخيانة زوجها، أنانية هذا الزوج»، وتضيف: «إذا كان الزوج أنانيا لا يرى سوى نفسه، ولا يرى سوى احتياجاته، لا يهمه حال زوجته النفسية أو الصحية، إذا كان الزوج من ذلك النوع الذي يؤمن بالمثل القائل (أنا ومن بعدي الطوفان)، ماذا يتوقع من زوجته؟، فهذه إن لم تكن متحصنة بإيمان قوي يمكن أن يعصمها من الخيانة، لابد أن تقع في براثنها سواء كانت خيانة المشاعر أم الجسد».
لماذا تخون المرأة زوجها؟، سؤال شائك لا يمكن الاتفاق على إجابة عنه، فإذا كانت خيانة الرجل تعد نزوة وطيشا، فإن خيانة المرأة هي خروج عن المألوف، وانسلاخ من الفطرة. وإذا كان الدين ساوى بين الزاني والزانية في العقاب، فإن المجتمع العربي على استعداد تام لنصرة الرجل، حتى وإن جار على زوجته وهضم حقوقها كافة. بعض ملامح المشكلة في المجتمع الذي ينصر الرجل ظالما ومظلوما، ومطلوب من المرأة أن تسامح وتنسى وتصبر، بل وتبدأ من جديد، مطلوب منها أن تداوي الجرح العميق بأسرع ما يمكن، وأن تنهض سريعا، وألا تسمح لشيء من انكسارها أن يظهر على السطح، فلتدفن كل شيء حتى كبريائها. لماذا يخون الرجل زوجته رغم حبه لها عمود فقري. ولتواصل حياتها جسدا وروحا، وممنوع أن تنتصر لكرامتها، أو ترفض العودة إلى زوجها، وتردد الألسنة: «ليش تعاند وهي أول واحدة ريلها يخونها؟»، وكأن من العار أن تقول المرأة «لا» للرجل في مجتمعنا العربي. وإذا كانت خيانة المرأة تعني قلب الموازين، والانسلاخ من القيم، فالمرأة حين تخون تفقد كرامتها، تفقد تميزها عن الرجل، وتسقط في الهاوية، يحاصرها بخس ثمنها، وحنق المجتمع عليها. وتعود الأسئلة لتفرض نفسها على الواقع، لماذا تخون المرأة؟، وما مفهوم الخيانة لدى كل من المرأة والرجل؟، متى يمكن أن ننعت هذه المرأة أو تلك بالخيانة؟ هل للخيانة صور، أم هي صورة واحدة لا يختلف عليها اثنان؟ المشاعر أم الزنا؟ ما مفهوم الخيانة لدى المرأة، ولماذا تخون بعض الزوجات أزواجهن؟ جاءت ردود الفتيات حماسية وقاطعة، كلهن يعتبرن مجرد ميل المرأة بالمشاعر تجاه رجل غريب خيانة في حق الزوج، وتقول ن.