medicalirishcannabis.info
وتابعت اليونسكو أن الإساءة النفسية أكثر شيوعا بين الفتيات، إذ يتعرّضن "للإقصاء والرفض، والتجاهل، والإهانات، ونشر الشائعات، واختلاق الأكاذيب، والشتائم، والسخرية، بالإضافة إلى الإذلال والتهديد". ليس من "طقوس العبور" رفضت اليونسكو الاعتقاد السائد بأن التنمّر هو من "طقوس العبور" لأي مرحلة من المراحل التي يمرّ بها الطالب، وأنه لا يمكن فعل الكثير للقضاء عليه، وأصرت المنظمة على أن عشرات الدول قد أحرزت تقدما كبيرا في معالجة المشكلة. وأشارت إلى أن الرغبة السياسية في التغيير كانت أساسية، إلى جانب تعزيز بيئة مدرسية تهتم بالطالب، وتعمل على تدريب المعلمين واتباع آليات الإبلاغ عن التنمّر ودعم الطلاب المتضررين.
توجيه الإهانات والمضايقات. التخويف اللفظي. التعليقات السلبية والإهانات العنصرية أو المثلية. الإساءات وإطلاق الصفات الشخصية المهينة. قد يبدو التنمر اللفظي غير ضار، إلا أنه قد يؤدي إلى عواقب نفسية أو ردات فعل عنيفة. التنمر الالكتروني: وهو عبارة عن التسلط السري أو العلني من خلال الأجهزة الإلكترونية أو عبر الإنترنيت أو وسائل اتصال أخرى لأشخاص آخرين بهدف إضعافهم أو تقليل قيمتهم أو تهديدهم ابتزازهم، ويشمل هذا النوع من التنمر عادة ما يلي: النصوص أو الرسائل الإلكترونية أو المنشورات التي تتضمن إساءة أو تهديد أو إهانة. نشر الصور أو الفيديوهات المؤذية أو المسيئة. تعمد الإساءة بهدف استبعاد الآخرين عبر الإنترنيت. ما هو التنمر الإلكتروني ، وسائله، و أساليب علاجه؟ - تعليم جديد. إثارة الشائعات والأكاذيب. تقليد الآخرين أو استعمال معلوماتهم أو صورهم أو أسمائهم، أو استخدام حساباتهم وسجلاتهم الإلكترونية. التنمر الجسدي: أكثر أنواع التنمر شيوعاً وخاصة بين الأطفال والأولاد في المدارس، ويشمل: الدفع والعرقلة المتعمدة والمتكررة. الضرب والركل في كل فرصة مواتية. القرص والخدش السري أو العلني. إتلاف المقتنيات والممتلكات أو سلبها. وغالباً ما يتسبب هذا التنمر في أذية جسدية ونفسية، قد تطول مدتها أو تقصر حسب شدتها وشخصية الطفل أو المراهق ضحية التنمر.
، كما نرى أن معظم هؤلاء الأفراد البالغين يتذكرون اليوم كيف كان ماضيهم السيئ حينما كانوا يتعرضون للاعتداء والإكراه من قبل الآخرين في مرحلة الطفولة في حين أصبحنا نشاهد أن التنمر التقليدي ينطوي على حالات عنف واعتداء جسدي ولفظي في أماكن تواجدهم وكأنها ردة فعل أو حالة ناتجة من الانتقام، غير أننا غير قادرين عن التوقف من استخدامنا المتزايد على الأجهزة الالكترونية والإنترنت في كل مكان لأنها أصبحت عادة أو جزءاً من حياتنا اليومية، وبالتالي نحن نجد أنفسنا أمام تكنولوجيا متطورة يجب استخدامها بالشكل السليم وإلا ستنعكس الأمور علينا بشكل غير مرضٍ تماماً. ولذلك ليس من مصلحتنا إهمال أبنائنا بل العمل على تعليم أبنائنا الأطفال الأسس ومبادئ التقنيات الأمنية، ولا يقل أهمية عن كيفية تعليمهم باستخدام الأجهزة الإلكترونية بالشكل الصحيح على أن تكون بمسؤولية وحذر تام، فالحس الأخلاقي عن تواصل أبنائنا مع الآخرين أصبح ضرورة على الإنترنت مثلما هي الحال في واقع الحياة، وبالتالي علينا الانتباه والحذر من احتمال انخراطهم في جرائم الإنترنت والانجراف نحو التنمر الالكتروني، فهناك عواقب قانونية دولية في حالة المطاردة التقليدية والإلكترونية ويمكنه أن يسجن أو يعاقب.
ظاهرة التنمُّر كَثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن ظاهرة التنمّر أو الاستقواء أو البلطجة في مختلف الفئات العمرية وخصوصاً في بعض المدارس التي يستقوي بها بعض الطلبة على زملاء لهم من منطلق الخاوة أو الاستقواء أو فرض الهيمنة لغايات إظهار البطولة أمام الزملاء على سبيل السيطرة وترسيخاً لظاهرة التنمّر. حيث يُعرّف التنمر بأنه شكل من أشكال العنف والإساءة والإيذاء الذي يكون موجها من شخص أو مجموعة من الأشخاص إلى شخص آخر أو مجموعة من الأشخاص حيث يكون الشخص المهاجم أقوى من الشخص الآخر الذي قد يكون عن طريق الاعتداء البدني والتحرش الفعلي وغيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة التخويف والترهيب والتهديد. ويُقسّم التنمر إلى ثلاثة أنواع رئيسة هي التنمر اللفظي والتنمر الجسدي والتنمر العاطفي، ويحدث التنمر في العديد من الأماكن وبشكل يومي نراه ونمارسه في حياتنا اليومية مثل التنمر الذي يمارس في المدرسة أو الشارع أو الجامعة أو المنزل ويعد العنف المنزلي هو أساس إصابة الشخص بالتنمر بسبب تعرضه للعنف والضرب من قبل الأهل والإخوة؛ ما يؤدي إلى قيام الشخص بأفعال عنفية مع الأشخاص الآخرين. مقال عن التنمر الالكتروني كرتون. ويقسم التنمر إلى فئتين رئيستين التنمر المباشر الذي يتضمن الضرب والدفع وشد الشعر والطعن والصفع والعض والخدش وغيرها من الأفعال التي تدل على الإعتداء الجسدي، والتنمر غير المباشر الذي يتضمن تهديد الضحية بالعزل الاجتماعي والذي يتحقق بعدة طرق مثل التهديد بنشر الإشاعات ورفض الاختلاط مع الضحية وممارسة التنمر على الأشخاص الذين يختلطون مع الضحية ونقد الضحية من ناحية الملبس والعرق واللون والدين والعجز وغيرها من الطرق.
هناك الكثير من الآباء والأمهات يتقاعسون عن مراقبة الأبناء، ربما يرجع الأمر إلى كثرة المشاغل والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، ولكن هذا لا يعني تركهم يعانون من الوحدة والإهمال، صحيح أن في البيوت أسراراً ولن يستطيع أي شخص التدخل في شؤون الأسرة إلا بإذن، ولكن ما نتحدث عنه اليوم هو أخطر بكثير مما يتصوره المرء خصوصاً ونحن أمام هجمة تكنولوجية تواكب عملية التطور في الحياة، فأصبحنا نشاهد العجائب في عالم الإنترنت والتكنولوجيا، وهذا قد ينعكس سلباً على مصير أبنائنا الصغار والكبار بعدما بدأت عملية الغزو الإلكتروني تسري في عقولنا وأجسادنا بكل الطرق إلى حد الإدمان. ومع تنامي الإقبال على وسائل الإعلام الإلكترونية مثل «فيسبوك» و«تويتر» و«انستغرام» و«غوغل» وغيرها من قنوات جديدة أصبحت حياتنا الواقعية أكثر تداخلاً مع حياة الانترنت، ويكاد من المستحيل التخلص من هذه العادة، والأبناء سرعان ما يقلدون الآباء والأمهات في مواكبة عصر التكنولوجيا الحديث من خلال اقتنائهم أفضل الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الذكية للدخول إلى عالم الإنترنت الحديث. ويبقى السؤال هنا: هل الآباء والأمهات قادرون على مراقبة أبنائهم في هذا الجانب بعد تفشي ظاهرة التنمر الإلكتروني، وما هي ظاهرة التنمر الالكتروني، ولماذا بدأت هذه الظاهرة تغزو عقول أبنائنا وتغير سلوكياتهم؟!!