medicalirishcannabis.info
ملحوظة أخيرة: كل الألعاب الجدية فيها نسبة أذى، فإذا تجنبت هذه الألعاب، فلن أتشجع، ولن أزيد ثقتي في نفسي، فيجب أن أتحمل هذه النسبة، علمًا أن ألعاب الطرح -كالجودو- لها إصابتها وسلبياتها، وهذا رابط يوضح الإصابات العديدة للجودو: فكل لعبة لها سلبياتها، ولتجنب السلبيات فلن أجد طريقة لأتشجع.
حث الإسلام على أن يكون المسلم قوى البدن وقد ورد ذلك في أحاديث كثيرة رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الإسلام حدد ممارسة الرياضة بشروط أهمها، ألا تكون مسببة لأضرار جسدية أو نفسية تؤذى الممارس لها, وألا يشوبها أى شبهة كرهان محرم, وأن تكون بنية الترفيه واللهو المباح، يقول فضيلة "الشيخ أحمد الشرباصى "رحمه الله يوضح فيها حكم ممارسة رياضة المصارعة: إذا كانت المصارعة نوعًا من الهجوم الفوضوي والاعتداء الهمجي الذي لا يخضع لقانون أو نظام، وكانت تؤدي إلى عاهات أو إصابات، فهي بلا شك حرام شرعًا؛ لأن الضرر يُزال، ودَرْءُ المفاسد مُقَدَّمٌ على جلْبِ المنافع. ولكن المصارعة إذا كانت نوعًا من التمرين الرياضي، وعرضًا لألوان الدفاع عن النفس لكل أعْزَلَ من السلاح، وفي حدود الهدف الرياضي البريء، وخضعت لقانون ضابط حاكم، ونظام يَبعُد بها عن الفوضى والعدوان ويَحُولُ بينها وبين ما يتعرض له المصارعون المندفعون من أخطار وعاهات، فإنها تجوز شرعًا. حكم عن الرياضة. وقد ورد في سيرة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يصحُّ أن يكون شاهدًا على جوازها. فقد رُوي أنه لما نزل قول الله ـ تبارك وتعالى ـ في وصف النار: (. وما أدْرَاكَ ما سَقَرُ.
أما إذا كانت مجرد تدريبات لا يتم فيها توجيه الضربات الحقيقية والمباشرة لوجه الخصم ، وكانت اللكمات الأخرى توجه لأماكن أخرى في الجسم محاطة ببعض الوقايات ، فلا حرج فيها. والله أعلم.