medicalirishcannabis.info
لايفطر الصائم إذافعل المفسدات إلا بثلاث شروط، الصوم هو ركن من أركان الاسلام والتي فرضها الله تعالى على كل المسلمين وتصام في شهر رمضان من كل عام، وبالعودة إلى الشريعة الاسلامية فإنها وضحت كل ما يتعلق بالصيام وأركانه وكل ما يوجب على المسلم وما هو مكروه فعله في أوقات الصيام. لا يفطر الصائم إذا فعل المفسدات إلا بثلاث شروط؟ وضحت الشريعة الاسلامية كل ما يتعلق بالصيام وما هي الطرق الصحيحة لاتباع ما أمر الله تعالى وحث عليه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فكل شيء يوضحه العلماء والفقهاء يتم اسناده بالأدلة القرآنية والسنة النبوية الشريفة، فقد قال تعالى: " وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر قم أتموا الصيام إلى الليل " فقد أمرنا الله تعالى بالصيام من بعد المغرب إلى الفجر واتمام الصيام بذلك مع الشروط التي وضحها للمسلمين والحدود لا يفطر الصائم إذا فعل المفسدات إلا بثلاث شروط وهي: أن يكون عالماً. لايفطر الصائم إذافعل المفسدات إلا بثلاث شروط - موسوعة حلولي. ذاكراً. باختيار لا بالاجبار.
والخرزة لا تنفع البدن، ومع ذلك تعتبر من المفطرات. ولو أكل عجيناً عجن بنجس لأفطر مع أنه ضار. الثالث: الجماع، وهو أغلظ أنواع المفطرات، لوجوب الكفارة فيه، والكفارة هي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً. الرابع: إنزال المني بلذة، فإذا أخرجه الإنسان بلذة فسد صومه، ولكن ليس فيه كفارة، لأن الكفارة تكون في الجماع خاصة. الخامس: الإبر التي يستغنى بها عن الطعام والشراب، وهي المغذية، أما الإبر غير المغذية فلا تفسد الصيام ، سواء أخذها الإنسان بالوريد، أو بالعضلات، لأنها ليست أكلاً ولا شرباً ولا بمعنى الأكل والشرب. السادس: القيء عمداً، فإذا تقيأ الإنسان عمداً فسد صومه، وإن غلبه القيء فليس عليه شيء. السابع: خروج دم الحيض أو النفاس ، فإذا خرج من المرأة دم الحيض، أو النفاس ولو قبل الغروب بلحظة فسد الصوم. وإن خرج دم النفاس أو الحيض بعد الغروب بلحظة واحدة صح صومها. الثامن: إخراج الدم بالحجامة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أفطر الحاجم والمحجوم "، فإذا احتجم الرجل وظهر منه دم فسد صومه، وفسد صوم من حجمه إذا كانت بالطريقة المعروفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أن الحاجم يمص قارورة الدم، أما إذا حجم بواسطة الاۤلات المنفصلة عن الحاجم، فإن المحجوم يفطر، والحاجم لا يفطر.
وإذا وقعت هذه المفطرات في نهار رمضان من صائم يجب عليه الصوم بدون عذر، ترتب على ذلك أربعة أمور:الإثم، وفساد الصوم، ووجوب الإمساك بقية ذلك اليوم، ووجوب القضاء،وإن كان الفطر بالجماع ترتب على ذلك أمر خامس وهو الكفارة. ولكن يجب أن نعلم أن هذه المفطرات لا تفسد الصوم إلا بشروط ثلاثة: الشرط الأول: العلم ، فإذا تناول الصائم شيئاً من هذه المفطرات جاهلاً، فصيامه صحيح، سواء كان جاهلاً بالوقت، أو كان جاهلاً بالحكم، مثال الجاهل بالوقت، أن يقوم الرجل في آخر الليل، ويظن أن الفجر لم يطلع، فيأكل ويشرب ويتبين أن الفجر قد طلع، فهذا صومه صحيح لأنه جاهل بالوقت،ومثال الجاهل بالحكم، أن يحتجم الصائم وهو لا يعلم أن الحجامة مفطرة، فيقال له: صومك صحيح. والدليل على ذلك قوله تعالى: { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَـٰنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـٰفِرِينَ} هذا من القرآن. ومن السنة حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي (رواه البخاري في صحيحه) قالت: " أفطرنا يوم غيم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم طلعت الشمس "، فصار إفطارهم في النهار، ولكنهم لا يعلمون بل ظنوا أن الشمس قد غربت، ولم يأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالقضاء، ولو كان القضاء واجباً لأمرهم به، ولو أمرهم به لنقل إلينا، ولكن لو أفطر ظانًّا غروب الشمس وظهر أنها لم تغرب وجب عليه الإمساك حتى تغرب وصومه صحيح.