medicalirishcannabis.info
لذلك، كان التحول من جهاد الخارج إلى جهاد الداخل، فلجأت إلى تجنيد وجوه جديدة من أصحاب الثارات، ممن لقي أقاربهم وذووهم مصرعهم على أيدي الجيش والشرطة، وخاصة من قبائل سيناء، ناهيك عن انعكاسات فضّ ميداني رابعة والنهضة الذي كان لها أثر في ترسيخ تلك القناعات في الداخل السيناوي. وشهد هذا الطور تناميا في العمليات النوعية التي انتهجتها، استهدافا للقوى الأمنية، مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية، واغتيال ضابط الأمن الوطني محمد مبروك، وتفجير مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على مدينة إيلات الإسرائيلية "أم الرشراش"، وتفجير مديرية أمن القاهرة، وإسقاط مروحية عسكرية بسيناء، وأخيرا حادث طابا، فضلا عن الهجوم على كمائن عدة للشرطة والجيش، مع قدرة إعلامية وتواصلية عالية من خلال مقاطع فيديو وبيانات على الشبكة العنكبوتية، تتناول هذه الضربات والاستهدافات، بالتوازي مع محاولة استدرار عطف المتدينين من الشعب المصري، للوقوف معها في مواجهتها مع القوى الأمنية. ج- التبعية للقاعدة يعتبر هذا الطور لـ"أنصار بيت القدس" -الذي لم يتشكل بعد- أشد الأطوار التكوينية خطورة وشراسة في آن واحد، والذي من المتوقع أن يحمل تحولات فكرية حادة، عبر الانتقال من الولاء الفكري إلى الولاء التنظيمي للقاعدة، والذي لم يتحقق في الطور الثاني، على الرغم من مباركة الظواهري لعمليات تفجير خط الغاز الممتد من مصر إلى إسرائيل.
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 03:12 م محاكمة متهمين أرشيفية حجزت الدائرة الثالثة إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد حماد اليوم الثلاثاء، جلسة إعادة محاكمة متهم بالقضية المعروفة بـ"أنصار بيت المقدس لجلسة 26 يونيو للحكم. صدر القرار برئاسة المستشار محمد حماد وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة ووائل عمران وأمانة سر أحمد صبحي عباس. الاتهامات الموجهة للمتهمين ووجّهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهم وباقي المتهمين بالدعوى والذين حكم عليهم فى وقت سابق العديد من التهم منها اتهامات بالاتفاق والمساعدة والاشتراك فى أحداث العنف التي شهدتها البلاد، بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأبرزها قتل اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية، والمقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، والنقيب محمد أبوشقرة، والهجوم على كنيسة الوراق، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية في سبتمبر 2013، وتفجير مديريتي أمن الدقهلية ديسمبر 2013 والقاهرة يناير 2014. انصار بيت المقدس. مناطق الإرهاب يذكر أن عدد من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
نشر بتاريخ: 31/01/2015 ( آخر تحديث: 31/01/2015 الساعة: 06:54) بيت لحم- معا - جماعة أنصار بيت المقدس العاملة في شبه جزيرة سيناء المصرية هي الجماعة الجهادية المصرية التي كانت الأكثر ظهورا وتحركا منذ ما عرف بثورة يناير 2011 والإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وتزامن ظهور هذه الجماعة مع سقوط النظام القائم منذ الإطاحة بالحكم الملكي عام 1952. من هي هذه الجماعة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية؟ تعتبر جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي أصبحت تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وفرعه في سيناء، الأكثر حضورا اليوم على الساحة المصرية، ويعود ذلك إلى عدد من العمليات النوعية التي نسبت إلى الجماعة في الآونة الأخيرة. إلا أن الجماعة حديثة لا بل طارئة على سيناء. فقد تشكل التنظيم في الفترة التي تلت الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وبحسب عدد من الملمين بشؤون سيناء، فإن الجماعة مكونة من خليط من الفلسطينيين الذين وفدوا من غزة ومن مصريين كانوا منضوين تحت لواء ما كان يعرف بجماعة "التوحيد والجهاد" التي تبنت عدة هجمات إرهابية استهدفت السياح الأجانب في سيناء بين عامي 2004 و2006. انصار بيت المقدس - ويكيبيديا. وكان قد أسسها عام 2001 في العريش، خالد مساعد وهو طبيب أسنان من سيناء تعتمد "أنصار بيت المقدس" الفكر السلفي الجهادي، وكانت تعتبر الأقرب من فكر تنظيم القاعدة.
وأوضح الحكم أن وقائع القضية تضمنت أيضا وقائع تخريب لمباني وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية متمثلة فى مبان نقابتي المحامين والصحفيين، وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وهيئة الرقابة على الصادرات، والجمعية المصرية لعلم الحشرات، ومصلحة الشهر العقاري والتوثيق، ومصلحة الكيمياء، وبنك القاهرة، وشركة السويس للأسمنت، وشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء.
رسالة موجهة لكل من الرأي العام الوطني والرأي العام المحلي. فقد أظهرت جنازة الأعضاء الأربعة المقتولين في عيد الفطر تعاطفاً شعبياً محلياً جارفاً، وهو ما كان مهدداً بالفقدان إذا أدينت "أنصار بيت المقدس" بمذبحة الجنود.. الجماعات السلفية الجهادية في سيناء، والتي تختلف عن الجماعات التكفيرية، كانت قد التزمت بخط استراتيجي منذ الثورة المصرية بعدم الاشتباك مع أي طرف مصري أو أي طرف فلسطيني، وعدم تورطها في السجالات والشقاقات السياسية للتركيز على العدو الصهيوني. لكن بيان "أنصار بيت المقدس" الذي تعلن فيه مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية وتهدد باغتيال وزير الدفاع وبعض الإعلاميين يعد تطوراً غير مسبوق في خطابها وعملياتها.. اقرأ أيضاً: أي علاقة بين "الإخوان المسلمين" والجماعات المسلحة في شمال سيناء؟
ويرجع التكهن بهذا التحول إلى ظهور "أنصار بيت المقدس"، كأداة جذب لجهاديي الداخل والخارج والدفع بهم نحو مصر، لما لها من أهمية جيوسياسية في العقل الجهادي العالمي. " التطورات الأخيرة تشير إلى أننا على مشارف مشاهد مستنسخة من تجربة المواجهة الأمنية والعسكرية التي حدثت خلال العقد التاسع من القرن المنصرم بين الجماعة الإسلامية ونظام مبارك " بيد أنه من المتوقع أن تشكل الجيوب السلفية الجهادية الأخرى والأقل تأثيرا في هذا الطور جبهة موحدة، لتتجنب الانشقاقات التي حدثت بين الأذرع الجهادية في سوريا، وهو ما يجعل إمكانية الدخول في تحالفات مع الأذرع الجهادية -مثل "الجبهة الإسلامية"، و"تنظيم الدولة في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، وغيرها- ممكنا في المستقبل القريب، إن لم يكن مؤكدا. ولعل ما يدفع بقوة نحو هذا الاتجاه، المعطيات الواقعة على الأرض من إخفاقات الأجهزة الأمنية المصرية في توقيف أعضاء هذا التنظيم الوليد أو معرفة إمداداته، والتي لم يُفصَح عنها حتى الآن. ولعل ذلك أيضا ما يؤكد تماسك هذا التشكيل وقدرته على البقاء، فضلا عن أن استشعار "المظلومية" لدى قطاعات كبيرة من الإسلاميين التقليديين الذين لم يتم تأطيرهم في جماعة أو حزب، يجعلنا نتكهن أكثر بإمكانية أن تتجه عمليات "أنصار بيت المقدس" في هذا الطور إلى العمق الإستراتيجي، وتحديدا "افتراش" العاصمة، من خلال البعد عن أماكن ومواقع باتت معروفة لدى القوى الأمنية، مع إمكانية تجنيد عناصر نسائية ممن قُتِل أزواجهن وإخوانهن وآباؤهن.