medicalirishcannabis.info
• ورد في كتاب الكبائر للذهبي ، عن وهب بن مُنبِّه قال: بنى جبار من الجبابرة قصرًا وشيَّده، فجاءت عجوز فقيرة فبنت إلى جانبه كُوخًا تأوي إليه، فركب الجبار يومًا وطاف حول القصر فرأى الكُوخ، فقال: "لمن هذا؟"، فقيل: "لامرأة فقيرة تأوي إليه"، فأمر به فهُدِم، فجاءت العجوز فرأته مهدومًا؛ فقالت: "مَن هدمه؟"، فقيل: "الملك؛ رآه فهدمه"، فرفعت العجوز رأسها إلى السماء وقالت: "يا رب، إذا لم أكن أنا حاضرة؛ فأين كنتَ أنتَ؟"، قال: "فأمر الله جبريل أن يَقْلب القصر على من فيه، فقلَبه". 8- هل يجوز الدعاء على الظالمين؟ مَن يتتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، يجد أنه لا حرج في الدعاء على الظالم بعينه أو في الجملة؛ لمَا ثبت من دعائه صلى الله عليه وسلم على الذين غرَّرُوا بأصحابه عند بئر مَعونة من قبائل رعْل وذكوان وبني لَحْيان وعُصَيَّة، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم دعا عليهم ثلاثين صباحًا، (والقصة في صحيح البخاري)، كما صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو على مُضَر. • وفي القرآن الكريم عن موسى عليه السلام: ﴿ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 88].
• قال عبدالله بن أبي عتبة: كل المصائب قد تمر على الفتى *** فتهون، غير شماتة الأعداءِ مما تقدم نفهم أنه لا شماتة في موت عبد من عباد الله الذين يفعلون الحسنات ويرتكبون السيئات مثل باقي البشر، أما الطغاة والمتجبرون، الذين ملؤوا الأرضَ ظُلمًا، وأذَلُّوا عباد الله واستباحوهم، وجعلوا أيامهم على الأرض شقاءً وكدحًا، ونال أذاهم القاصيَ والداني، فالفرح في موتهم إنما هو في حقيقته تقرُّب إلى الله تعالى بالاعتراف بقدرته جل شأنه على تحقيق وعيده بالقِصاص من الظالمين. وأقول لمن يعترض على إظهار الشماتة بالظالمين: أين هؤلاء من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وحال سلفنا الصالح من الفرح بهلاك الظالمين؟ بل والسجود لله شكرًا على هلاكهم؟ • عن أبي قتادة بن ربعي الأنصاري قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة، فقال: ((مُستريح ومُستراح منه))؛ فقالوا: "يا رسول الله، ما المستريح وما المستراح منه؟"، قال صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد المؤمن يستريح من نَصَبِ الدنيا وأذاها إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب))؛ رواه البخاري. في هذا الحديث بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الفاجر حين يموت يكفي العباد شره، ويريحهم من فجوره وغطرسته، بل حتى الشجر والدواب يستريحون منه، وفيه عظيم دلالة على أنَّ هذه الراحة نعمة من نعم الله الجليلة التي لا بد من شُكرها، وأول أبواب شكرها: الفرح بها.
عبد العزيز بن عبد الرحمن الخريف - حريملاء
ولهذا؛ شُرع لنا سجود الشكر عند تجدُّد النعم واندفاع النِّقم؛ أفلا نفرح بنعم الله؟ أفلا نشكر الله؟ أفلا نغيظ بفرحنا أعداء الله؟ أفلا نتعبد لله تعالى بهذا الفرح؟ ألم يقل الله تعالى: ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾ [الروم: 4، 5]. اللهم إن الظالم جمع كل قوته وطغيانه، وإنَّا جمعنا له ما استطعنا من الدعاء؛ فاستجِب اللهم لدعوة المظلومين وانصرنا؛ فإنك يا كريم قلتَ لدعوة المظلوم: "وعزتي وجلالي، لأنصرنكِ ولو بعد حين".
عبد الله بن جبير معلومات شخصية اسم الولادة مكان الميلاد يثرب الوفاة 3 هـ جبل أحد ، المدينة المنوره الأب جبير بن النعمان بن أمية [1] الأم من بني غطفان أقرباء أخوه: خوات بن جبير الحياة العملية الطبقة صحابة النسب الأوسي الأنصاري الخدمة العسكرية المعارك والحروب غزوة بدر غزوة أحد تعديل مصدري - تعديل عبد الله بن جبير (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف من الأوس. شهد بيعة العقبة مع السبعين، وغزوة بدر ، وكان أمير الرماة الخمسين الذين أمرهم النبي محمد أن يقفوا على جبل عينين ، [2] وقال لهم: « قوموا على مصافكم هذا، فاحموا ظهورنا. فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا، وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا، [1] وإن رأيتم الطير تخطفنا. [3] » ، إلا أنهم لما رأوا الغلبة للمسلمين في أول المعركة، تركوا أماكنهم ونزلوا لجمع الغنائم. حاول ابن جبير منعهم، وذكرهم بقول النبي محمد، إلا أنهم أبوا، فبقي في جماعة لا تزيد على العشرة فيهم الحارث بن أنس بن رافع ، فوجد خالد بن الوليد قلة أهل الجبل، فكرّ بالخيل فتبعه عكرمة بن أبي جهل ، فرماهم من بقي من الرماة حتى قتلوهم. وكان عبد الله بن جبير قد رمى حتى فنيت نباله، ثم طاعن بالرمح حتى انكسر، ثم بالسيف قتلوه، [1] وكان الذي قتله يومها عكرمة بن أبي جهل.