medicalirishcannabis.info
التهاب الغدد العرقية القيحي هو التهاب مزمن يصيب عادة واحداً بالمائة من الأشخاص. لا توجد أسباب مؤكدة لظهور هذا المرض، يعدّ علاجه كما تشخيصه صعباً، نظراً لمروره بمراحل نشاط وخمول مستمرة. لذا، يفضل المتابعة مع طبيب جلدي وتناسلي متمرِّس لتشابه أعراض هذا المرض مع عدة أمراض أخرى. علاج سرطان القولون يبدأ من الكشف المبكر بعد سنّ الـ50 يصيب هذا المرض خلايا البشرة الموجودة في الغدة المفرزة للعرق. وقد يستهدف منطقة أو أكثر من الجسم مثل الإبطين وتحت الثدي والفخذ والمنطقة الشرجية، ويسبب التهاباً في الجلد ورائحة كريهة نتيجة التكونات الصديدية، التي تؤدي إلى انعزال المريض عن المجتمع وإصابته بالاكتئاب الشديد، والصعوبة في إيجاد عمل. فيما يصبح المريض في هذه الحال عرضة لسرطان الجلد، مما يحتِّم المبادرة للعلاج النظامي في المراحل الأولى للمرض لمنع حدوث أية مضاعفات. مضاعفات المرض يسبب التهاب الغدد العرقية القيحي أو Hidradenitis Suppurativa، بعض المضاعفات عندما يكون المرض مستمراً وشديداً، ومنها: - أنفاق جيبية ترتبط ببعضها وتشكل شبكة تحت الجلد. وتعيق هذه المسارات شفاء القروح كما تسبب نشوء المزيد منها. - الندوب والتغيرات الجلدية.
يعد التهاب الغدد العرقية من أبرز المشكلات التي تواجه البعض لاسيما خلال أيام الصيف الحارة. حيث يسبب هذا المرض الجلدي المزمن نتوءات يمكنها أن تفتح في الأخير وتفرز سوائل، إلى جانب ما تسببه من حالة انزعاج، لا يطيقها كثيرون بالفعل. وعادة ما تحدث تلك المشكلة في المناطق التي يكثر بها الاحتكاك مثل الإبط، الثدي والفخذ، لكن يمكن للنتوءات أن تظهر في أي مكان بالجسم وتسبب انزعاجا بأي منطقة. ونستعرض فيما يلي بعض النصائح المُجَرَّبة التي تفيد في التعامل مع هذا الالتهاب صيفا: تحديد العوامل التي تسبب هذا الالتهاب قد يلاحظ بعض المصابين بهذا الالتهاب أن هناك بعض العوامل التي تتسبب في حدوثه. وبالرغم من تنوع تلك العوامل واختلافها من شخص لآخر، لكن أبرزها التوتر، الحرارة والعرق. وهناك أناس سبق لهم الإصابة بتلك الالتهابات كشفوا أن تدخين السجائر من العوامل التي قد تتسبب في حدوثها، وهناك أيضا أناس تحدثوا عن أن تناولهم أطعمة بعينها كان لها دورها أيضا في تفاقم الأعراض المرتبطة بتلك الالتهابات، حيث هناك من قالوا إن حالاتهم ساءت بالفعل بعد تناولهم منتجات الألبان. محاولة ارتداء ملابس لا تفاقم الالتهابات ينصح آخرون كذلك بضرورة الاهتمام بارتداء نوعية الملابس الفضفاضة المصنعة من خامات مريحة لأنها تفيد بشكل كبير بالفعل في التعامل مع تلك الالتهابات.
ويمكن تجربة الملابس الداخلية المصنعة من قطن بنسبة 100% لأنها تكون مريحة، خفيفة ولا تسبب تهيجا لتلك الالتهابات، لاسيما في أيام الصيف الحارة. تجنب حلاقة المناطق المصابة بالشفرة فالقيام بذلك لن يعمل إلا على زيادة تفاقم المشكلة، والأفضل تجنب ذلك تماما، حيث تحدث كثيرون عن تجاربهم المؤلمة نتيجة قيامهم بحلاقة المناطق الملتهبة، وما يحدث لهم في الأيام التالية، حيث يكون الألم أكبر بكثير، ولهذا يوصون بتفادي ذلك تماما. وعادة ما يُوصَى باتباع طريقة إزالة الشعر بالليزر مع الأشخاص الذين يعانون من حالات إصابة خفيفة من التهاب الغدد العرقية، لأنه يكون فعالا معهم بالفعل. أخذ دش بماء دافئ لتخفيف الألم يمكن للماء الدافئ أن يخفف التورم ويحد من الشعور بالألم أثناء الالتهابات، ويمكن إضافة لافندر وأملاح ابسوم للماء حال لم تكن هناك تقرحات مفتوحة لجعل التجربة أكثر إمتاعا. وحال لم تكوني من هواة الاستحمام، فيمكنك وضع ضمادة دافئة على المنطقة المصابة لمدة 10 دقائق تقريبا، بغية الحد من الالتهابات وتقليلها. وضع وسادة بين الساقين أثناء النوم للحد من الاحتكاك تعمل الوسادة على توفير شعور بالراحة لأنها تحد من ضغط الاحتكاك بين الساقين عند النوم على أحد الجانبين، ما يتيح لك النوم بأريحية حتى في وجود الالتهابات.