medicalirishcannabis.info
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا. الآية [40] – سورة التوبة، وتدل هذه الآية الكريمة على أن الله انزل السكينة والطمأنينة في قلوب من آمنوا به الإيمان الحق الصادق والذي جعلهم يصدقوا الفرائض التي حددها الله من خلال نبيه محمدا – صلى الله عليه وسلم – بأن يقوموا بشهادة أن لا إله إلا الله ،وعندما صدقوها فأن الله زادهم بالصلاة، فلما صدقوا فزادهم الله بالصيام وعندما صدقوها زادهم بالزكاة، وحينما صدقوها انعم الله عليهم بالحج، ثم أكمل لهم دينهم، وتشير هذه الآية الكريمة إلى أن لله أنصار في السماوات والأرض ينتقم بهم ممن يشاء من أعدائه. ايات الهدوء والسكينه للاطفال أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ [ 1] وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ [ 2] الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ [3] وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ [ 4] فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [5] إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً [ 6] فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ [7] وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ [الشرح: 8] فسورة الشرح لها الكثير من الفوائد وأهمها قضاء الحوائج، وتلاوتها تشرح الصدور ولها فضل كبير علي انشراح النفس والسكينة والطمأنينة وإزالة الهموم والحزن وتفريج قرب المكروبين.
تاريخ الإضافة 4 فبراير, 2021 الزيارات: 4427 آيات السكينة والطمأنينة والشفاء وقراءتها على الماء أولا / القرآن شفاء ورحمة للمؤمنين: القرآن كله هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين ، قال الله تعالى: ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) الإسراء/ 82 ، وقال تعالى: ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) فصلت/ 44 قال الشوكاني رحمه الله:" اختلف أهل العلم في معنى كونه شفاء على قولين: الأول: أنه شفاء للقلوب بزوال الجهل عنها وذهاب الريب [ أي: الشك] وكشف الغطاء عن الأمور الدالة على الله سبحانه. القول الثاني: أنه شفاء من الأمراض الظاهرة بالرقى والتعوذ ونحو ذلك. ولا مانع من حمل الشفاء على المعنيين " انتهى من " فتح القدير " (3 /362). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " تأثير قراءة القرآن في المرضى أمرٌ لا ينكر ، قال الله تعالى: ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً) ، والشفاء هنا شامل الشفاء من أمراض القلوب وأمراض الأجسام " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين. والأولى في الأمراض العضوية الجمع بين الأمرين: الذهاب إلى الطبيب وأخذ الدواء توكلا على الله ، والاستشفاء بالرقية الشرعية.
وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/97): " وقراءة القرآن أو السنة على المريض مباشرة بالنفث عليه ثابتة بالسنة المطهرة من رقية الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ولبعض أصحابه ، أما كتابة الآيات بماء الورد والزعفران ونحو ذلك ثم غمرها في الماء وشربها ، أو القراءة على العسل واللبن ونحوها ودهن الجسم بالمسك وماء الورد المقروء عليه آيات قرآنية- فلا بأس به ، وعليه عمل السلف الصالح " انتهى. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: " أما كتابة الآيات والأدعية الشرعية بالزعفران في صحن نظيف أو أوراق نظيفة ثم يغسل فيشربه المريض فلا حرج في ذلك ، وقد فعله كثير من سلف الأمة ، كما أوضح ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد وغيره ، إذا كان القائم بذلك من المعروفين بالخير والاستقامة " انتهى من "فتاوى إسلامية" (1/30). قال ابن مفلح رحمه الله: "وكان الشيخ تقي الدين رحمه الله [يعني: شيخ الإسلام ابن تيمية] يكتب على جبهة الراعف [الذي أصابه نزيف من الأنف]: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ".