medicalirishcannabis.info
المرحلة الثانية: تكون بعد الولادة في الشهرين الأول والثاني: يستمر الطفل في هذه المرحلة بالرؤية كما في السابق، ويتمكن من رؤية الذي يحمله والتعمق بالنظر إليه، كما يتمكن بعد ذلك من رؤية الألوان، ولكن لا يمكنه التمييز بين هذه الألوان خاصة إن كانت الدرجة متقاربة مثل اللون البرتقالي واللون الأحمر، لذا يجب إعطاء الطفل بعض الألعاب ذات الألوان المميزة والفاقعة لكي يستطيع التمييز بينها، ويتعلم الطفل أيضاً في هذه المرحلة طريقة تثبيت عينه والتعمق بالنظر إلى شيء محدد، حيث يتمكن من رؤية الأشياء التي تتحرك أمامه. المرحلة الثالثة: تكون في الشهرين الثالث والرابع، ويتمكن في هذ المرحلة الطفل من رؤية الأشياء بشكل واضح ولمسافة أبعد، وتزداد قدرته على الإمساك بالأشياء، حيث يتمكن من رؤية الحلق الموجود في الأذن، كما يستطيع التحكم بحركة ذراعيه بسهولة. المرحلة الرابعة: تبدأ في الشهر الخامس وتنتهي في الشهر الثامن: يتم ملاحظة وجود تحسّن واضح في الرؤية لدى الطفل، حيث يتمكن من رؤية الأشياء لمسافة أبعد، ويتمكن من رؤية الأشياء صغيرة الحجم بشكل واضح، وفي الشهر الثامن يتمكن الطفل من الرؤية بوضوح تام، وفي هذه المرحلة يبدأ التعرف على الناس.
بعد خمسة أشهر من الحياة ، ستعمل العيون أيضًا بشكل أفضل معًا حتى يتمكنوا من رؤية الأشياء ثلاثية الأبعاد بطريقة معينة. عندما يبلغ الطفل الشهر السادس ، تحدث تغيرات مهمة في مركز الرؤية في الدماغ ، مما يسمح للطفل برؤية أكثر وضوحًا ، وتحريك العينين بشكل أسرع ، وتتبع الأشياء بشكل أكثر دقة. تشبه رؤية الألوان تلك الخاصة بالبالغين ، لذلك يمكن لطفلك رؤية جميع الألوان. في عمر أربعة إلى ستة أشهر ، هناك تنسيق بين حركات البصر واليد ، مما يسمح لهم بتحديد موقع الأشياء والتقاطها أو التصويب عليها. تتطور رؤية الطفل من الشهر التاسع إلى العام الأول في هذه المرحلة ، تم تحسين رؤية الطفل بشكل كبير ، وقد يكون قادرًا على الحكم على المسافة جيدًا ، ويمكنه الركض أو الحركة. متى يبدأ الطفل بالكلام ، ومتى على الوالدين أن يقلقوا - لغتي لاستشارات اللغة والنطق. في هذه المرحلة ، لا يزال بإمكان الطفل تقدير المسافة ورمي الأشياء بدقة معينة. عندما ينتهي الطفل من سنته الدراسية الأولى ، يمكنه رؤية الأشياء القريبة والبعيدة بوضوح. هذه المرحلة مهمة جدًا في حياة طفلك لأنه سوف يدرك جسده تدريجيًا ويبدأ في تعلم ربط سلوكه بما يراه. من المهم جدًا مراقبة طفلك عن كثب لأنه قد يكون أكثر عرضة لإصابات العين عند التحرك واكتشاف الأشياء من حوله ، لذا تأكد من إزالة أي أدوات معدنية أو مواد كيميائية في هذه المرحلة.
2- الاهتمام المشترك: هذه المهارة مهمة أيضاً في الجانب الاجتماعي واللغوي أيضاً، فالطفل يحتاج سبب لكي يتواصل مع الأخرين والاهتمام المشترك هو السبب الذي سيدفعه ليتكلم، هذه المهارة سوف تتعزز بشكل خاص بعمر 9 شهور عندما يقوم الطفل بالنظر إلى الأشياء والأشخاص الذين يسمع أسماءهم. أو أن ينظر للشيء الذي يريده ومن ثم للشخص لكي يحضرها له، وهذا يعكس فهم الطفل لفائدة التواصل مع الأخرين (يحقق حاجاته ورغباته). 3- الإيماءات: يبدأ الطفل باستخدام الإيماءات بعمر 8 شهور تقريباً مثل أن يصفق ليعبر أنه سعيد، أو أن يشير بأصابعه تعال، أو يرفع يديه ليقوم والديه بحمله. 4- التقليد: يظهر التقليد أيضاً في عمر 8 شهور تقريباً ،مثل قيام الطفل بتقليد باي باي أو تقليد حركة الرأس …الخ، كما يمكن للرضيع أن يقلد بعض الأصوات اللفظية مثل "با با با ، دا دا دا" عندما يسمعها من شخص كبير. وهذه الأصوات سوف تزيد، عندما يشاهد الطفل والديه يضحكون بسبب هذه الأصوات، ثم سيتطور تقليد الألفاظ إلى تقليد الكلمات، وخاصة كلام الأطفال مثل "مم، بو، دح …الخ" وهذا بدوره سيعزز اللغة والتواصل ويساعد الطفل على تطوير أنواع مختلفة من الألفاظ. 5- استيعاب اللغة: قد لا يخطر في بال الأم أو الأب أن الطفل الطبيعي ينتج كلمته الأولى بعد استيعاب عشر كلمات تقريبا، أي أن الطفل بحاجة إلى أن يفهم بعض الكلمات لكي يبدأ بالكلام، عادة الطفل يفهم "بابا، ماما، باي، أسماء أخوته…الخ" قبل أن ينتج كلمته الأولى، لذلك من الخطأ تدريب الطفل على الكلام قبل تدريبه على استيعاب اللغة، فالطفل بحاجة لسماع الكلمات مئات المرات قبل أن يستطيع فهمها أو انتاجها.