medicalirishcannabis.info
اقرأ أيضاً: تحوّلات الإصلاح الإسلاميّ: من الدين إلى الدولة كلّ ذلك جعل انتقالهم من الحقل الديني إلى الحقل ا لسياسي بلا أيّ تشريع نظري مسبق لشرعية الانتقال والاعتراف به، فاقداً للمعنى، وأيضاً أفقدهم رأسمالهم الرمزي الخاصّ بإنتاج العلم الشرعي. لقد انتقلوا إلى حقل لا يمتلكون فيه أيّ رأسمال رمزي. هل لحوم العلماء مسمومة؟ – آيات حية من القرآن الكريم. لم تعد لحوم العلماء مسمومة الآن؛ لأنه لم يعد لديهم رأسمال رمزي، لم يرتّبوا علاقتهم بالحقول، بل هناك تداخل مصطنع وغير مبرهن عليه بين الحقل الديني الذي يمتلكون فيه رأسمالهم الرمزي وبين الحقل السياسي الذي هو قرية معزولة بالنسبة لهم. ولكي يعيدوا تسميم لحومهم مرّة أخرى قبالة الفاعلين الاجتماعيين فعليهم أنْ يرتّبوا تلك العلاقات الملتبسة. ولكن هل يمكنهم ذلك الآن؟
تاريخ النشر: الثلاثاء 21 محرم 1434 هـ - 4-12-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 192741 71029 0 400 السؤال هل: "لحوم العلماء مسمومة" حديث صحيح؟ جزاكم عنا كل خير. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليست هذه العبارة حديثًا مرويًا عن النبي صلى الله عليه وسلم, ولكنها من كلام بعض أهل العلم، وهو كلام حق, فإن تعظيم العلماء من تعظيم شعائر الله تعالى, والمتعرض لتنقصهم والزراية عليهم متعرض لخطر عظيم، ولتنظر الفتوى رقم: 179955 ورقم: 172631. والله أعلم.
(ص 29)؛ وبالتالي ما يفهم من عنوان الكتاب أنه أَلف للدفاع عن الإمام الأشعري والرد على منتقديه، الذين من بينهم أهل الحديث أو كما يسميهم البعض (أهل السنة والجماعة)؛ ويتميز زمن تأليف هذا الكتاب بالتعصب الأعمى لأصحاب كل مذهب، حتى أن ابن عساكر وصف منتقدي الأشعري «بأوباش الحشوية».
إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم. «لحوم العلماء مسمومة».. المفتي: تستخدم لإضفاء القداسة على شخص ما .. فيديو | المصريين بالخارج. إن علماء السوء كالسوس الذي ينخر في أوصال الأمة، لذلك فلا احترام لهم ولا توقير، بل يجب كشف حِيلهم وفضح دورهم، ليحذرهم الناس ولا ينخدعوا بمعسول كلامهم ولا بلحن أقوالهم، وحتى لا يلبسوا على الناس دينهم وختاماً أقول إن الإمامة في الدين ليست وساماً يُقلَّد ولا نوطاً يُمنح ولكنها درجة لها شروطها الشرعية التي تعارف عليها المسلمون. إن درجة الإمامة تظل موجودة ومحفوظة لصاحبها بوجود شروطها ولكن حين تختل هذه الشروط أو بعضها أو حتى أحدها فلا مُحاباة لأحد -كائناً من كان- في دين الله، وشرع الله أولى بالاتباع. كتب ذات صلة بالموضوع معلومات الموضوع
قال العثيمين: (العلماء ثلاثة أقسام: عالم ملة، وعالم دولة، وعالم أمة). أما عالم الملة: فهو الذي ينشر دين الإسلام، ويفتي بدين الإسلام عن علم، ولا يبالي بما دل عليه الشرع أوافق أهواء الناس أم لم يوافق. وأما عالم الدولة: فهو الذي ينظر ماذا تريد الدولة فيفتي بما تريد الدولة، ولو كان في ذلك تحريف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأما عالم الأمة: فهو الذي ينظر ماذا يرضي الناس، إذا رأى الناس على شيء أفتى بما يرضيهم، ثم يحاول أن يحرف نصوص الكتاب والسنة من أجل موافقة أهواء الناس – الذي يحصل من بعض السفهاء. كان العلماء قبلنا استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إلى دنياهم فكان أهل الدنيا يبذلون لهم دنياهم رغبةً في علمهم، فأصبح أهل العلم منّا اليوم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم لكن المتأمل لما سبق يجد أن العلم له مسؤولية كبرى مستلزمة إحياء الأمة والقيام بالامتثال والا فوعيد شديد، كما ورد عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: (القضاة ثلاثةٌ: واحدٌ في الجنّة، واثنان في النار، فأمّا الّذي في الجنّة فرجلٌ عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار، ورجلٌ قضى للناس على جهلٍ فهو في النار).