medicalirishcannabis.info
الجنس في أوكرانيا.. هآرتس.. للعالم ولاجئي أوكرانيا: جيناتنا لا تقبل سوى “شعب الله المختار”! | القدس العربي. اليكم ماهو مسموح وما هو ممنوع في ميزان القانون كييف/ أوكرانيا بالعربية/ صادق البرلمان الأوكراني على تعديلات في القانون لتتوافق مع اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع العنف الجنسي والأُسري، وأصبحت هذه القوانين التي لا تبيح العلاقات الحميمية إلا "بالتوافق" وتفرض عقوبة صارمة على ممارسة الجنس مع القاصرين، سارية المفعول إعتباراً من 11 كانون الثاني/ يناير الجاري. وقد أطلعت "أوكرانيا بالعربية" على هذا القانون الجديد وتقدم هنا للقراء الكرام أهم التفاصيل والتعليقات والتفسيرات التي أدلى بها الدكتور في علم القانون نيكولاي هارفونوك حول هذا الموضوع، واليكم التفاصيل: فقد قال هارفونوك أنه وفقاً للتشريعات الحديثة تغير نهج تفسير الجرائم ذات الطبيعة الجنسية وجرائم العنف المنزلي تغيراً كبيراً، وأصبح على "الجاني المنزلي" أن يتحمل المسؤولية الجنائية نتيجة لتصرفاته. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد العديد من أشكال العنف المنزلي وتصنيفها إلى: مادية، ونفسية، واقتصادية، ولكل شكل منها يحدد القانون عقوبات معينة. وقد تغير تفسير مفهوم الاغتصاب بشكل كبير في القانون الجديد، وكذلك المسؤولية عن العنف الجنسي وممارسة الجنس مع الأطفال.
في وقت كثفت فيه الحكومة الإسرائيلية جهودها، المحلية والدولية، لتلعب دوراً بارزاً في الحرب الأوكرانية ، سواء على صعيد الوساطة، أو الدعم في مختلف المجالات، كشفت تقارير إسرائيلية عن "سياسة تمييز" بين الأوكرانيين اليهود وغير اليهود، وعن استغلال تجار وبيوت الدعارة، الأزمة الإنسانية التي تمر بها الأوكرانيات اللاتي وصلن إلى إسرائيل طلباً للحماية واللجوء، ما أدى إلى انعاش تجارة الدعارة بين عدد كبير من الأوكرانيات. مساعدة غير متوقعة واللافت في ذلك هو أن نساءً أوكرانيات يعشن في إسرائيل منذ سنوات قدّمن الدعم والمساعدة للتجار لاستدراج اللاجئات الأوكرانيات القادمات حديثاً، واستغلال حاجتهن إلى المال لدفعهن إلى العمل بالدعارة. لاجئات أوكرانيات يتعرض لابتزاز للعمل بـ"الدعارة" فور وصولهن إلى إسرائيل. وربما لم يفاجئ الموضوع الكثيرين في إسرائيل، فتجار الدعارة المنتشرون في المركز وتل أبيب وحيفا يعتاشون على اصطياد الضحايا من دول تقع في مآزق حروب أو أزمات سياسية. وما تبحث عنه وزارة الرفاه الإسرائيلية وسلطة الهجرة والشرطة في هذه الأيام لكشف شبكات الدعارة يعيد إلى الأذهان هذه التجارة التي انتعشت في الماضي، بل وصلت ذروتها مع وصول موجات كبيرة من المهاجرين الروس، فقد كُشف، في حينه، عن مئات بيوت الدعارة التي كانت تستقطب نساءً من روسيا، وأوكرانيات أيضاً.
خففت محكمة مصرية الإثنين عقوبة السجن بحق الشابة المؤثرة على تطبيق "تيك توك" حنين حسام من عشر سنوات إلى ثلاث بعد إدانتها بتهمة "الاتجار بالبشر"، بحسب ما أعلن مسؤول قضائي. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، إن "محكمة جنايات القاهرة عاقبت اليوم (الاثنين) حنين حسام، فتاة "التيك توك"، بالسجن ثلاث سنوات. وكانت محكمة الجنايات قضت في يونيو بمعاقبة حنين غيابيا بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وحضوريا لمدة ست سنوات بحق مودة الأدهم وهي شابة أخرى من المؤثرات على منصات التواصل الاجتماعي بعد إدانتهما بتهمة "الاتجار بالبشر". من جهته قال المحامي حسين البقار وكيل الدفاع عن حسام لفرانس برس، إن موكلته "اعتبرت الحكم الجديد بمثابة براءة، خصوصا وأنها قضت في السجن 21 شهرا من فترة العقوبة على ذمة القضية". وأوضح البقار أن "المحكمة قضت بسجن مخفف، ما يعني أن حنين قد يفرج عنها قبل إتمام الفترة بأكملها… من الممكن أن تخرج في يونيو أو يوليوز". بهذه الحيلة يتم جلب الفتيات الأوكرانيات للعمل بالدعارة في إسرائيل - جريدة البشاير. وأضاف المحامي أن العقوبة شملت غرامة بمبلغ 200 ألف جنيه (حوالي 11 ألف دولار)، مشيرا إلى أنه لا يزال لدى موكلته فرصة للطعن بالحكم. وفي المرة الأولى أوقفت حنين، ولم تكن قد بلغت العشرين من عمرها، في أبريل 2020 بتهمة التحريض على الدعارة بعد نشرها مقطع فيديو على "تيك توك" تعلن فيه لمتابعيها البالغ عددهم 1, 3 مليون شخص أن الفتيات يمكنهن كسب المال من خلال العمل معها على شبكات التواصل الاجتماعي.
للسور الجيد والسور السيئ وظيفة للحماية من التهديد الديمغرافي المرضي. وهي أسوار لا يمكن تفكيكها الآن. الجملة الافتتاحية لدى الإسرائيليين هي: لا يوجد مجال للمقارنة. لا يمكن المقارنة بين إسرائيل وأي دولة أخرى. هذا هو الاستثناء الفظيع الذي حكمنا به على أنفسنا من الإنسانية والرحمة والتماهي، ومن الامتثال للمجتمع الدولي والقضاء الدولي. إسرائيل شيء آخر. كل العالم يمكنه ويجب عليه استيعاب اللاجئين، لكن هذا لا ينطبق على إسرائيل. لماذا؟ لا مقارنة، ولأن إسرائيل حالة خاصة. كلمات المفتاح هي: الكارثة، الشعب المختار وخطر الإبادة. الله نفسه قال بأننا نحن الشعب المختار. كل طفل في الروضة سيقول لكم ذلك. فماذا تتوقعون إذاً؟ عندما يربون الأجيال على التعالي والوحشية حتماً سنغلق الأبواب أمام اللاجئين. وعندما نكرر طوال عقود أموراً عن تفرد الشعب اليهودي عن كل الشعوب، خصوصاً عن التفوق الأخلاقي السامي، فلا يمكننا التصرف بمساواة مع لاجئ حرب يهودي أو غير يهودي. الانتقائية في دمائنا، والتعالي في دمائنا. أبناء الشعب المختار لا يستوعبون إلا أبناء الشعب المختار. ومن الغريب ألا يفهم الجميع ذلك. صحيح أن هناك مظاهر مؤثرة من التماهي والمساعدة والرحمة حتى في إسرائيل.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحرب في أوكرانيا أدت الى ظاهرة مروعة أخرى، هي "زيادة الإتجار بالنساء واستقطابهن للعمل في سوق الدعارة وتقديم الخدمات الجنسية، واستغلال محنتهن وظروفهن السيئة بعدما فقدن عالمهن كله". وبثت القناة "12" الإسرائيلية تقريراً عن محاولات لإقناع لاجئات أوكرانيات بالعمل في الدعارة، وأكدت أن هذه الظاهرة بدأت قبل وصول اللاجئات من أوكرانيا. وبحسب مراسلة القناة، وردت تقارير الى وزارتي الشؤون الاجتماعية والرفاه والعدل الإسرائيليتين، وتحديداً إلى "وحدة مكافحة الإتجار بالبشر"، عن محاولات لإكراه لاجئات أوكرانيات وصلن الى إسرائيل على تقديم الخدمات الجنسية. وأشارت القناة نقلاً عن مصادر رفيعة في الوزارتين الى أن رجالاً خارجين عن القانون ("المافيا") يحاولون التواصل مع لاجئات منذ وصولهن الى مطار بن غوريون، أو من خارج فندق "دان بانوراما" في تل أبيب الذي يتم إرسال لاجئين أوكرانيين إليه، ثم الوصول الى داخل الفندق. وبحسب القناة الإسرائيلية، اتضح أن ما يزيد عن مئة امرأة من اللاجئات الأوكرانيات تحدثن عن رواية متشابهة. رجل إسرائيلي يحمل المواصفات نفسها "تواصل معهن أثناء وجودهن في أوكرانيا، وعرض عليهن المال لمساعدتهن على الهروب من مناطق الحرب ودفع أموال وعبور الحدود والوصول الى إسرائيل، وعندما وصلن الى إسرائيل، على حد قولهن، ادعى الشخص نفسه أنه من أجل تسديد الدين المالي المستحق، عليهن بدء العمل، وتقديم الخدمات الجنسية كزانيات أو مرافقات جنسيات في بيوت دعارة أو العمل خادمات منزليات (وهو مصطلح يهدف أيضاً إلى الغرض نفسه)"، هكذا وصفت النساء العروض التي تلقينها بعد وصولهن الى إسرائيل خلال الاستجواب الذي تقوم به السلطات الإسرائيلية لجميع الوافدين إلى المطار.
وختمت الصحيفة: "نسمع عن جهد للحكومتين الألمانية والبولندية للتحذير من هذا الخطر، ولا سبب لاختلاقه في إسرائيل".