medicalirishcannabis.info
أسأل الله أن يعوّضها ويعوّض أباها عن هذه الدار خيراً من هذه الدار، وأن يَحْرم مِن رحمته مَن حرمها وحرم أباها من تحقيق هذه الأمنيات.
البقية في العدد القادم علي الطنطاوي -
رغم القمع والبطش الذي مارسه في الداخل، دأب نظام حافظ الأسد على ملاحقة معارضيه في الخارج... وكانت سياسة الاغتيالات، واحدة من الأدوات التي استخدمتها مخابراته، ضد العديد من الشخصيات والأسماء الهامة سوريا وعربياً... كما حدث مع صلاح الدين البيطار في باريس عام 1980 ومع كمال جنبلاط والصحفي سليم اللوزي في لبنان.. بنان الطنطاوي - Wikiwand. ومع آخرين كثر بعضهم كانوا رفاق درب، ومؤسسين في الحزب الذي حكم الأسد باسمه. وفي مثل هذا اليوم (السابع عشر من آذار / مارس) تمر الذكرى الخامسة والثلاثين، لاغتيال السيدة بنان الطنطاوي، زوجة الأستاذ عصام العطار المراقب العام الأسبق للأخوان المسلمين.. في ألمانيا.
وأما كتاب (آرائي ومشاعري) للأديبة النابهة الآنسة فلك طرزي الذي ذكرته السيدة وداد في معرِض التذكير، فقد سبق لكاتب مصري معروف أن نقده وقرَّظه في حينه على صفحات الرسالة الزهراء، فلم تكن ثمة حاجة لذكره، إلا أن تكون الذاكرة قد خانت السيدة وداد في هذه المرة. هذا ما أردت أن أقوله في معرض التصحيح والتذكير، وللأستاذ الطنطاوي والسيدة وداد أذكى التحية وأطيب السلام. (دمشق) عبد الغني العطري مواعيد البناء المخضوب قرأت في جريدة الدستور كلمة كريمة لأديب كريم أسمه (إبراهيم) وهو كاتبٌ لم أعرفه من قبلُ، ولكن شمائله تنمّ عليه كما ينمّ الدُّخَان على الجمر المشبوب.
19-04-2016, 04:45 PM المشاركه # 1 تاريخ التسجيل: May 2012 المشاركات: 25, 440 يقول الشيخ على الطنطاوي رحمه الله في قصة الغدر الكبيرة ببنته ( بنان الطنطاوي) من رجال حافظ كلب وهي في بيتها في ألمانيا، بعد أن طردها من سوريا هي وزوجها عصام العطار، قصة تُبكي الصخور المتحجرة قبل القلوب المرهفة. أنقل لكم الآن كلام أبيها وهو يقص نبأ مقتله بمقتلها ، ويحكي خبر مصرعه بمصرعها! الشاعره بنان بنت علي الطنطاوي | موقع الشعر. قال في كتابه ( ذكريات علي الطنطاوي): ( ابنتي بنان رحمها الله, وهذه أول مرة أذكر فيها اسمها, أذكره والدّمع يملأ عيني, والخفقان يعصف بقلبي, أذكره أول مرة اني و ما غاب عن ذهني لحظة، و لا صورتها عن جناني. أفتُنْكرون عليّ أن أجد في كل مأتم مأتمها! وفي كل خبر وفاة وفاتها ؟ وإذا كان كل شَجِىٌ يُثير شجاه لأخيه، أفلا يثير شجاي لبِنْتي ؟ إن كل أب يحب أولاده، ولكن ما رأيت ، لا والله ما رأيت من يحب بناته مثل حُبِّي بناتي... ما صدَّقتُ إلى الآن وقد مرَّ على استشهادها أربع سنوات ونصف السنة – الآن يقصد عام 1404 هـ - وأنا لا أصدِّق بعقلي الباطن أنها ماتت! إنني أغفل أحيانا فأظن إنْ رنَّ جرس الهاتف، أنها ستُعْلِمُني على عادتها بأنها بخير؛ لأطمئن عليها، تكلِّمُني مستعجلة، تُرصِّفُ ألفاظها رصْفاً، مستعجلة دائما!