medicalirishcannabis.info
قوانين المملكة العربية السعودية حول نقد وازدراء الأديان ينص النظام الأساسي للحكم في السعودية على أن دستور السعودية يقوم على "القرآن والسنة"، وأنَّ الدولة "تحمي عقيدة الإسلام"؛ وتتكون عموم القوانين من خليط من قواعد الشريعة الإسلامية (بشكل أساسي القواعد التي وضعتها المدرسة الفقهية الحنبلية وكذلك من مدارس القانون الأخرى مثل مدرسة الجعفرية [ بحاجة لمصدر]) والأوامر والمراسيم الملكية وغيرها من القوانين واللوائح الملكية والفتاوى الصادرة عن هيئة كبار العلماء والعادات والتقاليد. [1] قمع [ عدل] تستخدم السلطات السعودية قوانين المملكة لقمع جميع أشكال التعبير الديني التي تخالف مدرسة الإسلام السني السلفي. [2] حالات مختارة [ عدل] في عام 2008، ذكرت هيومن رايتس ووتش أن السعودية كثيرًا ما تُدين أشخاصًا بتهمة الإساءة إلى الدين. أهم أسباب ظاهرة الإلحاد في السعودية - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. [3] في عام 2008، اتهمت السلطات السعودية رائف بدوي بـ "إنشاء موقع إلكتروني يسيء إلى الإسلام" وحكمت عليه بالسجن وغرامة قدرها 800, 000 دولار، كونه قام بإدارة موقع على شبكة الإنترنت ينتقد فيه الشرطة الدينية ويشكك في الإسلام. [4] في 13 يونيو 2007، مَثَلَ صبري بوغداي ، حلاق من تركيا ، أمام محكمة عامة في جدة بتهمة التجديف.
وتحدث النقيدان، وهو سعودي حاصل على الجنسية الإماراتية، خلال اللقاء، عن ظاهرة الإلحاد، قائلاً: إن "الإلحاد عقيدة، وعليك أن تحترم الإلحاد لأنه خيار للإنسان"، مضيفاً: "الإيمان القلبي هو الإيمان الحقيقي، دون النظر إلى القيام بالعبادات كالصلاة"، التي يراها غير ضرورية. الإلحاد في السعودية.. هل يعقل هذا..؟!. ترويج القنوات الخليجية للإلحاد استمر مؤخراً بشكل كبير، فعلى مدى عامين ماضيين استضافت شركة أبوظبي للإعلام، المملوكة للدولة، ضيوفاً لبرنامج رمضاني عرفوا بآرائهم المتناقضة مع الكتاب والسنة، وأثير الجدل حولهم مرات عديدة. واتَّهم الداعية الكويتي محمد العوضي شركات الإنتاج الفني والمحطات التلفزيونية والحكومات العربية والخليجية بإغراق السوق الإعلامية خلال السنوات العشر الأخيرة ببرامج ومسلسلات "تطعن وتشكك" بالعقيدة الإسلامية، وتزرع قيماً أخلاقية ودينية "لا تمت لديننا ولا لمجتمعاتنا بصلة". وقال العوضي، في مقال نشرته صحيفة "الراي" الكويتية، في يونيو 2019: "لم تكتفِ (البرامج والمسلسلات) بذلك، بل زادت عليها ليكون الطعن في العقيدة والتشكيك بأصول الإسلام ومحاولة طرح الدين بما يتوافق مع ما يريده الغرب، وتحويله من الإسلام الإلهي إلى (الإسلام الأمريكي)، الذي لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً".
وهو كذلك رئيس تحرير المجلة الإلكترونية "سياسات وثقافات المشرق" (إم بي سي جورنال).
الأسباب كثير من النشطاء ورجال الدين السعوديين يرون أن الإلحاد هو فكرة مرفوضة جملةً وتفصيلاً، وأنها تمثل انتكاسة للفطرة الإنسانية السليمة، ورغم ذلك يحاول بعض منهم اكتشاف وتحليل الأسباب الكامنة وراء انتشار هذه الظاهرة. عدد منهم أرجع ذلك إلى طبيعة السياسات المتشددة في تطبيق الشريعة الإسلامية، والتضييق على الشباب والنساء، وكبت عدد من الحريات التي تتضمن حقوقًَا اجتماعية مثل قيادة النساء للسيارات وإرغام المحلات في بعض المناطق على غلق أبوابها وقت الصلاة. فكرة وجود سلطة دينية مهيمنة على الناس تعيد للأذهان تسلط الكنيسة في فترة العصور الوسطى، واحتكارها للفكر والعلم مما تسبب في نهاية المطاف لنشأة فكرة العلمانية. يقول رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الرياض، أنور العشقي، إن هذه الظاهرة "تسللت إلى المجتمع السعودي نتيجة عدة عوامل من أبرزها التطبيق المتشدد لمبادئ الديانة الإسلامية في المجتمع السعودي والتربية الصارمة التي يتلقاها الأبناء داخل الأسر وفي المجتمع إجمالاً والتي تولّد ردود فعل عكسية بدفعهم إلى الإلحاد عوض التدين المفرط". وأضاف بأن هذه الظاهرة غير مخيفة وليست بالسلبية التي يخالها البعض. نسبة الالحاد في السعودية. وأنها ظاهرة صحية تضفي على المجتمع السعودي التقليدي والمحافظ "تعددية" وتمنح فرصة للحوار مع هذه الفئة من المجتمع والاستفادة من رؤيتهم المختلفة للأمور وحتى تعديل بعض القوانين والاستفادة من إضافاتهم، لأن المجتمع السعودي ينبغي أن يضم طيفًَا من التيارات الفكرية المختلفة ليضمن ثراءه وتجدده.
في عام 2005، وجدت محكمة في البكيرية أن محمد الحربي، مدرس كيمياء بمدرسة ثانوية، مذنب بالتجديف لأنه تحدث إلى الطلاب والمدرسين حول المسيحية واليهودية وأسباب الإرهاب. حكمت المحكمة على الحربي بالسجن لمدة 40 شهرًا و 750 جلدة. في مارس 2004، منعت محكمة عامة في الرياض محمد السحيمي من التدريس، وهو مدرس في المدرسة الإعدادية والثانوية. كما حكمت المحكمة على السحيمي بالسجن ثلاث سنوات و 300 جلدة. وقد أدانته المحكمة بتأييد الممارسات الجنسية والاجتماعية والدينية غير الإسلامية. اعتمدت الحكومة قضيتها على تصريحات السحيمي لطلابه حول مفاهيم الحب المختلفة في الشعر. فسر معلمو الدين في مدرسته كلماته على أنها ردة. اتهمت وثائق المحكمة السحيمي بإعلان أن الاستماع إلى الموسيقى والتدخين والزنا والمثلية الجنسية والاستمناء مسموح به بموجب الإسلام. نسبة الإلحاد مرتفعة في السعودية والسلطات تعتبره إرهابا. ونفى السحيمي التهم الموجهة إليه. في عام 2003، اتهم رجل الدين السعودي علي بن الخضير الصحفي السعودي منصور النقيدان بارتكاب جرائم تجديف. ومن بين الجرائم كانت "الإنسانية العلمانية" و "الاحتقار للدين وطقوسه والأشخاص المتدينين". وقال الخضير إن النقيدان ارتكب الجرائم بالقول خلال مقابلة "نحتاج إلى إسلام يتصالح مع الآخر، إسلام لا يعرف الكراهية للآخرين بسبب معتقداتهم أو ميولهم.