medicalirishcannabis.info
تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو الحجة 1431 هـ - 22-11-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 142875 559309 0 1272 السؤال تنسب هذه الأبيات لرابعة العدوية: فليتــك تحـلو والحياة مريـرة **** وليتك ترضى والأنام غضابوليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب تراب. فما صحة ذلك؟ وهل تعتبر مخالفة للشرع وفيها سوء أدب مع الله؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذه الأبيات ليست لرابعة ـ رحمها الله ـ وإنما هي لأبي فراس الحمداني وليس فيها ما ينكر، فقد قال ابن القيم في مدارج السالكين مقررا لصحة مضمونها لو خوطب بها الله: لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضى ربها ومولاها على غيره. قصة قصيدة "وليت الذي بيني وبينك عامر" - وكالة أنباء آسيا. ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى، إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا: فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب. والله أعلم.
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي كَما طَنَّ فِي لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ إلَى اللَّهِ أشْكُو أنّنَا بِمَنَازِلٍ تحكمُ فِي آسادهنَّ كلابُ تَمُرّ اللّيَالي لَيْسَ للنّفْعِ مَوْضِعٌ لديَّولا للمعتفينَ جنابُ وَلا شُدّ لِي سَرْجٌ عَلى ظَهْرِ سَابحٍ ، وَلَا ضُرِبَتْ لِي بِالعَرَاءِ قِبَابُ. لَا برقتْ لِي فِي اللقاءِ قواطعٌ وَلا لَمَعَتْ لِي فِي الحُرُوبِ حِرَابُ ستذكرُ أَيَّامِي " نميرٌ" و" عامرٌ" و" كعبٌ " عَلَى علاتها و" كلابُ " أَنَا الجارُ لَا زَادِي بطيءٌ عليهمُ وَلا دُونَ مَالي لِلْحَوَادِثِ بَابُ وَلا أطْلُبُ العَوْرَاءَ مِنْهُمْ أُصِيبُهَا ، وَلا عَوْرَتي. للطّالِبِينَ تُصَابُ وَأسْطُو وَحُبّي ثَابِتٌ فِي صُدورِهِمْ وَأحلُمُ عَنْ جُهّالِهِمْ وَأُهَابُ بَني عَمّنا مَا يَصْنعُ السّيفُ فِي الوَغى إذَا فلَّ منهُ مضربٌ وذبابُ ؟ بَني عَمِّنا لَا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ بَني عَمّنَا نَحْنُ السّوَاعِدُ والظُّبَى ويوشكُ يوماً أنْ يكونَ ضرابُ وَإِنَّ رِجالاً مَا اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا فَعَنْ أيّ عُذْرٍ إنْ دُعُوا وَدُعِيتُمُ أبَيْتُمْ ، بَني أعمَامِنا ، وأجَابُوا ؟ وَمَا أدّعي ، مَا يَعْلَمُ اللَّه غَيْرَهُ رحابُ " عليٍّ " للعفاة ِ رحابُ وأفعالهُ لِلرَّاغِبِين َ كَرِيمَة ٌ.
عراب لين الذي بيني وبنك عامر وبيني وبين العالمين خراب
وليت الذي بيني وبينك عامر.. وبيني وبين العالمين خراب تذكر هذه الأبيات غالباً على أنها أبيات شعر صوفية يناجي فيها الشاعر خالقه، فلا يبالي إن كان تقطعت حبائل الود بينه وبين الناس ما دام خالقه عنه راضياً، ولكن ما لا يعرفه كثيرون أن قائل هذا البيت هو أبو فراس الحمداني وقد قاله مستعطفاً ابن عمه سيف الدولة، في قصيدته الشهيرة التي يقول في مطلعها: "أما لجميل عندكن ثواب".. تعالوا نروِ لكم القصة من البداية: أبو فراس الحمداني.. فارس السيف والقلم لأسباب وجيهة أطلق على الشاعر أبي فراس الحمداني لقب "فارس السيف والقلم". ليت الذي بيني وبينك عامر - الليث التعليمي. فأما عن علاقته بالسيف، فقد عرف عن الحمداني شجاعته وفروسيته وإقدامه في القتال، وأما عن علاقته بالقلم، فقد عرف ببلاغته لدرجة أنه الشاعر الوحيد الذي كان منافساً للمتنبي في زمانه، وقد قال عنه الصاحب بن عباد، وهو من كبار العلماء والأدباء في عصره: "بُدئ الشعر بملك وخُتم بملك"، ويعني بذلك أن بداية الشعر كانت عند امرؤ القيس أما نهايته فكانت عند أبي فراس الحمداني. من أعيان بني حمدان كان أبو فراس من أعيان بني حمدان، فوالده سعيد بن حمدان الحمداني التغلبي كان والياً على الموصل، وابن عمه هو سيف الدولة الحمداني أمير الدولة الحمدانية التي امتدت لتشمل أجزاء من شمالي سوريا والعراق وكانت عاصمتها حلب في القرن العاشر للميلاد.
قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ فقلتُ لها: " لو شئتِ لمْ تتعنتي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبرُ! فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ!