medicalirishcannabis.info
قال عيسى بن عمر: إذا سمي الرجل بقتل وضرب ونحوهما فإنه لا يصرف ، واستدل بهذا البيت ، وقال غيره: يحتمل هذا البيت وجها آخر ، وهو أنه لم ينونه; لأنه أراد الحكاية ، كأنه قال: أنا ابن الذي يقال له جلا الأمور ، وكشفها فلذلك لم يصرفه. قال ابن بري: وقوله لم ينونه; لأنه فعل وفاعل; وقد استشهد الحجاج بقوله: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا أي أنا الظاهر الذي لا يخفى ، وكل أحد يعرفني. ويقال للسيد: ابن جلا. وقال سيبويه: جلا فعل ماض ، كأنه بمعنى جلا الأمور أي: أوضحها وكشفها; قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أنا القلاخ بن جناب بن جلا أبو خناثير أقود الجملا وابن أجلى: كابن جلا. يقال: هو ابن جلا وابن أجلى; قال العجاج: لاقوا به الحجاج والإصحارا به ابن أجلى وافق الإسفارا لاقوا به أي: بذلك المكان. انا ابن جلا طلاع الثنايا. وقوله الإصحار: وجدوه مصحرا. ووجدوا به ابن أجلى: كما تقول لقيت به الأسد. والإسفار: الصبح. وابن أجلى: الأسد ، وقيل: ابن أجلى الصبح ، في بيت العجاج. وما أقمت عنده إلا جلاء يوم واحد أي: بياضه; قال الشاعر: ما لي إن أقصيتني من مقعد ولا بهذي الأرض من تجلد إلا جلاء اليوم أو ضحى غد وأجلى الله عنك أي: كشف ، يقال ذلك للمريض. يقال للمريض: جلا الله عنه المرض أي: كشفه.
وقال غيره: التجلي [ ص: 190] التجلل أي: تجلل قرعها سمعه في القاع; ورواه ابن الأعرابي: تحلى قرعها القاع سمعه وأجلى: موضع بين فلجة ومطلع الشمس ، فيه هضيبات حمر ، وهي تنبت النصي والصليان. وجلوى - مقصور -: قرية. من قائل هذا البيت الشعري أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني - إسألنا. وجلوى: فرس خفاف بن ندبة; قال: وقفت لها جلوى وقد قام صحبتي لأبني مجدا أو لأثأر هالكا وجلوى أيضا: فرس قرواش بن عوف. وجلوى أيضا: فرس لبني عامر. قال ابن الكلبي: وجلوى فرس كانت لبني ثعلبة بن يربوع ، وهو ابن ذي العقال ، قال: وله حديث طويل في حرب غطفان; وقول المتلمس: يكون نذير من ورائي جنة وينصرني منهم جلي وأحمس قال: هما بطنان في ضبيعة.
[ جلا] جلا: جلا القوم عن أوطانهم يجلون وأجلوا إذا خرجوا من بلد إلى بلد. وفي حديث الحوض: يرد علي رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض; هكذا روي في بعض الطرق أي: ينفون ويطردون ، والرواية بالحاء المهملة والهمز. ويقال: استعمل فلان على الجالية والجالة. والجلاء - ممدود -: مصدر جلا عن وطنه. ويقال: أجلاهم السلطان فأجلوا أي: أخرجهم فخرجوا. انا بن جلا وطلاع الثنايا - سواليف. والجلاء: الخروج عن البلد. وقد جلوا عن أوطانهم وجلوتهم أنا يتعدى ولا يتعدى. ويقال أيضا: أجلوا عن البلد وأجليتهم أنا كلاهما بالألف; وقيل لأهل الذمة الجالية; لأن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أجلاهم عن جزيرة العرب لما تقدم من أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - فسموا جالية [ ص: 188] ولزمهم هذا الاسم أين حلوا ، ثم لزم كل من لزمته الجزية من أهل الكتاب بكل بلد ، وإن لم يجلوا عن أوطانهم. والجالية: الذين جلوا عن أوطانهم. ويقال: استعمل فلان على الجالية أي: على جزية أهل الذمة. والجالة: مثل الجالية. وفي حديث العقبة: وإنكم تبايعون محمدا على أن تحاربوا العرب والعجم مجلية أي: حربا مجلية مخرجة عن الدار والمال. ومنه حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: أنه خير وفد بزاخة بين الحرب المجلية والسلم المخزية.
ويقال: ما جلوتها - بالكسر - فيقال: كذا وكذا. وما جلاء فلان أي: بأي شيء يخاطب من الأسماء والألقاب فيعظم به. واجتلى الشيء: نظر إليه. وجلى ببصره: رمى. والبازي يجلي إذا آنس الصيد فرفع طرفه ورأسه. وجلى ببصره تجلية إذا رمى به كما ينظر الصقر إلى الصيد; قال لبيد: فانتضلنا وابن سلمى قاعد كعتيق الطير يغضي ويجل أي ويجلي. قال ابن بري: ابن سلمى هو النعمان بن المنذر. انا ابن جلا وطلاع الثنايا شرح. قال ابن حمزة: التجلي في الصقر أن يغمض عينه ثم يفتحها ليكون أبصر له ، فالتجلي هو النظر; وأنشد لرؤبة: جلى بصير العين لم يكلل فانقض يهوي من بعيد المختل ويقوي قول ابن حمزة بيت لبيد المتقدم. وجلى البازي تجليا وتجلية: رفع رأسه ثم نظر; قال ذو الرمة: نظرت كما جلى على رأس رهوة [ ص: 189] من الطير أقنى ينفض الطل أورق وجبهة جلواء: واسعة. والسماء جلواء أي: مصحية مثل جهواء. وليلة جلواء: مصحية مضيئة. والجلا بالقصر: انحسار مقدم الشعر ، كتابته بالألف ، مثل الجله ، وقيل: هو دون الصلع ، وقيل: هو أن يبلغ انحسار الشعر نصف الرأس ، وقد جلي جلا وهو أجلى. وفي صفة المهدي: أنه أجلى الجبهة; الأجلى: الخفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين ، والذي انحسر الشعر عن جبهته.
وأجلى يعدو: أسرع بعض الإسراع. وانجلى الغم ، وجلوت عني همي جلوا إذا أذهبته. وجلوت السيف جلاء - بالكسر - أي: صقلت. وجلوت العروس جلاء وجلوة واجتليتها بمعنى إذا نظرت إليها مجلوة. وانجلى الظلام إذا انكشف. وانجلى عنه الهم: انكشف. وفي التنزيل العزيز: والنهار إذا جلاها; قال الفراء: إذا جلى الظلمة فجازت الكناية عن الظلمة ولم تذكر في أوله; لأن معناها معروف ألا ترى أنك تقول: أصبحت باردة وأمست عرية وهبت شمالا ؟ فكني عن مؤنثات لم يجر لهن ذكر; لأن معناهن معروف. وقال الزجاج: إذا جلاها إذا بين الشمس; لأنها تتبين إذا انبسط النهار. الليث: أجليت عنه الهم إذا فرجت عنه ، وانجلت عنه الهموم كما تنجلي الظلمة. انا ابن جلا و طلاع الثنايا. وأجلوا عن القتيل لا غير أي: انفرجوا. وفي حديث الكسوف: حتى تجلت الشمس أي: انكشفت وخرجت من الكسوف ، يقال: تجلت وانجلت. وفي حديث الكسوف أيضا: فقمت حتى تجلاني الغشي أي: غطاني وغشاني ، وأصله تجللني ، فأبدلت إحدى اللامين ألفا مثل تظنى وتمطى في تظنن وتمطط ، ويجوز أن يكون معنى تجلاني الغشي ذهب بقوتي وصبري من الجلاء ، أو ظهر بي وبان علي. وتجلى فلان مكان كذا إذا علاه ، والأصل تجلله; قال ذو الرمة: فلما تجلى قرعها القاع سمعه وبان له وسط الأشاء انغلالها قال أبو منصور: التجلي النظر بالإشراف.
لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى