medicalirishcannabis.info
الأسطورة الأخيرة المتعلقة بالديناصورات، هي فكرة أنّها قد انقرضت بالكامل، لكن الحقيقة أن الديناصورات بأشكالها القديمة قد انقرضت بالفعل، ولكن نجت أنواع معينة منها، مثل الديناصورات ذات الريش، التي تطورت إلى حوالي عشرة آلاف نوع من الطيور. معلومات مذهلة عن الديناصورات تعدّ الديناصورات من فصيلة الزواحف التي عاشت على هذه الأرض لحوالي 245 مليون سنة، وعُثرَ على أحافير الديناصورات في كل مكان من العالم أي جميع القارات السبع الموجودة على سطح الأرض، كما أن الإنسان عرف من الديناصورات المُنقرِضة حوالي 700 نوع فقط، ولكنك قد لا تعرف أن الطيور الحديثة هي نوع من أنواع الديناصورات فتشترك معها بالسلف أو الأجداد وخصوصًا مع الديناصورات غير الطائرة. ومن المعلومات الشائعة والخاطئة عن الديناصورات أنها عاشت في نفس الفترة الجيولوجية، وهذه معلومة خاطئة، فعاشت الديناصورات في عصور مختلفة، فمثلًا عاش الديناصور ستيغوساوروس في العصر الجوراسي المتأخر أي منذ 150 مليون سنة، بينما عاش الديناصور ريكس في العصر الطباشيري المتأخر أي قبل 72 مليون سنة تقريبًا، وخلال حقبة الدهر الوسيط أي ما يزيد عن 180 مليون سنة تطوّّر نوع من أنواع الديناصوات غير الطائرة إلى ديناصور طائر، ويعدّ هذا الديناصور الطائر الأول من نوعه وسبق جميع أنواع الديناصورات الطائرة الأخرى، وانقرضت كل الديناصورات غير الطائرة منذ 66 مليون سنة تقريبًا.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد. علاوة على الطيور، فإن القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات. ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي تضم زواحف العصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى. منذ اكتشاف أول مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. الصفحة الرئيسية | مسبار. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر. تأثيل صيغ مصطلح ديناصوريا رسمياً في 1842 بواسطة عالم الإحاثة الإنكليزي ريتشارد أوين الذي استخدمه للإشارة إلى "القبيلة أو الطبقة المميزة للزواحف السحلية" التي قد مُيزت في إنكلترا وحول العالم.
يجادل الباحثون بأن القلب المتحجر ذا الأربع حجرات يشير إلى عملية استقلابٍ نشطةٍ تشبه تلك الخاصة بالطيور. 8. جميع الزواحف البرية الكبيرة من عصور ما قبل التاريخ كانت ديناصورات بلغ طول الزواحف الأرضية 5 أمتار قبل تطور الديناصورات الأولى قبل 230 مليون سنة. بعضها، مثل دايترودون Dimetrodon ذي الظهر الشبيه بالشراع، الذي ازدهر في أمريكا الشمالية خلال الفترة البيرمية Permian period (من 290 إلى 240 مليون سنة مضت)، كانت على صلةٍ بالديناصورات، لكنها لم تكن ديناصوراتٍ حقيقيةً. 9. هل الديناصورات حقيقة - حياتكَ. الزواحف البحرية، البليزوصورات والإكثيوصورات على سبيل المثال، كانت ديناصورات تطورت عدة أنواعٍ من الزواحف البحرية خلال عصر الديناصورات، ولكن جميع الديناصورات الحقيقية كانت حيواناتٍ أرضيةً. كانت التماسيح البحرية، مثل التماسيح الأخرى، على صلةٍ وثيقةٍ بالديناصورات. كذلك كانت الزواحف البحرية الكبيرة المنقرضة تُدعى البليسيوصورات plesiosaurs والبليوسورس pliosaurs والموساسورات mosasaurs والإكثيوصورات ichthyosaurs. 10. كانت الزواحف الطائرة ديناصورات ظهرت الزواحف الطائرة المُسمّاة بـ التيروصورات pterosaurs لأول مرةٍ بعد الديناصورات مباشرةً، كما أنها انقرضت في نفس الفترة مع الديناصورات.
1. عاش البشر جنبًا إلى جنب مع الديناصورات عاشت الديناصورات والبشر معًا فقط في الكتب والأفلام والرسوم المتحركة. لقد مات آخر الديناصورات، باستثناء الطيور، بشكلٍ مثيرٍ قبل نحو 65 مليون سنة، في حين أنّ عمر أقدم أحافير أسلافنا البشر لا يزيد عن 6 ملايين سنةٍ فقط. 2. تطورت الثدييات فقط بعد انقراض الديناصورات عاشت الثدييات الصغيرة في ظل هيمنة الديناصورات لأكثر من 150 مليون سنةٍ، حيث عاشت في منافذ بيئيةٍ كحيواناتٍ صغيرةٍ ليليةٍ تبلغ كتلة أصغرها 2 غرام تقريبًا. في الواقع، ظهرت أسلاف الثدييات، والتي هي حيوانات تُسمى مندمجات الأقواس synaps ، قبل الديناصورات. بقيت الثدييات صغيرة نسبيًا حتى قبل 65 مليون سنة، عندما ترك انقراض الديناصورات كميةً كبيرةً من المنافذ لثديياتٍ أكبر لملئها. تطورت معظم أنواع الثدييات التي نعرفها اليوم بعد تلك الفترة. 3. انقرضت الديناصورات لأن الثدييات التهمت بيوضها تعايشت الديناصورات مع الثدييات لمدة 150 مليون سنةٍ. على الرغم من أن أعشاش الديناصورات كانت غير محميةٍ بلا شكٍّ، فإن أخطر الحيوانات المفترسة كانت على الأرجح الديناصورات الأصغر حجمًا. فعلى الأرجح، كانت معظم الثدييات في ذلك الوقت صغيرةً للغاية لدرجة أنها لم تكن قادرةً على أكل بيض الديناصورات الضخمة.
بالرغم من أن الاسم العلمي يُفسر غالباً بأنه إشارة إلى أسنان الديناصورات ومخالبها وبقية خصائصها المخيفة، إلا أن أوين قصد به أن يُشير إلى حجم الديناصورات ومهابتها. في الإنكليزية العامية، تُستخدم كلمة "ديناصور" أحياناً للإشارة إلى شيء غير ناجح أو شخصٍ فاشل، على الرغم من سيادة الديناصورات لمائة وستين سنة، وانتشار سلالات أحفادها الطيور وتنوعها. التعريف المعاصر وفقاً لتصنيف النشوء فإن الديناصورات تُعرف عادة بأنها المجموعة التي تحتوي على "تريسراتبس، نيورنيثيس [الطيور المعاصرة]، أقرب أسلافها، وكل المتحدرين منها". كما اقترح أن الديناصورات ينبغي أن تُعرف من وجهة كونها أقرب سلفٍ مشترك للميغالوسوروس والإغواندون لأن هذين نوعان من ثلاثة نص عليها ريتشارد أوين عندما ميز الديناصورات. ينتج عن التعريفين نفس مجموعة الحيوانات المعرفة بكونها ديناصورات، ومن ضمنها الثيروبودات (غالباً لواحم ثنائية القدم)، الصوروبودومورفات (غالباً عواشب رباعية القدم)، الأنكيلوصوريات (عواشب مدرعة رباعية القدم)، الستغوصوريات (عواشب مسطحة رباعية القدم)، السيراتوبسيات (عواشب رباعية القدم بقرون وأهداب، والأورنيثوبودات (عواشب ثنائية أو رباعية القدم من ضمنها "بطية المنقار").