medicalirishcannabis.info
معاوية بن يزيد معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية.
وقعة الحُرَّة: حدثت في سنة 63هـ بين أهل المدينة وجيش يزيد، سببها أن أهل المدينة خلعوا يزيد وذهبوا عن قريش، وسجنوا كل من هو من بني أمية في المدينة، وطردوا عامل يزيد الذي بعثه إليهم ليعودوا لطاعته، فأرسل إليهم جيشاً مكوَّن من اثنا عشر ألف مقاتل بقيادة مُسلَّم بن عقبة، حيث دعاهم للبيعة بدون حرب لمدة ثلاثة أيام متتالية، وبايعه عدد من النّاس وقتل كل من رفض مبايعته. حركة عبدلله بن الزبير: كانت امتداداً لخروج أهل المدينة، إذ عندما رأى ابن الزبير وقعة كربلاء والفراغ السياسي والقيادي وخروج أهل المدينة الذي حدث بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، ورأى أيضاً كره العالم الإسلامي ونقمته على يزيد، فخرج بحملة مسلّحه ضد بني أمية وانطلق من مكة ليعيد الخلافة للجاز منبتها الأول، فبايعه أهل تهامة والحجاز باستثناء عبدلله بن العباس ومحمد بن الحنيفة. وحاول يزيد بن معاوية التفاوض مع ابن الزبير ليعطيه ولاية الحجاز ولكنه رفض، وعندما رأى يزيد رفضه وجّه جيشاً بقيادة مسلَّم إلى مكة للقضاء على حملة عبدلله بن الزبير، لكن مسلًم عندما وصل إلى المشلل مرض وتوفي وأعطى القيادة إلى الحصين بن نمير، كانت المقاومة عنيفة جداً، إذ انضم أعداء الدولة الأموية للحرب وبينهما في أشد مراحل الحرب أتى خبر وفاة يزيد بن معاوية، فتوقف الحصين لأنه عرف أن حالة الزبير الحالية أقوى، وبعد فترة أعلنت الخلافة لمعاوية بن يزيد وأعلن عبد لله بن الزبير نفسه خليفه في المدينة.
فقال: نشدتك الله ، أنا منهم ؟ قال: لا. فرد على الرجل جاريته أخرجه الروياني في " مسنده ". قال إبراهيم بن سعد: كان يزيد بن أبي سفيان على ربع ، وأبو عبيدة على ربع ، وعمرو بن العاص على ربع ، وشرحبيل بن حسنة على ربع ، يعني يوم اليرموك. ولم يكن يومئذ عليهم أمير. توفي يزيد في الطاعون سنة ثماني عشرة ولما احتضر ، استعمل أخاه معاوية على عمله ، فأقره عمر على ذلك احتراما ليزيد ، وتنفيذا لتوليته. ومات هذه السنة في الطاعون أبو عبيدة أمين الأمة ، ومعاذ بن جبل سيد العلماء ، والأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة ، وابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة ، والحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف ، وهو أخو أبي جهل ، وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري - رضي الله عنهم.
أولاد يزيد بن معاوية وعددهم فمنهم معاوية بن يزيد بن معاوية يكنى أبا ليلى، وهو الذي يقول فيه الشاعر: إني أرى فتنة قد حان أولها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا وخالد بن يزيد يكنى أبا هاشم كان يقال: إنه أصاب علم الكيمياء، وأبو سفيان، وأمهما أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. وقد تزوجها بعد يزيد بن مروان بن الحكم وهي التي يقول فيها الشاعر: أنعمي أم خالدٍ * ربَّ ساعٍ كقاعد وعبد العزيز بن يزيد ويقال له: الأسوار، وكان من أرمى العرب، وأمه أم كلثوم بنت عبد الله بن عامر وهو الذي يقول فيه الشاعر: زعم الَّناس أنَّ خير قريشٍ * كلهم حين يذكرون الأساور وعبد الله الأصغر، وأبو بكر، وعتبة، وعبد الرحمن، والربيع، ومحمد، لأمهات أولاد شتىَّ. ويزيد، وحرب، وعمر، وعثمان. فهؤلاء خمسة عشر ذكرا، وكان له من البنات: عاتكة، ورملة، وأم عبد الرحمن، وأم يزيد، وأم محمد، فهؤلاء خمس بنات. وقد انقرضوا كافة فلم يبق ليزيد عقب، والله سبحانه أعلم.
وجعل أبو بكر الصديق قيادة الجيش الثالث لأبي عبيدة بن الجراح، ووجهته منطقة الجابية، وجعل له القيادة العامة عند اجتماع الجيوش الأربعة. أما الجيش الرابع فكان بقيادة عمرو بن العاص، ووجهته فلسطين.
إني لبريء منها وقد تنوزع في سبب وفاته، فمنهم من رأى أنه سقي شربة ومنهم من رأى أنه مات حَتْفَ أنفه، ومنهم من رأى أنه طعن، وقبض وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، ودُفن بدمشق، وصَلّى عليه الوليدُ بن عُتْبَة بن أبي سفيان، ليكون الأمر له من بعده، فلما كبر الثانية طعن فسقط ميتاً قبل تمام الصلاة، فقدم عثمان بن عتبة بن أبي سفيان، فقالوا: نبايعك؟ قال: على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً، فأبَوْا ذلك عليه، فصار إلى مكة، ودخل في جملة ابن الزبير.