medicalirishcannabis.info
قال في (حادي الأرواح):(معنى (بيد) معنى سوى، وغير، وإلا ونحوها أي من أدوات الاستثناء فمعنى بيد أنهم أي: غير أنهم والله أعلم). وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، ونحن أول من يدخل الجنة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه)). وفي الصحيحين عنه مرفوعاً: ((نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولاً الجنة, بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا, وأوتيناه من بعدهم)). وعند الدارقطني عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي)). والحديث غريب كما نبه عليه الدارقطني، والحاصل أن هذه الأمة المشرفة أسبق الأمم خروجاً من الأرض، وأسبقهم إلى أعلى مكان في الموقف, وأسبقهم إلى ظل العرش، وأسبقهم إلى الفصل والقضاء بينهم، وإلى الجواز على الصراط، وإلى دخول الجنة, فالجنة محرمة على الأنبياء حتى يدخلها محمد صلى الله عليه وسلم، ومحرمة على الأمم حتى تدخلها أمته, وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وأخرج أبو داود في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتاني جبريل فأخذ بيدي فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول الله وددت أني كنت معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي)).
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 جمادى الآخر 1425 هـ - 10-8-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 51895 33319 0 270 السؤال عندي سؤال وأرجو أن تساعدوني، الرسول صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة ومن بعده الأنبياء ثم أبوبكر الصديق أريد أن أعرف من هم الاثنان بعد أبي بكر الصديق؟ وشكراً لكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن هذا النوع من الأخبار من المغيبات التي لا بد في إثباتها من نص صحيح، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عشرة في الجنة: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص. رواه الترمذي وصححه الألباني. وقد أتبع في هذا الحديث عمر وعثمان لأبي بكر رضي الله عنهم جميعاً، ثم ذكر باقي العشرة، ولكن الواو ليست نصا في الترتيب، وقد ثبت في الصحيحين أنه بشر أبا بكر وعمر وعثمان بدخول الجنة لما أتوه عند بئر أريس، وقد جاء في بعض الآثار التي لا تخلو من ضعف أن عمر يشارك أبا بكر في أولية الدخول في الجنة. وهذا يفيد لو صح أن عمر ثاني من يدخل الجنة بعد الأنبياء، ففي الأثر: أول من يدخل الجنة من هذه الأمة أبو بكر وعمر.
"[١]، وخلال هذا المقال ستتم الإجابة عن سؤال: من أول من يدخل الجنة يوم القيامة؟ إضافة إلى الحديث عن أول أمة تدخل الجنة.