medicalirishcannabis.info
وكلّ ذلك لجعل القطاع الوحش الكبير بالنسبة إلى فلسطينيي الداخل، فيبقون اجتماعياً منفصلين عنه". في هذا السياق، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة الأزهر، أحمد الحداد أنّه "عندما أعلن الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة كياناً معادياً في عام 2007، هدف إلى حصر الارتباط الفلسطيني بمجتمع الضفة الغربية، حيث نجح في تشييد جدار الفصل العنصري وتحكّم باقتصادها، وراح يراقب فلسطينييها ويقيّد حريتهم السياسية وكذلك الاجتماعية، ليعزل بذلك مجتمع غزة عن الكلّ الفلسطيني". فلسطين قبل وبعد الاحتلال. ويشير إلى أنّ "ثمّة جمعيات كثيرة تدافع عن الحقّ الفلسطيني، لكنّ أهل غزة لا يعرفونها، وثمّة حركات شبابية في بلدات عربية تناصرهم، وقد جمع بعضها أدوية لمجمّع الشفاء الطبي". يضيف أنّ "ثمّة أطباء يعملون مع منظمات حقوقية دولية يدعمون سكان القطاع، مثل مركز عدالة ومركز مساواة ومراكز ثقافية تمثّل مساحة لرواية معاناة غزة".
14/4/2022 - | آخر تحديث: 14/4/2022 07:47 PM (مكة المكرمة) رام الله- في عام 2015، نفذ مقاومون فلسطينيون عملية إطلاق نار على مجموعة من المستوطنين، ردّا على جريمة إحراق عائلة دوابشة جنوب مدينة نابلس. وبعدها بوقت قصير، أعلن جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية اعتقال الشابين معاذ حامد وأحمد الشبراوي من بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله، وبعد أيام داهمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت إمام أحد المساجد في القرية وشابا آخر. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل- (فيديو) | القدس العربي. الاحتلال قال حينئذ إن حامد والشبراوي ومن اعتقلهم هم أفراد الخلية التي نفذت عملية قتل خلالها مستوطن وأصيب 3 آخرون، وبعد أشهر أصدر الاحتلال أحكاما بالسجن المؤبد على من قام باعتقالهم من الخلية، وهدم منزل حامد الذي بقي محتجزا مع الشبراوي في سجن الأمن الوقائي في بلدة بيتونيا غربي رام الله. اعتقال للحماية من الاحتلال وعلى مدى السنوات الماضية، ظلت عائلتا حامد والشبراوي تطالب بالإفراج عنهما، إلا أن جهاز الأمن الوقائي كان يرفض باستمرار بحجة حمايتهم من الاحتلال الذي طالب بتسليمهما أكثر من مرة. استمرت هذه الحال منذ ذلك الحين وحتى يوم أمس الأربعاء، عندما تفاجأت العائلتان بأنباء عبر وسائل الإعلام عن الأمن الوقائي الفلسطيني أفرج عنهما، قبل أن يعلن الاحتلال اعتقالهما، وسط تضارب في الأنباء عن حقيقة الإفراج أو الهروب من سجن جهاز الأمن الوقائي، بحسب ادعاء الاحتلال.
وتشير إلى أنّ انتفاضة الأقصى مثّلت نقطة تحوّل بالنسبة إليها، إذ إنّها راحت بعد ذلك تبحث عن قضيتها الأساسية في الكتب ومن خلال الشخصيات الفلسطينية. ولا تخفي ميساء أنّها نشأت في عائلة من دون انتماءات سياسية لم تمدّها بالتوعية الوطنية اللازمة. لكنّها بعد تلك الانتفاضة واستشهاد الطفل محمد الدرّة (سبتمبر/ أيلول 2000)، بدأت تتابع الأخبار وتسأل والدها عن كلّ المعاني الوطنية الفلسطينية وعن الاحتلال وأحداث جنين وغزة. وهكذا أدركت أنّ "فلسطين محتلة، وأنّ حكومة الاحتلال عنصرية". الصورة ميساء منصور وكريم أبو الروس في إسطنبول (العربي الجديد) تخبر ميساء أنّها قرأت عن شعوب تحت الاحتلال، وقرأت كذلك رواية "البؤساء" للكاتب الفرنسي فيكتور هوغو، وعزّزت ثقافتها الفلسطينية بقراءة مؤلفات لكتّاب فلسطينيين، قبل أن تتبادل كتباً ومعلومات مع فلسطينيين من الضفة الغربية. فلسطين قبل الاحتلال. لكنّها كانت تشعر بنقص في ما تعرفه عن قطاع غزة ومجتمعه. وتقول ميساء: "كان ثمّة انفصال عن غزة. في ذهني كان القطاع مكاناً للمقاومة ولأناس يريدون تحرير بلد، لكنّني لم أكن أعرف أيّ شيء آخر عنهم. وفي عام 2012، تعرّفت إلى ناشطين اجتماعيين وسياسيين، وبدأت تردني صورة غزة الحقيقية... شباب يئسوا من الحياة تحت الحصار، وأشخاص مبدعون ويحبّون الموسيقى والغناء والسلام.