medicalirishcannabis.info
والمعنى: إنكم بحسدكم للنبي صلى الله عليه وسلم على ما آتاه الله من فضله، تكونون قد ضللتم وسرتم في طريق الشيطان، لأنكم لو كنتم عقلاء لما فعلتم ذلك، إذ أنتم تعلمون علم اليقين أن الله- تعالى- قد أعطى آلَ إِبْراهِيمَ أى: قرابته القريبة من ذريته كإسماعيل- وهو جد العرب- وإسحاق ويعقوب وغيرهم.. أعطاهم الْكِتابَ أى: جنس الكتب السماوية فيشمل ذلك التوراة والإنجيل والزبور وغيرها. وأعطاهم الْحِكْمَةَ أى العلم النافع مع العمل به. ام يحسدون الناس على ما. وأعطاهم مُلْكاً عَظِيماً أى سلطانا واسعا وبسطة في الأرض. ومع ذلك فأنتم لم تحسدوا هؤلاء على ما أعطاهم الله من كتاب وحكمة وملك عظيم، فلماذا تحسدون محمدا صلى الله عليه وسلم على ما آتاه الله من فضله مع أنه من نسل إبراهيم- عليه السلام-؟. فالجملة الكريمة توبيخ لهم على أنانيتهم وحسدهم، وإلزام لهم بما يعرفونه من واقع كتبهم، وكشف للناس عن أن أحقادهم مرجعها إلى انطماس بصيرتهم، وخبث نفوسهم. قوله تعالى: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيمافيه مسائل:الأولى: قوله تعالى: أم يحسدون يعني اليهود. الناس يعني النبي صلى الله عليه وسلم خاصة ؛ عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما.
وليس النكاح وتزويجُ النساء = وإن كان من فضْل الله جل ثناؤهُ الذي آتاه عباده = بتقريظ لهم ومدح. * * * القول في تأويل قوله: فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (54) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أم يحسد هؤلاء اليهود = الذين وصف صفتهم في هذه الآيات = الناسَ على ما آتاهم الله من فضله، من أجل أنهم ليسوا منهم؟ فكيف لا يحسدون آل إبراهيم، فقد آتيناهم الكتاب = ويعني بقوله: " فقد آتينا آل إبراهيم " ، فقد أعطينا آل إبراهيم، يعني: أهله وأتباعه على دينه (12) " الكتاب " ، يعني كتاب الله الذي أوحاه إليهم، وذلك كصحف إبراهيم وموسى والزّبور، وسائر ما آتاهم من الكتب. * * * = وأما " الحكمة " ، فما أوحى إليهم مما لم يكن كتابًا مقروءًا (13) " وآتيناهم ملكًا عظيمًا ". أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل . [ النساء: 54]. * * * واختلف أهل التأويل في معنى " الملك العظيم " الذي عناه الله في هذه الآية. (14) فقال بعضهم: هو النبوّة. *ذكر من قال ذلك: 9826 - حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ، قال: يهود = " على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب " ، وليسوا منهم = " والحكمة وآتيناهم ملكًا عظيمًا " ، قال: النبوّة.
الأزمة أرخت بثقلها على مخيّم شاتيلا وسكانه (أنور عمرو/ فرانس برس) في مخيّم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، ينتظر اللاجئون الفلسطينيون المساعدات حتى يتمكّنوا من توفير ما يحتاجونه من مواد غذائية في شهر رمضان وسط الأزمة التي يتخبّط فيها لبنان. ثقيلاً يحلّ شهر رمضان هذا العام على اللبنانيين كما على اللاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان ، وسط الأزمات التي تحاصر البلاد. وتؤكد سوسن محمد يوسف من سكان مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، وهي من سهل الغور في فلسطين المحتلة، أنّه "وضع اقتصادي صعب ذلك الذي نعيشه، في غياب فرص العمل". وتخبر سوسن التي تُعَدّ من المعدمين في المخيّم "العربي الجديد": "لديّ ابن وابنة. هي متزوّجة أمّا هو فعازب ولا يعمل"، متسائلة: "كيف أحتفل بشهر رمضان وأنا في هذه الحال؟". وتشير سوسن إلى أنّ "الناس في المخيّم ينتظرون أهل الخير، لعلّهم يقدّمون للفقراء أمثالي بعض المساعدات. الجميع في المخيّم يعرفون وضعي الاقتصادي، ويعلمون بأنّني لا أملك شيئاً في بيتي". من جهتها، تقول أمّ عبد وهي من بلدة الياجور في فلسطين المحتلة لـ"العربي الجديد": "لديّ أربعة أولاد، وزوجي مريض لا يستطيع العمل.