medicalirishcannabis.info
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب التفسير الميسر كتاب إلكتروني من قسم كتب التفاسير للكاتب تنزيل من حكيم حميد. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب التفسير الميسر من أعمال الكاتب تنزيل من حكيم حميد لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب
عنوان الكتاب: التفسير الميسر (ط. 2) (ملون) المؤلف: نخبة من العلماء حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف سنة النشر: 1430 - 2009 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 2 عدد الصفحات: 624 الحجم (بالميجا): 252 تاريخ إضافته: 26 / 07 / 2009 شوهد: 322619 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل الكتاب تحميل المقدمة تصفح الكتاب تصفح المقدمة
التسجيل في القائمة البريدية حول المشروع • اتصل بنا موسوعة الأحاديث النبوية - موسوعة المصطلحات الإسلامية تنبيه هام إن ترجمة معاني القرآن الكريم - مهما بلغت دقتها- ستكون قاصرة عن أداء المعاني العظيمة التي يدل عليها النص القرآني المعجز، وإنما هي حصيلة ما بلغه علم فريق العمل في فهم كتاب الله الكريم، ومعلوم أنه يعتريها ما يعتري كل عمل بشري من نقص وقصور، فنأمل حال وجود أي ملاحظات على الترجمة أو مقترحات إرسالها من خلال نافذة الملاحظات الموجودة أمام كل آية أو مراسلتنا عبر البريد: [email protected]
القرآن الكريم هو الميزان الواضح لحال الأمة الإسلامية، فكلَّما اهتدت بهداه وعملت به في جميع شؤونها، سَعِدت وعزَّ جانبها، وكلما ابتعدت عنه وضَغفَ استمساكها به ابتليت بالذِّلة والتفرُّق وتداعي الأمم عليها، قال تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ} [الزخرف: 44]. القرآن الكريم - التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - تفسير سورة الفاتحة. وقد تكفَّل سبحانه بحفظه فقال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] ، فلم يزل محفوظاً في الصدور مكتوباً في السطور {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 42]. فالقرآن العظيم منجاة لكل مسلم يستبصر بآياته، ويتعظ بمواعظه وأمثاله، ويقف عند حلاله وحرامه، ويستجلي العبرة من أخباره وقصصه؛ مما يزكي بذلك نفسه، ويثبِّت التوحيد في قلبه، ويغرس فيه خشية الله، ويزيل أسباب الكفر والفسوق والعصيان، ويجعل المجتمع كلَّه كالصف الواحد. وقد يسَّر الله تبارك وتعالى ألفاظه للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم والتدبر، فقال: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]. وقد قام جماعة من علماء الإسلام بتنقية التفسير وتحرير ما داخله من تحريف وزيادات، وردِّه إلى الوضع الصحيح والفهم السليم على ضوء مدرسة التفسير بالمأثور؛ مما يعين التالي لكتاب الله على فهم الآيات الكريمات وَفْق معناها الصحيح، والوصول إلى المقصد الأساس من التفسير.